زيارة أمي..

1.5K 94 87
                                    

المذيع : وها قد عدنا اليكم مشاهدينا الاعزاء بعد الفاصل

هل انتي مستعدة أنسة ندى؟؟

ندى : نعم... بعد أن سمعنا الصوت أنا وأختي

نادين : ندى هل سمعتي

ندى :نعم..  هيا نتفقد الدور العلوي

نادين : أنا خائفة....

ندى : لا بأس

صعدنا السلالم بخوف وكلما صعدنا سلم نشعر بخوف اكبر

وفجأة......

سمعنا صوت آخر... 

أستطعنا تحديد الغرقة التي يأتي منها مصدر الصوت..

تحركنا بخطوات ثقيلة وأمسكت مقبض الباب وتشجعت وفتحت الباب...

لكن..... 

لا شئ..  نعم لا شئ هنا.. تفقدنا الغرفة بأكملها ولم نجد شئ

نادين : الحمد لله لقد خفت كثير..

لكن مجرد أن أستدرنا لنخرج من الباب..  وجدنا..  جثة نعم جثة.. جثة معلقة على باب الغرفة..

نادين : ننننننننننننننندى

ندى : نادين هل معك هاتفك

نادين :نعم

ندى أتصلي بالشرطة

________________________

دقائق قليلة وملأت الشرطة المكان

نحن مازلنا في الغرفة فلم تستطع أحد منا أن يتجرأ ويخرج من الباب والجثة معلقة فيه..

أقتحمت الشرطة الغرفة..  ومجرد أن فتحت الشرطة الباب وقعت الجثة أرضا..  لأندهش مما رأيت..  لأن السكين هذة المرة أيضا كانت في منتصف الظهر..  اذا القاتل واحد.. لكن كان هناك شئ مريب في جثة هذا الشاب..  ألا وهي أن قلبة كان مفقود...........

بدأت الشرطة بأستجوبنا ورفع البصمات وهذة المرة كانت لدي الفرصة لأبحث عن دليل..

لكن لا شئ

والحقيقة أنا لم أندهش أبدا عندما ظهرت نتيجه البصمات

اظن أنكم أيضا عرفتم النتيجه...

لكن لما بصمات أبي؟؟؟ 

دقائق قليلة وعادت نسرين.. واتت الاسعاف لتأخذ الجثة...

بعد أن رحل الجميع من المنزل جلست أنا ونسرين ونادين

على الأريكة وبدأنا نفكر سويا بعد أن روينا لنسرين ما حدث في غيابها...

بدأت ورويت لهم قصة الصندوق الذي كان به الرسالتين

نسرين : وأين هذا الصندوق الان

سلسلة من الجرائمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن