Part 03

134 9 1
                                    

وفي الصباح اشرقت الشمس و توزعت نغمات العصافير

الصبح / عند البنات
كانت الساعه 9 محد قام غير فطامي تمت فطامي اتفكر كيف اتوعيهن ب شي قوي راحت المطبخ يابت بيضتين وردت الغرفه
العنود كانت فاجه ثمها فجت فطامي البيضه من فوق و حطتها جدام ثم العنود وشفطتها
فطامي : ههههههههههههههههههه
قامت العنود سيده الحمام تمت اتاوع لاعت جبدها
علايه : هئء فطامي شو ها ، الله ايقربلج
فطامي : كنت بسويلج بس قومتج
طلعت عنود من الحمام عقب ما قسلت ويها و لمت شعرها و تمت تربع ورا فطامي
فطامي كانت متلبسه و عنود ببجامتها و تعرب وراها طلعت فطامي من القسم وكان سعد ياي من الطرف الثاني و العنود و هيه تربع دعمته .
فطامي : وه يلفضيحه
العنود تمت اطالع مصدومه و ماسكه راسها اما سعد ف تم ايطالعها تمو ع هلحال اشوي
فطامي : لا والله عجبكو الوضع
ربعت العنود الغرفه و هيه ودها تذبح فطامي
سعد : فطامي شو هلحركات
فطامي : اي حركات
سعد : حركات الاستهبال الي اتسوينها قلعيها عنج
فطامي : خلاص ان شاء الله
وراح سعد و هوه مفهي يتذكر شكل العنود ( ليش طلعت بلبجامه لو كان سالم الي مار ) و راح وهوه معصب و يفكر لو كان سالم
عند العنود كانت اتقول حق علايه شو استوى
العنود : اف شو ها فشله الحين شو بيقول الولد و بعدين انا الهبلا كيف طلعت بلبجامه
عليا : خلاص حصل خير و انتي حاسبي مره ثانيه .
العنود : يلا قومي بنتلبس و نتعدل و بننزل تحت
عليا : انزين

خلصت عليا و نزلت و العنود كانت عدها و سمعت تلفون ايرن و شلته كان تلفون فطامي و سعد متصل عليها
العنود ( ارد ولا اخليه اف فشله ، خلاص خلنيه ارد )
العنود : الو
سعد: العنود
العنود : ها
سعد : مرثانيه يوم بتطلعين من القسم حاسبي مش تطلعين جي لو شو ما كان صاير ، اتخيلي لو سالم الي كان خاطف شو بيستوي و بعدين انتي مش ياهل اتمين تربعين ما اجوفج طالعه جي مره ثانيه تسمعين ولا لا
العنود ( اول مره جي تتكلم مع عيال عمها ) : انزين انته شو ايخصك فيه ، و بعدين ليش اتقول لو سالم يعني انته عادي و سالم لا كلكو مش حلال و انا ما كنت حاسه ب عمري وما اعتقد انك اتكون شي بلنسبه اليه عشان تدخل و انا اعرف انيه اطلع جي شي غلط بس انا ما كنت منتبهه و راجعت عمريه و خلاص لا تدخل لو سمحت و بندت ف ويهه

سعد انقهر من اسلوبها عمره محد كلمه جي كل حد يسمعله و يطيعه ( ما عليه انا ما ايخصنيه )

العنود ( اف ليش انا جي قلت صح هوه ماله حق بس هوه كان اصارخ و انا ما احب حد يصارخ ف ويهيه و بعدين شو قصده لو سالم معقوله سعد يغار ، اف اصلا هوه ما ايحبني عشان يغار . ) شلت شيلتها و نزلت تحت

في ميلس الحريم / العصر
اليده حمده : عنود بلاج اتفكرين جي
العنود : ها لا ما شي بس سرحت شوي
ام نهيان : شو رايكن تتمشون بدال هلقعده
عليا : بنروح عند الخيول
العنود : يلا قومن
قامن و تمن يمشن و لقو ف طريقهو ابو نهيان و ابو علي و سعد و سالم و منصور
ابو نهيان : مساء الخير
البنات : مساء النور
ابو علي : وين بتروحن
العنود : عند الخيول
ابو نهيان : تعالن معانا
ومشن معاهو و قعدو كلهو فلجلسه الي عدال الاسطبل ، وكان سعد ايطالع العنود بنضرات العنود كانت اتحس انه في حد يطالعها رفعت عينها و جافته يطالعها بنضرات غيض
العنود : نهيان عند الخيول
ابو نهيان: هيه
العنود : انا بسير عنده
قامت و قامن معاها البنات

ويلومني بعض العرب في غلاك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن