المذيع : أنا متشوق جدا لأرى ما أثار خوفك..
ندى : حححسنننا( أتكلم برعشة لأنني تذكرت هذا اليوم)
_________
عندما ذهبت لغرفة أخي كي أبحث فيها وجدت جثة أخي على السرير لكن ما أخافني حقا تلك الفتاه نعم.. أنها التي ظهرت لي من النافذة وهي من أشك انها وراء سر الصندوق.. لكن هذة المرة كان شعرها على وجهها خفت كثييرا لم أستطع فعل شئ سوا الركض والركض من على السلم لدرجه أنني تعثرت من على السلم
ندى : نسرين.. نسرين أين انتي( بنبرة من الخوف )
(لماذا نسرين ليست هنا صحيح أن الوقت متأخر لكنها معتادة على السهر أمام التلفاز بدا الخوف يمتلك قلبي وانا أنادي نسرييين نسريين ولا أستجابة حتى.. )
نسرين : ماذا هناك...!!!
ركضت بأتجاه نسرين واحتضنتها...
ندى : أين كنتي؟؟
نسرين : ذهبت للنوم
ندى : أتبعيني..
صعدنا الى الدور العلوي كي أجعلها ترى ما رأيت لكنني وجدت الباب مغلق... مع أنني تركته مفتوح
نسرين : ماذا هناك..؟؟
ندى : قومي بفتح الباب..
لكن... عندما فتحنا لم نجد شئ.. رويت لها ما حدث لكنها لم تصدقني.
نسرين : ندى انتي خائفة لما حدث لناديين كيف لأخي الذي هو تحت التراب أن يأتي لهنا..
ولكن قبل أن تذهب... لمحت بقعة دماء على السرير
ندى : أنظري.. ها والان صدقتيني.. هناك أحد يدخل المنزل يا نسرين أتذكرين الجثه التي وجدناها في القبو
نسرين : وماذا سنفعل الان..
ندى : أنتظريني في الاسفل لدي خطة..
ركضت نحو غرفتي لأجلب الدفتر الذي كتبت فيه ما علي فعله.. لكن...
الصندوق.. نعم انه هو نفسة.. أنا لا أذكر أين كان أخر مرة لكن يستحيل أن يكون فوق الورق الذي كنت اكتب فيه..
أخذت الصندوق والدفتر.. ونزلت لنسرين
ندى : أنظري انه الصندوق.. هذا يأكد ما قلته لك.. هناك أحد يدخل البيت وليس بعيد أن يكون هنا الان
نسرين : ندى لا تجعليني أخاف... سأغير القفل غدا لكن أفتحي الصندوق الان..
لكن... هذة المرة لك يكن في الصندوق ورقة بل كان هناك قلب..
المذيع : قلب..!!!!!
ندى : أنت دائما ما تقاطعني ..
المذيع : أنا آسف.. معك الكاميرا
أنت تقرأ
سلسلة من الجرائم
Horrorكنا نعيش بسعادة وهناء .. حتى ذلك اليوم .. يوم موت أخي يا ترى هل أخي فقط من مات تابعوني ..