p:19

1.7K 54 2
                                    

19..
أهـلاً رِفَـآق..
الفصّـل التَـآسِعَ عَشَـرّ..
استمتعِــوو..
سبحـآن الله وبحمـده .. سبحـآن الله العظيـم ..




آأإاآأإاأاإآ آأإاآأإاأاإآ آأإاآأإاأاإآ آأإاآأإاأاإآ آأإاآأإاأاإآ

~~~~~~~~~~~~~~

{وكأنني ما زِلتُ  أحيا يا أبي ..
في حضنك الحاني ألوذُ وأرتمي .. }

..

لبـس ثوبـه وطلع من الغرفه نآوي يروح لهآ..

رقى الدرّج بعد ماشآف حصّـه تجلّـس لحالهَـآ بالصآله..

وصـلّ لفوق وشآف عياله:فيصل وعزيز وفواز جالسيّـن بالصالة المتوسطّـه..

رفع حآجبه وهتف وهو يمسح على شعرّه الكثيف باللون الاسود غازيّـه الشيّـب..

" ماشاءالله.! .. امكم تحت مقآبله الجدرآن وانتم هينا.! "

فيصل بضحكة رد وهو يرخي راسه على وراه وينآظر ابوه:يآنفداك هي طآردتنـآ وحن كنا جآلسين بأدب ..

كآن بيرّد عليّـه بس قاطعه صوت باب الغرفه ينفتّـح..

التفتت للي طلعـت وكآنت أديـل بيدهآ الجوآل ..

نآظرتهم ببرود وصدت وهي تتجه لجنآح الجآزي..

بعد ماجاتها رسآله من يآسر يقولها تروح للجازي..

مسكت المقبض ومجرد ماحركته انفتح البـآب وزاد استغرآب اديل.!

وش سوى يآسر لأجل تفتح البآب وتخليّـه.!

دخلت داخل الغرفه وعيونها تروح للسرير والي كآن فاضي..

حست بالانوار تنفتح والتفتت لورا شافت مطلق عآقد حواجبـه ويتقدّم لدآخل..

نآدى بوضوح عليهآ:الجـآززي.!

تحركت عيون اديل حول الغرّفه وطاحت نظراتها بعيون الجازي الحاده والجآمـدّه ..

كانت جالسـه وظهرها مستند على الطاوله ..

شعرها مفتوح ومرجعته على ورا ..

عيونها محمره ووجهها شاحب جداً..

بلعت ريقهـآ وتقدمت منها وتتأمل ملامح الشحوب والتعّـب بوجههآ..

انحنت عليها ورفعتهـآ من كتوفها لأجل توقف وهمسّـت بعتّـب:مآهذه الحـآله..!

علَـى اوتـآر المَـآضي عُـزِفَ لحـن شتآتـيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن