{باقة ورد 🌸}
**********
- آنسة ورده يا آنسة ورده.
=في ايه يا أستاذ أحمد، هو ينفع تناديني كده فى الشارع.
- أنا بعتذر بس عايزك في موضوع.
= اتفضل وياريت بسرعة لأنى متعدوتيش أقف أتكلم مع حد لكن علشان أنت إنسان محترم فهسمعك.
- شكرا على كلامك وأنا مش هطول هدخل فى الموضوع علطول، أنا عايز أتقدملك.
= ايوة بس أنا مش عايزة أتجوز.
- يعنى أنتى مش رفضانى كشخصى.
=لا أنت راجل كويس وألف بنت تتمناك،بس أنا مش عايزة أتجوز.
-ومين قال أننا هنتجوز علطول لسه خطوبة.
= أنا مش عايزة أرتبط، معلش ربنا يوفقك سلام.
ورحلت ورده ومرت الأيام وفى يوم لما عادت لمنزلها أخبرته والدتها أن هناك عريس متقدم ليها.
ورده : بس أنا مش عايزة أتجوز.
ماما : هتفضلى على كده لحد امتى كل عريس ترفضيه من قبل ماتشوفيه.
ورده : أنا مش عايزة أعيد تجربيتك.
ماما : صوابعنا مش شبه بعض.
ورده : بس كل الرجالة شبه بعض وحشه كأنهم اتولدوا بتار معنا إلا من رحم ربي.
ماما : طيب مش ممكن يكون كويس.
ورده : أنا مش فأر تجارب لسه هجرب.
ماما بعصيبة : طيب ايه رأيك هتشوفيه غصبن عنك يأما هغضب عليكى ليوم الدين.
ورده : أنتى ليه بتعملى كده.
ماما : علشان خايفة أموت وأسيبك لوحدك.
ورده : بعد الشر عليكي يا حبيبتي.
ماما : طيب هتشوفيه.
ورده : حاضر علشانك بس.
ماما : إن شاء الله يعجبك، أنا شايفاه كويس هو جى بكرة.
ورده : ماشى.
وجاء العريس فى معاده ودخلت ورده بالعصائر وكانت والدتها وخالها يجلسون مع العريس وأهله وبعد وقت تركوهم وحدهم ليتحدثوا سويا وورده كانت تنظر للسجادة ولم ترفع نظرها لترى العريس.
أحمد : السجادة جميلة فعلا.
بصتله وقالت : أنت العريس.
أحمد : طيب مفأجاة حلوة ولا وحشه.
ورده : بس أنا قولتلك أنى مش عايزة أتجوز.
أحمد : بس أنا هحاول مرة واتنين لحد ما توافقى.
ورده : أنا مش هوافق فما تحاولش، وياريت تقول أنك مش موافق علشان ماما مصرة.
وبعدين دخلوا كلهم.
خالى : ها اتكلمتم.
أحمد : اه تمام والعروسة موافقة.
ورده فى سرها : اه يا كلب يا واطى.
ومرت الأيام هكذا يحاول أحمد التكلم معها لكنها تصده وهو يرسل كل يوم صباحا باقة ورد، وذات يوم استيقظت ورده سمعت جرس الباب فتحته لترأى عامل التوصيل أمامها معه باقة كبيرة أوى من الورد اخذتها منه ما هى تعلم مين أرسلها وبعد ذلك تحدثت مع أحمد وأخبرته أنها تود أن ترأه وتقابلوا فى مطعم وأعطته الورد.
ورده : بطل تبعتيلى ورد علشان حرام كل يوم برميه.
أحمد : مش هبطل إلا لما توافقى نتجوز.
ورده : وأنا مش موافقه
وتركته ورده وهى تعلم أنها جرحته وهذه تانى مرة وهو إنسان جميل أوى بس هى ترى أنها لازم تعمل كده علشان يحب واحده تانية بس هى زعلت ليه لما فكرت كده معقول تكون حبيته واليوم التالى ذهبت لعملها ولما وصلت لاقيت المكتب مضلم أستغربت المفروض زماليها وصلو مرة واحدة المكان نور و ورد وقع عليها من فوق وأحمد جاء وقعد على ركبته.
أحمد : موافقة تتجوزنى وتبقى نصى التانى.
ورده : أنا لسه مش مستوعبة اللى حصل.
أحمد : لا استوعبى وحياتك بسرعة ركبتى بتوجعنى.
ورده : موافقة.
أحمد : الحمدلله أخيرا وافقتى.
ورده : بس أنا عايزة باقة ورد.
أحمد : غريبة أنتى مش قولتلى أنك بترميهم.
ورده : فى حد يرمى الورد ده أنا محتفظة بيهم وعايزة الباقة ديه علشان هكمل ١٠٠ باقة ورد.
أحمد : بحبك.
ورده : وأنا كمان بحبك،أنت غيرت مفهومى للرجالة ربنا يخليك ليا وميحرمنيش منك.
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸