في صباح يوم الجمعه ، وكالعاده استيقظت روزيلّا متأخره في تمام الساعه العاشره اطعمت هامسترها و صبّحت على عائلتها لم تَكُن على عجَل من أمرِها لأن اليوم جمعة فلا تذهب لمدرسة الرقص و اختها ايضًا فبدأن في تنظيف المنزل وبعدها الاستحمام و اخذنَ الاذن من واديهما وذهبتا للتسوق ، عندما خرجت اميليا من محل الحياكة رأت مدير عملها نظر اليها بتعجُّب و نوع ما من الغبطه لأنها لا تخرج الا مع والديها ، غضت اميليا نظرها عنه ونادت روزيلّا لتذهبا للمنزل ، بعد العوده للمنزل قامت اميليا بتعليم روزيلّا الحياكه و عملت ثوب للهامستر الصغير .. عند انتهاء هذا اليوم المُتعب قليلًا خلد الجميع للنوم .
وفي صبيحة يوم الاحد كانتا روزيلا واميليا نائمتان انطرق الباب بقوه استيقظ الجميع فنزلت الوالده پاولا مُسرعةً فتحت الباب رأت فتاة جديدة ،
- الفتاة : انا صديقة إميليا أرسلني المُدير لكي تأتي معي للمعمل لأنها تأخرّت وإنزعج المُدير من ذلك
- پاولا (بإندهاش) : لكن لمن لما هذهِ العجَله في العمل ستأتي اميليا بعد قليل !
- الفتاة : حسنًا خالتي .
ذهبت الوالده لإميليا نادتها بسرعه و قالت لها عمّا حدث بقِيَت اميليا تتذمر وقالت لأمها ،
- اميليا : يا لهُ من معتوه و غليظ هذا المُدير كل شيء يريده على اسرع ما يمكن و اكمل وجه !!
- الوالده پاولا : لا تتكلمي هكذا صغيرتي لكن تحملي قليلًا وان كررها مرةً اخرى اتركي العمل ..
- اميليا : ان تكررت حالته هذهِ مرّةً اخرى ف سأترك العمل واذهب لمحل زهور تعمل فيه صديقتي روز ،
- الوالده : حسنًا عزيزتي قراركِ صائب فلا تبقي دونَ عمَلٍ .
ذهبت اميليا للمعمل و اوصلت اختها روزيلّا الى المدرسة ، عندما وصلت لمعمل النسيج كانت منزجعة وتُختخت يا لَهُ من رجلٍ اصدع لعين ، يا له من اصدع لعين ! سمعتها الفتاة التي ارسلها المدير وقالت له ف بدأ يبتسم و ذهب تحوَها يصرخ :
- المدير اپاتي پول : اعمَلوا جيدًا وركّزوا في عملكم
- اميليا (بعجرفة) : حسنًا ..
نظر اليها وهو مُبتسم رأى وجنتها مُحمرّةً و عروق يديها بارزة و شفاهها مشرومةً ،
- قال : لقد صمختكِ ؟
اميليا (نظرت بإنزعاج ) : كلا قط !
ضحك پول ومشى يختخت في داخله يا لها من جميلة لعينه ! ..
وفي مدرسة روزيلّا التي كانَ يومها جميل و كان ليدهم مهرجان سنوي يجتمع فيه طلاب المدارس المتميزة ليرقصوا رقصة المهرجان .. رقصت روزيلّا مع فتى ابيض اللون ذو شعر بني مُجعّد ، لم يكُن ذوقها ! لكن نَظرتهُ كانت مُميزه و بريئه كالصِغار ، أهدابَهُ طويله كَدرب الليل المُظلم ، كانَ دَلِج بعضَ الشيء .. لَم تَعرف اسمه لكن يعلم ان اسمها روزيلّا فقد سأل مُدرّستها عنها وعن شخصيتها ومن هذا القبيل ، لم تنزَعج روزيلّا مِن مرافقتهِ لها في الحديقه بعدَ انتهاء المهرجان ..
كان يسألها اسئله يعرِفُها هو فقط لكي تتكلم ! لانها خجوله بعضَ الشيء ولا تُطيل الحديث ..
- الفتى : اسمُكِ روزيلّا صحيح ؟
- روزيلّا : نعم صحيح ،
- الفتى : هل لديكِ عمل غير الدراسة ، في محل حلوى مثلًا او زهور ( مُبتسِما ) ؟
-روزيلّا : كلّا انا ادرس فقط أريد ان اجد عملًا يناسبني في روما بعدَ انتهاء فصل الدراسه المُقبل ، لكن لديّ زيارات مستقبليه ل روما ..
- الفتى : جميل جِدًا ، وو ( بدأ بالتلعثم وبالخجل ) طريقتكِ في الكلام وصوتكِ .. جميلان جدًا ،
- روزيلّا : ( ضحكت بخجل ) لا استطيع الرد بشيء من قليل لطافتك لكن انت اجمل من الّذي قلتهُ لي ..!
- الفتى : هههه يا لكِ من فتاة وصمت ' ( يردد لقلبه يا رباه من لطافتها ووجها السمح !)
- روزيلّا ( استغرَبتْ ) : هل لي ان اذهب للمنزل ف قد تأخرت ؟
- الفتى : نعم بالتأكيد ، انتبهي على نفسكِ جيدًا تشرفتُ بلقائكِ .
ذهبت روزيلّا الى مكان عمل اميليا وذهبت معها للمنزل .في اثناء الطريق اخبرت اميليا اختها عمّا جرى في المعمل وروزيلّا اخبرتها ايضًا على الشاب الذي لا تعرف ما اسمهُ ! بقيت اميليا تضحك على روزيلّا حتى تغير مزاجها السيء ،
- اميليا : كنتِ خجولة لدرجة السّذاجه مع الفتى هههه
- روزيلّا : لا تضحكي فلم استَطع التصرّف معه بسبب نظرات مُقلتيه عليَّ
-اميليا : اووه بالطبع ( بنظراتٍ ضاحكه )
-روزيلّا : كفاكِ تُناظرين هكذا
- اميليا : ههههه حسنًا ، و ها قد وصلنا المنزل .

أنت تقرأ
" بينَ ڤينيسيا ورومَا "
Short Storyروزيلّا پيرلو فتاة ايطالية من فينيسيا جميلة ، قصيرة القامة ، شعرها طويل وبُني كالقهوة ، في سن الرابعة والعشرون ، قمحية اللون .. تعيش مع عائلتها المتكونة من ام واب واخت ، والدتها السيدة پاولا پيرلو ووالدها المُعاق غوستاڤ پيرلو و اختها أميليا پيرلو صه...