"ي..يون!!.." تحدث الآخر بعدم تصديق...معشوق روحه أمامه لا تفصلهما سوى بضع خطوات....لما تأبى قدماه التحرك...أ لإن الصدمة جعلت منها مشلولة...أم لكونها خائفة من أن يكون الذي أمامه من نسج خيال عقله صاحبها....
"لك..لكن كيف؟" تحدث يونغي مقتربا نحو المتصنم أمامه...."هل أنت بارك جيمين حقا؟" سأل بدهشة لينفي الآخر تزامنا مع هطول دموع على خديه...مما أدى إلى توقف الآخر حائرا.
"أنا مين جيمين...يوني" تمتم بينما يحاول منع شهقاته ليركض لمكانه الذي افتقده منذ زمن...لحضنه الآمن...حيث يرمي الهموم جانبا غصبا عنه آن يكون به.
مأواه رغم برودته لكنه لجيمين يغنيه من سقف البيت...و من ملاءات السرير...و من أشعة الشمس.
"لا أصدق ذلك...جيميني أنت هنا" انتحب الأكبر معانقا إياه إلى أن شعر جيمين بالتحام أرواحهما...و هل يمانع ذلك؟!.
بالتأكيد لا....برودة الجو و برودة روحه لا تسمح بذلك....برودة الأيام الماضية بدون وجود حبيبه بقربه تدفعه ليبكي بقوة مخرجا كل غصته في أحضانه.
"لقد..اشتقت لك.." نطق بشهقات و بصوت متقطع..."أنا آسف" قالها يدخل رأسه أكثر في منطقة ما بين العنق و الكتف.
مسد يونغي شعره الأشقر معتصرا إياه بين يديه"أحبك...أحبك جيميني"
أبعد المعني وجهه عن عنق الآخر مظهرا عيناه اللامعة اثر دموعها ليمد يونغي يده ماسحا إياها مقبلا مقلتاه بهدوء ككرستالات يخاف عليها من الانكسار و يحميها.
"و أنا أحبك أكثر من عدد النجوم بالسماء" نطق بهيام ليرفع جيمين رأسه و قال بمزح "لكن لا وجود للنجوم" ضحك يونغي عاليا ليعيد الأشقر عيناه هائما بضحكة يونغي.
أحاط يديه بعنقه مغلقا عيناه...فهم الآخر معناه ليبتسم متمسكا بخصره مقتربا نحوه مغلقا عيناه هو الآخر.
"آسف لهذه المثيرة لكنها أغرتني" قالها يونغي قرب شفتي جيمين الذي شعر باحتكاك خاصته أثناء تكلم حبيبه.
قطع المسافة التي بينهما واضعا حاجزا يمنع الهواء بينهما....قبلة سطحية...لكنها ترسل و تمرر كل المشاعر التي بينهما...
شوق ، حب ، هوس ، عشق
كلها مشاعر محببة اجتاحتهما بدون سابق إنظار ما أن حطت عيناهما على هيئة بعضهم البعض المحببة.
حرك يونغي شفتاه...آخذا العلوية داخل جوفه يمتصها تارة...و يلعقها تارة....و حيث جيمين يقوم بنفس الفعل بسفليته.
أنت تقرأ
DARE OR TRUTH=T.K(finished)||جرأة أم صراحة ت.ك (مكتملة)
Kinh dịهل سمعت من قبل بمنزل جيون؟! أجل ذلك المنزل المظلم بذلك الحي...الكل قد هرب منه... يقال أن السبب في كونه مسكونا هو عيش روح ذلك الشاب جونغكوك... لقد كان مرحا و دائم الابتسام إلى أن تمت خيانته من قبل أصدقاءه...أثناء لعبهم لعبة...... ...