سلسلة من الجرائم

النهاية..

لا أنتظري لا تطلقي النار يااااااااا

المذيع : يا من؟؟؟ 

لا تستغربو من وجود المذيع سأشرح لكم الان..

ندى : أنتظري..  لا تطلقي النار.... يا نسرين..

بدأت السيدة بالتصفيق...  هههههه كنت أظنك غبية فجأتيني الصراحة... ثم خلعت الوجه الذي كانت تردتيه

ندى : لنرى من فينا الذي يطلق علية لقب الغبي

نسرين : ليس لدي وقت.. ( ووضعت المسدس على رأسي من جديد )

ندى : يجب أن يكون لديكي..  الن تشرحي لي..

نسرين : أشرح لكي ماذا؟؟

ندى : اذا دعيني اشرح.. كيف عرفت انه انتي من تفعلي ذلك..

نسرين : امر مشوق جدا أريد أن اعرف.. أبدأي( صرخت في وجههي )

ندى : عرفت كل شئ عندما تظاهرتي بالموت..  اتعلمي لو ما كنتي فعلتي ذلك لما كنت عرفت..  فأنتي كنتي تقوديني للطريق الخطأ دائما..  ولذلك عرفت لماذا كنت اشعر بأن القاتل قريب..  لكن أريد أن أعرف السبب

نسرين : السبب؟!! جميعكم لا تستحقون الحياة

تعلمين يا ندى..  حاولت أن أحذرك فقد كنتي اختي المقربة او نصف اختي المقربة( دمعت عيناها )

ندى : نصف؟؟!!

نسرين : نعم نصف.. بدأ الأمر عندما كنت اقدم الورق للجامعة وعلمت أن امي ليست أمي وعندما سألت أبي لم ينكر ذلك وقال انه انفصل عن أمي واتجوز تلك المرأة كم كرته وكرتها وقتها..

ذهبت للجامعة لكي اتحدث مع وائل..

ندى : وائل؟؟

نسرين : نعم(بدأت تلف حول الكرسي الدي اجلس عليه)

نعم وائل انه ذلك الشاب الذي وجدتيه مع أختك نادين في القبو..

وائل كان حبيبي وكنا متفقين على الجواز بعد أن ننهي الجامعة.. 

لكن عندما ذهبت وجدته جالس مع تلك المدعوة مي ويقدم لها هدية.. 

قررت وقتها الانتقام من الجميع..  قتلت أخوكي ولفقت التهمة لابوكي..  وكنت أعلم أن تلك السيدة المدعوة بأمي لن تستحمل الصدمة وستموت..  لكنها تعبت فقط

ندى : لذلك أخذتي قلب وائل

نسرين : نعم..  لان قلبه لي فقط.

ندى : وعندما عرفتي أنني سأذهب لأيناس..  ذهبتي لتقتليها صحيح..؟؟!!

نسرين : صحيح..  لأنك لو سألتيها كانت أجابتك بأني أنا من وضعت الصندوق وأخذته..  كانت يجب ان تموت..

ندى : ونادين؟؟؟

نسرين : كان من السهل أن أقنعها أن تأتي معي..  وقتلت القطة ووضعتها في الحمام لكي لا تعرفي هوية القاتل او بمعنى اصح كي أكسب وقت حتى ترحل ايناس من المشفى...