"من ذلك يونغي" سأل الجاثي على ركبتيه ينظر للمتصنم الذي يحملق بالأمامي.
"يونغي...يونغي" نده الأشقر عليه بينما يهزه ليستيقظ المعني من صدمته.
استقام بسرعة راكضا نحو مخرج القصر تحت نظرات جيمين الغير المفهومة...إلا أنه توقف عائدا نحوه ممسكا بيده.
جارا إياه بالاتجاه المعاكس لبوابة القصر...يركض بالممرات تارة يلتفت يمينا و تارة يسارا.
إلى أن وصل لبوابة غرفته ليفتحه مدخلا الأشقر داخلها...
"اسمع إياك أن تخرج من الغرفة...مفهوم؟" أمره و لم يتلقى جوابا من الآخر "جيمين أتفهم؟" صرخ بوجهه لينتفض الآخر مومئا.
"سأكلفك بمهمة....إبحث في هذه المكتبة عن أي شيئ له علاقة بالشياطين...أو إن صح القول تلبس الشياطين للأرواح....و عن باب مقفل...و ابحث خصوصا عن تلك العلامة التي كانت على ذلك الباب" نطق بسرعة احتاج فيها جيمين لوقت للإستيعاب.
"ما الذي يحصل يونغي" سأل بارتعاب ليجيبه الآخر و قد أخذت خطواته اتجاه الباب "لا وقت للشرح...فقط اذهب و ابحث عن ما أمرتك به" أردف بكلماته مغلقا الباب خلفه موصدا إياه بإحكام.
...
"قصتكما رائعة جدا و بنفس الوقت حزينة" نطقت سيو بعد أن استمعت لقصة تاي بدهشة و إعجاب.
ابتسم لها الآخر مربتا على رأسها بحيث يجلسان تحت الشجرة ذات الورقة بكل غصن....و هي تكمن بحضنه.
"أتساءل ما حال جونغكوك..." نطق بحزن لتلتفت الأخرى واضعة فيها الصغيرتين على خديه.
"بيد ما سمعت فإنه يحبك...و سيصارع الشيطان من أجله...فلا تقلق" نطقت مطمئنة الفضي الذي ابتسم لها.
"أتمنى ذلك" نطق مغلقا عيناه واضعا أحد يديه على كف سيو يمرر إبهامه على سطحه.
...
"يا عم...أرجوك افتح...يا عم" يدق يونغي على باب الكوخ بطرقات متسارعة و قوية.
"ما الأمر يا صغير" نطق الخمسيني بعد أن فتح باب كوخه.
"أحتاج مساعدتك...أنا أبحث عن مكان ما بهذه الغابة الموحشة الواسعة...ه...هذا المكان يتميز بشجرة...أجل...شجرة ذات ورقة بكل غصن....و...و...أجل تذكرت....هناك حشائش لها....بمدخلها...حشائش....أرجوك لا وجود لأي وقت..."
نطق يونغي بكلماته بسرعة و بتلعثم جاعلا من الآخر يعقد خاجبيه ليضع كفيه على كتفي الأصغر ناطقا.
أنت تقرأ
DARE OR TRUTH=T.K(finished)||جرأة أم صراحة ت.ك (مكتملة)
Ужасыهل سمعت من قبل بمنزل جيون؟! أجل ذلك المنزل المظلم بذلك الحي...الكل قد هرب منه... يقال أن السبب في كونه مسكونا هو عيش روح ذلك الشاب جونغكوك... لقد كان مرحا و دائم الابتسام إلى أن تمت خيانته من قبل أصدقاءه...أثناء لعبهم لعبة...... ...