المذيع : وها قد عدنا أعزائي المشاهدين... آنستي هل انتي مستعدة لتكملي
ندى : نعم... أين توقفت؟؟؟!!
المذيع : عندما وجدتي الدماء في حمام المشفى
ندى : صحيح..
مسكت بمقبض الباب وفتحت بخطوات ثقيلة خائفة من أن تكون ناديين في الداخل....
لكن لم تكن نادين بل كانت قطة.. نعم قطة سوداء اللون ولكنها كانت مقطعة لنصفين وفي المنتصف كان هناك الصندوق الخشبي نعم انه هو.. هو الذي وجدت فية الورقتين لا أعلم أن أخبرتكم ام لا لكن.. الصندوق كان مميز الشكل لا أعتقد وجود منه أثنين
المذيع : لا لم تخبرينا.. ^_^
ندى : وها أنا وقد فعلت..
لا أعلم لما لكني لم أصرخ ربما لاني توقعت وجود أختي.. لكن عندما وجدت القطة لم اتأثر.. مسكت الصندوق.. والمفاجأة.. وجدت ورقة بداخلة.. أذا أردتن أن لا تصبح أختكم كتلك القطة لا تتدخلو في الامر
قلبي... كاد قلبي ان يقف.. أختي.. ناديين
فجأة....
أحمد : ما هذا الدم... ماذا فعلتم
نسرين : لم نفعل شئ انها كانت هنا..
أحمد : حسنا.. ابتعدو الان
اخذنا الصندوق وذهبنا مسرعين للسيارة بينما كان الدكتور ينادي على عامل النظافة
ندى : نسرين لا تذهبي الان
نسرين : لم..
ندى : انتظري وحسب في السيارة
ونزلت من السيارة وركضت الى المشفى لا أعلم لما لكن احساس داخلي كان يريد أن يعرف ماذا يحدث بالأضافة انني أكثر من تأذيت في الموضوع أخي ثم أبي ثم أمي والان أختي...
ذهبت الى الاستقبال..
ندى : من فضلك..
رجل الاستقبال : هل يمكنني مساعدتك
ندى : نعم... منذ قليل قلت أن أحداهن أخذت الصندوق أنا أريد أن أعرف من أخذته..
الرجل : لا أعلم فمن أخذ الصندوق لم يأخذة في ورديتي وانما وردية زميلتي أيناس..
ندى : ومتى أنتهت وردية أيناس..
الرجل : منذ ساعة تقريبا..
ندى : وها ستأتي غدا..
الرجل : نعم.. أنها تأتي كل يوم..
ندى : شكرا لك..
بدأت بمحادثة نفسي..
بما ان ورديتها أنتهت منذ ساعة اي قبل مجيئنا فأن أحتمال أن تكون نادين هي من أخذت الصندوق مستحيل ... ولكن.. هناك من تنكر ليكون أحدانا أنا واخوتي ولكن من.... وكيف أستطاعت أن تأخذ الصندوق دون أثبات شخصية.. اااااه يا رأسي سأعلم السر غدا عندما تاتي أيناس والان يجب أن أذهب..
_____
ركبت السيارة... ومن ثم ذهبت للبيت واسرعت الى غرفتي كنت اريد أن أذهب للغرفة وأفكر...
نسرين : الن تأكلي
ندى : لااا
ذهبت للغرفة ومسكت ورقة وقلم وبدأت أفكر
اولا أخي.. لماذا يريد القاتل أن يقتل أخي هناك أحتمالين أما أن يكون يكره اخي او يكره أبي للتأكد من هذا يجب أن أفتش غرفة أخي جيدا..
حسنا ثانيا.. بصمات أبي .. هناك احتمال واحد هنا وهو ان القاتل يريد أن يتهم أبي.. طبعا هذا بعد حذف أحتمال أن يكون أبي القاتل.. لانه مستحيل أن يقتل وهو محبوس للتأكد من ذلك يجب أن أزور أبي.. أنا أعرف أن الزيارة هنا ممنوعة لمن يكون متهم بالقتل لكن سأحاول باي طريقة كانت
ثالثا... البصمات.. كيف تأتي البصمات وأبي مسجون يجب أن أيحث على الأنترنت عن هذا ذهبت للكمبيوتر وبدأت بالبحث لكن لا جدوى لا نتائج ابدا..
يجب أن أسال مختص وفجأة تذكرت أحمد
ندى : حسنا هو ليس مختص لكن ربما يعرف طبيب يسألة يجب علي ان أذهب غدا للمشفى..
اما تلك الفتاة التي قتلت عند ذهابي للجامعه يجب أن أذهب لبيتها واعرف من هي لأعرف سبب قتلها ربما كانت لها علاقة بأبي..
أما سر الشاب الذي في العلية يجب أن اعرف كيف أستطاع القاتل ادخال الجثة دون أن نشعر انا واختي مع مسح أحتمالية أن يكون دخل من الشباك لأننا لا نملك شباك في العلية من الاساس..
رابعا : اختفاء أختي... يا ترى لما أختفت
صحيح وهناك أيضا تلك السيدة التي تركت لي الصندوق في بيت الفتاة ومن ثم طرقت الصندوق لأمي واعتقد أنها هي من ظهرت لي في الشباك تلك الليلة لكن كيف تحرك الصندوق دون أن أشعر....
يالله كل هذا...
لا أعلم كيف سأجمع بين الاحداث لكن اظن انه شخص واحد اذا للدافع واحد لكن من اين أبدأ او كيف ابدأ
حسنا... أظن أنه علي ان ابدأ بالقضية الاولى وهي أن أبحث في غرفة أخي
فتحت الغرفة.. وعلو صوت صراخي المكان لما رأيت أنها جثة أخي على السرير ولكن ما أخافني حقا هو....
المذيع : يا ألاهي.. كيف أتت الجثة وما هو الشئ الذي أخافك
ندى :دعني أكمل
المذيع : حسنا لكن بعد الفاصل
______
تابعو ما سيحدث في الجز القادم
انا نزلت جزء اليوم لانكم طلبتو ذلك واذا رايت تفاعل راح نزل جزء اخر غدا
تحياتي : ندى محمد
أنت تقرأ
سلسلة من الجرائم
Terrorكنا نعيش بسعادة وهناء .. حتى ذلك اليوم .. يوم موت أخي يا ترى هل أخي فقط من مات تابعوني ..