أنا حنين عندى ٣٠ سنة هحكلك حكيتى أنا لما كان عندى ٩ شهور أخذت لقاح ضد الشلل بس طلع فاسد وده اللى قدى أنى جالى شلل بعد كده و كانت نظرات الناس بتقتلنى بس أنا كنت بحب السباحة و نجحت فيها وعارفت أنى أمارس اللى بحبه حتى وأنا مقعده واللى حصل أنى دخلت مسابقات كتير حتى بيقت بطلت الجمهورية فى السباحة.
ايوة أنا أنا اللى قالو عليا أنى هفضل طول عمري على السرير.
أنا بقى أحمد عندى ٣٢ سنة و حكيتى أنى كنت شقى أوى وأنا صغير لدرجة أنى كنت عندى جارى اللى ساكن فى وشنا و اقرارت أنط من بلكونتهم لبلكونتنا وفعلا نطيت بس وقعت على الأرض و وادونى المستشفي وجالى شلل و قعدت على كرسي متحرك من ساعتها و بعدين الدكتور قالى أنى أقدر أمارس رياضة وأنا كنت بعشق السباحة و فعلا بدأت أمارسها ودخلت مسابقات كتير حتى بقيت بطل أفريقيا فى السباحة رغم كل الاحباطات اللى تعرضتلها بس أنا وجهت كل الناس و عرفت أحقق حلمى وعملت حاجة ممكن مايعرفش واحد سيلم يعملها.
وحنين وأحمد قابلوا بعض سنة ٢٠١٥ و اتعرفوا على بعض وكانوا صحاب لحد ٢٠١٧ ساعتها قرر أحمد يعترف لحنين أنه بيحبها و هى كمان كانت بتحبه ووافقت تتجوزه بس كلام الناس مارحمهش يعنى اللى يقول لأحمد يعنى بقيت بطل وهنقول ماشى لكن تتجوز و كمان واحدة زيك قعيدة بس هما ما أهتموش بكل الكلام ده واتجوزوا و هما بقالهم ٣ سنين متجوزين و أحمد بقى لايف كوتش و حنين بتسنده وعندهم ولد ربنا يباركلهم فيه كده حكيتهم خلصت.
نسيت أوضح حاجة أحمد ماتجوزهاش علشان هو قعيد زيها و أن مافيش حد هيعيره أو حتى هى قبلت تتجوزه علشان هو زيها، لا هما الاتنين حبوا بعض فعلا و علفكرة هو كان متجوز قبلها واحدة و سليمة عادى بس ماتفوقوش و أطلقوا وعنده بنت منها و علاقته ببنته جميلة جدا و بنته بتعتبر حنين مامتها التانية و حنين كانت مخطوبة لواحد قبل أحمد بس ماتفوقوش وسابوا بعض و كان سليم.
.................................................................
اللى عايزة أوضحه أن مش علشان أنت قعيد يبقى هتفضل طول عمرك فى المستشفى أو على السرير لا بس طالما الدكتور بتاعك سمحلك يبقى عيش حياتك وبلاش نسمع لكلام الناس و علفكرة الكلام ده مش بس ليهم لا ده كمان لينا كلنا فى ناس سُلام بس المجتمع بيوقفهم بيحبتطهم وبيخليهم يصدقوا أنهم فعلا فشله ومش هيقدروا ينجحوا.
بس أنا حبيت أوضح ليكم نقطة معينة أنا بحب أن القصص اللى بكتبها يبقى ليها فايدة مش مجرد أننا بنقرأ حاجة و خلاص