بعد أن أخذت الشرطة أبي.. امي لم تتحمل فقدان اخي ثم أبي.. فارتفع السكر وضغط الدم لديها بشكل عالي وما هي الا دقائق حتى أخذناها للمشفى ووضعت في العناية المركزة..
______________
كان اليوم الذي حدث فيه كل هذة الاحداث هو اول يوم لي بالجامعه وبالتأكيد لم أستطع الحضور... أختي نسرين كانت تكبرني سرا وحاولت أقناعي بالذهاب معها قائلة : أن ابي وامي يريدون هذا...
وفي اليوم التالي...
نسرين : هيا يا ندى
ندى : نسرين أذهبي أنتي ريثما أتفقد حال نادين
في الحقيقة كنت لا أريد أن أتحدث معها وكنت أريد الذهاب بمفردي..
نادين : انتبهي لطريق يا ندى.. ^_^
وأنا ذاهبة في طريقي للجامعة سمعت صوت سيارة الشرطة
لا أعلم لماذا لكني أردت أن أرى ماذا يحدث...
وعندما وصلت للمنزل الذي تقف فية سيارة الشرطة :
وجدت جثة لفتاة وكانت مقتولة بنفس طريقة أخي حيث أن السكين في المنتصف تماما
اذا أبي ليس هو القاتل.. في الحقيقة أنا لم أشك لحظة في أبي فما الذي سيدفع أب لقتل أبنه..
لكن ولا أعلم لماذا شعرت فجأه أنني أريد معرفة القاتل كي انتقم لأخي وأمي وأرد سمعة أبي وكرامه عائلتنا.. لذلك حاولت الدخول للمنزل ولكن الشرطة كانت تعج المكان...
ندى : لو سمحت هل يمكنني الدخول
الشرطي : هل أنتي تبع الشرطة
ندى : لا.. في الحقيقة أن أبي متهم في قضية مشابها لتلك لذلك أريد أن ألقي نظرة..
الشرطي : هل أنتي ندى؟؟!
ندى : نعم كيف علمت ذلك
الشرطي : أتت الى هنا منذ قليل فتاه وأعطتني هذا الصندوق وقالت ليه أذا أتتك ندى ابنه المتهم أعطيها هذا الصندوق قال هذا وهو يضع الصندوق في يدي..
ندى : ومن تلك الفتاه؟؟!
الشرطي : لا أعلم.. فقد كانت منقبة
ندى : منقبة!! أنا لا أعلم أي أحد منقب كيف عرفت تلك الفتاه أسمي وكيف عرفت أنني سأتي هنا وكيف عرفت أنني سأكلم هذا الشرطي وليس غيره.. اممم ربما هذا دليل لقضية أبي قلت ذلك في نفسي
أخذت الصندوق وهممت بالرحيل.
الشرطي : أنتظري.. لا يمكنك الرحيل... لا تنسي أن هذا الصندوق في موقع جريمه قتل يجبب أن يتم التحقيق معك
بعد أن أخذني لمحقق وتم التحقيق معي طلب مني المحقق أن أفتح الصندوق بدأت بفتح الصندوق ببطئ لكن لم يكن هناك شئ..
أنت تقرأ
سلسلة من الجرائم
Horrorكنا نعيش بسعادة وهناء .. حتى ذلك اليوم .. يوم موت أخي يا ترى هل أخي فقط من مات تابعوني ..