ملاحظة: لم تتم مراجعة البارت
17/11/2018
9:47 AM.
عالم البشر.في تلك الغرفة البيضاء...قرب السرير حيث يقبع صاحب الخصلات الشقراء توجد ممرضة تقوم بدوراتها للتأكد من استقرار حالة المريض.
تتفحص ضغطه و حرارته..دقات قلبه...و سعة بؤبؤه...بينما تدون كل المستجدات على دفترها.
ما أن أتممت عملها أرجعت قلمها على جيب صدرية ملابسها ثم اتجهت لتنظم معداتها على تلك الطاولة المتحركة.
ثم عادت إلى المستلقي تغير من كيس المغديات له بينما كل دقيقة ترمي عينيها على ملامحه الذابلة..."لا أدري لما لازلت متمسكا بالحياة...أنت هنا تصارع لصاحبك لكنه تركك نافرا من قساوة الحياة فارأف بقلبك و أقف دخاته"
تنهدت مكملة عملها...التفت باتجاهه مرة ثانية لتلمح أصبع السبابة قد تحرك لتفتح عيناها على مصرعيهما أعلقت عيناه لتفتحهما مرة أخرى ظانا أنها فقط تخايلت لكن صوت تألم مع عقدة الحاجب أكدت لها أنها لم تتخايل.
بدون أي ذرة انتظار ضغطت على زر الطوارئ الموجود فوق السرير مباشرة...لتنطلق صفارة تحدد رقم الغرفة.
"ما الأمر؟" قال طبيب بين أنفاسه دلالة على ركضه بعد أن فتح الباب بقوة و خلفه ممرضين.
"طبيب جين لقد تحرك المريض" أردفت الممرضة ما أن لمحت الطبيب المختص بحالة الأشقر.
أسرع المعني بخطواته نحو تايهيونغ آخذا قلما آخره ضوء ليتأكد من سعة البؤبؤ.
ليتنهد مبتسما "و أخيرا..." عقد تايهيونغ حاجبيه بينما يفتح عيناه رويدا رويدا.
ليغلقها بسرعة ما أن أحس بألم بعينيه بسبب أشعة الشمس...لكنه صارع ألمه ليفتحهما بينما تكونت ضبابة على غشاء عينه منع عنه رؤية ملامح الشخص الذي أمامه.
"تايهيونغ أنت بخير؟!" سأل الطبيب لكن الآخر ليس بمستمع أبدا "ج..جون..غكوك؟" تمتم بخفوة قبل أن يغلق عيناه مرة ثانية غارقا في النوم.
استقام الطبيب بعد أن كان منحنيا متكئا على يديه ليتنهد "طول مهنتي لم أجد كهذه الحالة...إغماء دون سبب و عودة بعد طول غياب....ما الذي يحصل معك تايهيونغ....و من هذا الجونغكوك؟"
أردف بخفوة بينه و بين نفسه ليلتفت نحو الكابغين خلفه "فلينادي أحدكم المحامي جونغ هوسوك و ليأتي لمكتبي"
"حاضر" أجاب أحدهم خارجا من الغرفة "أما أنتما فأحداكنا تذهب لإحضار الأكل له و الأخرى فلتبقى تتفحصح بين الحين و الآخر"
أنت تقرأ
DARE OR TRUTH=T.K(finished)||جرأة أم صراحة ت.ك (مكتملة)
Terrorهل سمعت من قبل بمنزل جيون؟! أجل ذلك المنزل المظلم بذلك الحي...الكل قد هرب منه... يقال أن السبب في كونه مسكونا هو عيش روح ذلك الشاب جونغكوك... لقد كان مرحا و دائم الابتسام إلى أن تمت خيانته من قبل أصدقاءه...أثناء لعبهم لعبة...... ...