زوج بيرسيفوني +18🧝🏻‍♀️ "مكتملة"

الشطر التاسع

تشنجت اطرافها ولم تعد مثانتها تعمل لتتبول على نفسها من ضخامة وهول من رأته..
كان المخلوق العضيم اللذي خلقه هاديس وجعله الحارس الوحيد بالرمح الثلاثي.. ابتسم المخلوق الضخم بينما لؤوسه الثلاثة تبتسم بجانبية على الخائفة كالموت أمامه..
" ا..النجدة.. يا الاهي النجدة"
قالت بصوت خافت لعدم قدرتها بالصراخ.. كما خفضت بصرها وأخذت تركض بهستيرية للخارج .. فنفخ الكراكن النار من دواخله كادت تحرق كل إنش بها لولا يد جدبت الأخيرة بسرعة له وحماها ليتأذا ضهره ويكتم صراخه بينما يركضان لبوابة الأرض الثالثة..
ايرسان: الاهي جون ان تنزف انت.. ضهرك حرق بالكامل
برعب قالت ويداها ترتعش..
جون: ششش اهدإي ولنذهب للحكيم.. بسرعة
قال بصعوبة وهما يسمعان صوت هدير قوي من الحيوان الضخم..
بأعجوبة وصلا للأرض الرابعة وتوجها لإحدازالحكماء بأقرب منطقة.. وجون أغشي عليه بالفعل أما ايرسان، فكانت هذه نقطة بداية جديدة لها، هي لم تجرب معنى أن تُحب من قبل، أو بالمعنى الأصح، أن يدافع شخص عنها، يتأذى لإنقاذها من الألم او الموت.. هي تناست تماما جل حقدها وكون خطتها لن تنجح حتى لو تطابقت الأراضي السبع معا.. ساعدتها زوجة الحكيم بالأرض الثالثة لتغير ملابسها، ففعلت بسرعة وعادت لجانب جون..

*غرفة الزهور بقلعة السماء*

جونغكوك لم يرغب النوم بزيارته الليلة، فهو يستطيع النوم و يستطيع أن لا ينام أيضا فهو مخير بذلك
ألقى نضرة خاطفة على المتكورة على نفسها بحضنه مبتسمة بوسع وهي تفرك شعرها الغييمي اللامع بفكه بين الفينة والأخرى..

تمتم جونغكوك لنفسه" كيف لها أن تكون بهذه اللطافة ؟"

وبغير وعي منه اخذ يوزع على وجهها وفكها قبلاته الرطبة بينما يديه تحكم الإمساك بخاصرتها نحوه.. الليل بطوله وهو يتمعن بملاكه وآلهته وزوجته اللطيفة.. وهي باتت كاملة كما اعتادها لكنها مستعدة لحمل أطفاله، مستعدة لإتمام هذا الزواج وجعله يحضى بطفل، الطفل اللذي اعتقد أنه لن يحضى بواحد حتى لو انطبقت السماء مع الارض.. فهو لا يمكنه الإنجاب من بشرية ابدا فهو آلهة العالم السفلي على عكس أخاه، أخاه لم يترك له زوجة ولم يفكر به قط، أخذ أخواته زوجات له لينعم بكل ما يريد حتى البشريات تستطعن الإنجاب منه، لكن عند القدوم لجونغكوك، آلهة الموت والجحيم، فهذا لن يحدث ابدا او هذا ما اعتقده، وما يجعل جونغكوك يكره أخاه اكثر وأكثر هو أنانيته المفرطة..
وعند العودة للحاضر ومقارنة ما يشعر به الان والسابق، جونغكوك تغير وأصبح يشعر بالمقام الاول.. بيرسيفوني تجعله يقشعر لابسط الاشياء فهي تحفته الفنية المخلوقة اللتي خلقت له ومن اجله لتنير عتمته الأبدية..