الشطر الخامس

1.6K 92 7
                                    



جونغكوك: أنت جاهلة للكثير بيرسيفوني.. يجب أن تعاقبي
بيرسي: أ..أنت وحش.. أنت لست إلاها أبدا.. أنت..لا تقترب.. ابتعد عني..
جونغكوك بعد أن ألسقها بجسده وحاوط خصرها له باسطا جناحيه السوداء بقوة : يا لك من غافلة وجاهلة بيرسيفوني..

هذا كل ما تفوه به قبل أن يحلق بسرعة هائلة نحو نافذه كبيرة والصغيرة لا تكف عن الصراخ



*الزنزانة*

في تلك الزنزانة المظلمة في اسفل أراضي العالم السفلي القصر الصامت.. أو قصر
الجماجم حيث لا يسكنها سوى مخلفات الأسرى والمومياءات فقط - تجلس في احدى زواياه تحتضن جسدها المرتجف و تغطي أذنيها بكفيها تحجب عنها أنين المومياءات والأحياء الموتی المرتفع و التعذيب المرعب الذي لمحته بعد أن رماها هاديس هنا متمتما بعقابها هو ليلة بهذا المكان المقيت.. هي تكاد تقسم بأنها ستفعل ما يريده ذاك
الطاغي مقابل إخراجها من هذا جحيم.. رقيقة ولطيفة وهشة للغاية لرؤية أسوء مكان بالكون.. دموعها انتهت بالفعل لكثرة بكاءها !! هي خائفة، خائفة للحد الذي لن تستطيع وصفه !! ربما للحد الذي جعل كفيها تبيض وشفتيها تيبست كما أن شعرها بات يبهت ويفقد لونه الساطع کوردة تذبل حرفيا !!
" هيه انت !! ... انهضي إلى هنا سيتم قطع يديك !!

وهنا حيث بدأ العذاب الأكبر، لا صراخ بأبيها ينفع ولا استغاثة بأميها ذات معنی أيضا
آلهة العالم السفلي لا يملك رحمة بالفعل هذا كثير وهي تمقته أكثر فأكثر الان !! "عديم الرحمة " هذا كل ما تفوهت به قبل نهوضها بذبول من مكانها.. هي تتمنى الموت على رأيتها لكل تلك الأجساد تفصل رقبتهم ومفاصلهم عن بعضها..
بقلب بائس اخفضت نظرها ذارفة الدموع بقسوة .. حيث تم تثبيت يديها في دائرة المفصلة ...و عشرات من الرجال و النساء ينظرون لها بأسي منتضرين عقابهم أيضا
هذه الشابة الناعمة اللطيفة.. الملاك بكل ما تحمله الكلمة من معنى.. آلهة الطبيعة بعد أمها.. أيعقل أنها افتعلت آمرا شنيعا لينفذ هاديس عقوبة كهذه عليها؟!!
قلبها ينبض بقوة، بغض النظر عن كل شيء هي صغيرة لتقاسي تلك التجربة المهولة
اغمضت جميلتيها الزهريتين منتظرة هلاكها..
" توقفو" على صوت أنثوي المكان.. جاعلا من جونغكوك اللذي يراقب الوضع من بعيد يعقد بغضب..
نضرت بيرسي لمعجزتها اللتي منعت الميت الحي من قطع معصميها للتو..

بيرسي: بنية الشعر !!
إيرسان تدحرج عينيها : أجل يا بيضاء الشعر.. ابتعد عنها أنا سآخذها بأمر من العضيم هادیس
بيرسي: شكرا لك.. شكرا لك حقا..
كان جونغكوك يرى كيف أخذت بيدها وألبستها سلهاما أسود متخذة بها البوابة السفلية للخروج..
إيرسان: أعلم بمعاناتك يا فتاة.. أنا هنا من أجلك حسنا.. لكن لا يمكنني الاستمرار أكثر
بيرسي: ما هذا المكان انه مخيف!!
إيرسان : لا تقلقي.. سيأخذك لخارج القلعة.. من هناك إبحثي عن قارب يوجد الكثير منهم سيأخذك للمحيط بالعالم العلوي
بيرسي: حقا هل سأقابل أمي حينها
إيران: طبعا ستفعلي.. هيا تشجعي..
إحتضنتها بيرسيفوني بقوة وشكرتها كثيرا لتأخذ طريقها للأسفل متأملة الكثير والكثير بينما إيرسان تنهدت وعادت أدراجها متأملة نجاح خطتها..

زوج بيرسيفوني +18🧝🏻‍♀️ "مكتملة"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن