"عل وجدت شيئا صغيري؟!"
نطق بها يونغي ما أن فتح باب الغرفة ليجد جيمين وسطها و تحيطه كومة كتب موضوعة بإهمال بالأرض."لقد وجدت هذا الكتاب" أردف مستقيما من محله إلا أنه تصنم ما أن أحس بشخص يعانق قدمه من الأسفل.
أنزل رأسه لتتوسع عيناه مع ابتسامته التي جعلت من عيناه تختفي على شكل هلال.
"سيوووو" صرخ بعا منزلا ظهره لمستوى الصغيرة حاملا إياها يعانقها و يقبل وجنتاها مستنشقا عبيرها من عنقها.
"اشتقت لك صغيرتي" نطق بصوت مكتوم ليبتسم له يونغي....
"مرحبا جيمين" نطق صوت عميق و غير معروف لمسامع جيمين الذي رفع رأسه لينظر لصاحبه.
"أهلا؟!" نطق باستغراب
"لا وقت للشرح علينا بالإسراع ما آخر ما وجدته جيمين"
سأل حبيبه لينزل المعني سيو من حضنه قارصا وجنتاها لتنفخها بغير رضا."لقد قرأت أن الباب سيفتح بنفس طريقة فتح هذا الكتاب" قال بلغز ليعقد كل من الواقفين أمامه حاجبيهما.
"الكتاب كان غريب افصفحة واحدة كانت مكتوبة و بها جملة واحدة
'أهلا بك يا صاحب الدم النقي فلتتفضل و ترونا بنقاوتك'
و لقد استنتجت أن النقوة هنا تعني الدماء فجرحت يدي لعلها تنزف فإذا بقكرات تسقط على الكتاب و تحول لهذا الشكل الذي بين يديك يونغي"شرح لهم ذاكرا ما حصل بغياب حبيبه الذي فرك بين حاجبيه لتهور صغيره.
أراد توبيخه لك الوقت من ذهب و عليهم الإسراع..."بعد ذلك؟!"
تمتم تايهيونغ يطلب الخطوات التالية...."إذا ما كانت الروح لازالت لم تفقد صوابها و لا زالت تقدر على التحكم بنفسها فإن قبلة من صاحب الدم النقي ستشفيه لكن صاحب الدم النقي عليه أن يكون مهووسا و عاشقا لتلك الروح....." تمتم ليتوقف وسط كلامه منزلا رأسه للأسفل."أتمم جيمين" نطق يونغي ليرفع المعني رأسه مرة أخرى مكملا "و إن كان العكس فليودع المعشوق حبيبه و ليترحم على روحه فقد صارت في عداد المفقودين"
"اللعنة"صرخ بها يونغي راميا الكتاب أرضا بقوة بنما الفضي بعالم آخر....ينظر أمامه بدون حراك و بصدمة....هل حقا يعني ذلك أن حياته كلها قد صارت في مهب الرياح.
لما جونغكوك قدم نفسه للشياطين إن كان سيعيده إلى جسده بالحياة...أليس تهورا منه؟؟!....
كلم تيهيونغ نفسه و بدواخله مؤنبا الموجود خلف ذلك الباب الذي عند وصوله للقصر مع يونغي مرا به و ظل يضرب به.
أنت تقرأ
DARE OR TRUTH=T.K(finished)||جرأة أم صراحة ت.ك (مكتملة)
Horrorهل سمعت من قبل بمنزل جيون؟! أجل ذلك المنزل المظلم بذلك الحي...الكل قد هرب منه... يقال أن السبب في كونه مسكونا هو عيش روح ذلك الشاب جونغكوك... لقد كان مرحا و دائم الابتسام إلى أن تمت خيانته من قبل أصدقاءه...أثناء لعبهم لعبة...... ...