المذيع : وها قد عدنا من جديد... هل أنتي جاهزة آنستي...
ندى : نعم...
________
توقفت عندما تلقيت أتصال من رقم مجهول وكانت أختي على الهاتف
نادين : ندى.. ندى.. أنقذيني..
ندى :أين انتي.. ناديين هل أنتي بخير.
وفجأة يقاطع حديثي صوت مجهول..
أذا أردتي رؤية أختك مجددا لا تبحثي في الامر
ومن ثم أنقطع الخط...
حاولت معاودة الاتصال على هذا الرقم لكن كان مغلق او خارج نطاق الخدمة...
الصوت الذي تحدث بة ذلك الشخص كان من برنامج ما فقد كان واضح ان الصوت ليس حقيقي..
لكني الان خائفة جدا ماذا عساي أن أفعل...
حسنا سأدخل للبيت أنتظر نسرين حتى تأتي ومن ثم نذهب لعائلة تلك الفتاة ربما أجد عندهم ما يفيدني..
لكن....
عندما فتحت باب الشقة وجدت جثة... جثة أخرى لا أعلم لمن... لم أستطيع أن أركز على ملامحها...
خفت كثيرا... أغلقت الباب مسرعة.. وركضت لسيارتي...
ماذا أفعل.. ماذل أفعل؟؟؟
أستجمعت قواي واتصلت بالشرطة... وكنت اراقب باب المنزل...
دقائق واتت الشرطة.. ذهبت بأتجاهم وأخبرتهم بما وجدت...
الشرطي : حسنا أفتحي الباب
وعندما فتحت الباب.. كانت الجثة موجودة لكن الوضع مختلف.. فكانت هذة المرة تحمل الصندوق..
الشرطي : هذة ثالثة جثة نجدها في نفس البيت...
ندى : أقسم لك أن أبي ليس قاتل.. كيف له أن يقتل وهو محتجز( كنت أتكلم وأنا أبكي )
الشرطي : سنعلم هذا قريبا.
قال الشرطي هذا بعد أن وجدنا الجثة مقتولة بنفس الطريقة... ولا يحتاج أن أقول لكم أن بصمات أبي كانت على السكين أيضا...
طلب مني الشرطي الأقتراب لعلي أتعرف على الجثة
والصدمة.......
كنت أعرف القتيل.. أنه خالد الذي كان سيساعدني.. لكن.. كيف.. أنا بعد أن تركته ركبت السيارة مباشرة كيف أستطاع القاتل قتله بهذة السرعة وأحضارة الى هنا أيضا..
الشرطي : هل تعرفية؟؟؟!!
ندى :لا( خفت من أن توجه أصابع الاتهام الي اذا أجبت بنعم)
الشرطي : حسنا..
لكن.. هذة المرة أستطعت أن أقترب من الجثة أكثر.. حاولن أن التقط بعض الصور دون أن يراني أحد وأخذت الصندوق أيضا...
ولاحظت أن السكين الذي قتل به هذا القتيل لونها أصفر مائلة للذهبي.. تذكرت فجأة أخي فعندما قتل كانت هذة هي السكين نفسها التي طعن بها..
هل يا ترى باقي القتلة قتلو بنفس السكين..؟؟
واذا هي نفسها كيف يأخذها القاتل؟؟ ربما يكون عندة أكثر من واحدة.. لا أعلم.. لكني حقا أريد أن أعلم
هناك شئ غريب في الامر.. شئ يقول لي أن الأمر واضح لكنك لا تريدي معرفته.. شئ بداخلي يقول لي أن أغير طريقة تفكيري..
حسنا رحلت الشرطة... كنت خائفة جدا.. ركضت الى غرفتي واغلقت الباب.. واخذت الصندوق... وفتحته
ندى : لاااااااااااااااااااااا بدأت بالصراخ والبكاء..
فقد كان داخل الصندوق صورة لأختي نادين مقطوعة الرأس..
لكن كيف.. لقد كلمتني منذ قليل.. كيف أستطاع القاتل ان يضع الصورة في الصندوق..؟؟..
لحظة.. هناك كتابة خلف الصورة..
تردين أن تعلمي لماذا أقتل صحيح؟؟ لا ترهقي نفسك لن تجدي شئ..
تريدين معرفة لماذا؟؟ لم أقتلك واختك الى الان؟؟
لاني لا أريد آذيت من ساعدوني يوما..
لكن أذا اعترضتي طريقي... لن يوقفني شئ لفعل ذلك هذا ما كتب عليها..
أذا القاتل شخص يعرفناه.. ويريد الانتقام لشئ ما..
لكن....
المذيع : لكن.. أنتهى وقت حلقتنا لهذا اليوم
لا تنسو تتابعونا مشاهدينا الاعزاء غدا في نفس الوقت لتعرفو كيف عرفت ندى القاتل وسلمته للشرطة
آنسة ندى تردين أضافة شئ..
ندى : لا شكر
المذيع : الى اللقاء..
بعد أن أنتهت الحلقة نزلت لأركب سيارتي
لكن لحظة.. أنها السيدة التي كانت تظهر أمامي
أنها داخل السيارة..
لكن كيف؟؟ كنت أشرح للمذيع كيف أمسكت القاتل والقاتل أمامي الان.. هل هرب؟؟
قلبي لا يستطيع التحمل..؟ ؟!
_____________
اذا اردتم معرفة كيف امسكت ندى بالقاتل.. ومن ثم ظهر امامها من جديد..
او اذا اردتم معرفة اذا توقفت الجرائم ام لا..
تابعوني في الجزء القادم...
تحياتي : ندى محمد
أنت تقرأ
سلسلة من الجرائم
Horrorكنا نعيش بسعادة وهناء .. حتى ذلك اليوم .. يوم موت أخي يا ترى هل أخي فقط من مات تابعوني ..