{Chapter 1}

840 40 5
                                    

غدا سأُري هؤلاء الحُثاله وأفوز عليهم بسباق الدرجات  الناريه وأجعلهم يُقبلون قدمي إصبع تلو الأخر حتى ارحمهم  ...سأ...

اللعنه أمي تسعُل يبدوا أنها إستيقظت ، هرعت واقفاً وأطفأت السيجار تحت حذائي إستدرت امسكت بيداي السياج مصطنعاً الإهتمام بما في الشارع الى ان دخلت وهي تسعُل وبدأت تصرخ بي 

   " مارسيل ما الذي تفعله هنا ...هل كُنت تشرب السجائر ثانيةً ..هيا رد علي ؟ "

رفعت حاجبي الأيمن بأستنكار وانزلت رأسي لاسفل ومددت شفتاي بعدم رضا على ما تقوله ويداي في جيوب بنطالي ثم ابتسمت ببرود وتجاوزتها وخرجت من الشرفه ثم جلست على السرير وخلعت حذائي  وأقيته ثم وقفت لأكمل سماع موشح أمي 

" مارسيل أنظر لي وأنا احدثك ..كم مره يجب أن اقول لك ..لا تشرب سجائر يا مارسيل ..لا تفعلها حتى لا اغضب عليك ..وها انت تفعل دائما عكس ما اقول لك دائماً " 

"أمي دعِك مني حسناً ..أنا افعل ما أراه صواب "

"حسناً يا مارسيل دعنا من هذا الموضوع ..غداً ستأتي خالتك وستقابلها "انهت كلامها واضعه سبابتها في وجهي 

"مااذا .. أمي انا اكره تلك المرأة الثرثاره ..لن أقابلها ها " انتهيت عاقداً يداي أمام صدري 

"بل ستقابلها ..مارسيل "

" أمي أنا اكرهها ولن اقابلها وافعلي ما تريدي "

"تهذب مارسيل ..اذا لم تقابلها سأسحب ملفك من مسابقة كرة السله أتفهمني ولعلمك أنا لا أتحدث معك "

خرجت أمي واغلقت الباب خلفها بقوه ومن غضبي ضربت يدي بالحائط ..وفي الصباح التالي ها أنا أجلس أمام الرثارة خالتي ومنذ الصباح وهي تأكل أذنينا بحديثها الفارغ ..كنت جالس منحني وفاتح أرجلي وواضع يداي ورأسي بينهم لأسفل وأحرك لساني على خدي من الداخل ، قطع تفكيري صوت الباب يدق رقص قلبي من الفرح لعله صديق لي ينجدني من هذا المأذق نظرت لتلك الثرثاره وهي تقول بمرح كبير 

"آااه كريستا أختي لقد أتصلت بي هانا صديقتنا وقالت أنها آتيه ..يبدوا انها هي "

قالت أمي بأبتسامه واسعه "حقاً ؟..خير ما فعلتي "

دخلت الممله الاخرى وجلست بجانب الثرثاره خالتي نظرت لي بإعجاب كبير وهي رافعه حاجبيها من دهشتها أنتصبت حتى أغادر لكن جذبتني امي من يدي وأجلستني مكاني ثانيةً سمعت السيدة هانا تقول لخالتي 

" ما هذا الشاب الوسيم ما اسمه ..ههه أظن اني وجدت عريس جيد للأبنتي "

قالت الثرثاره "عن أي عريس تتكلمين مارسيل هذا فتاه وليس شاب ولا رجل حتى ..ههه انظري لها تبدوا رجل أكثر من زوجك حتى "

انصدمت الاخرى وهبت واقفه ناظره لي وقالت "بنت ..أ..انتي فتاه " وانا انظر لها وانا واضع يدي على كتف الكرسي وبالاخرى أللعب في شعري القصير الحريري وقفت واقتربت منها  وهمست في اذنها واردفت .." أسمعيني ..أنا رجل اكثر من اي رجل قد عرفتيه يا لذيذه ويكفيكي ثرثره حتى لاتندمي لاحقاً "

ورفعت صوتي واردفت موجهاً الحديث للخاله اللعينه " وانتي يا جميله ..اقسم أني إن لم اكن ابن اختك لكنت تزوجتك ورحمتك من أحاديث الناس وأيضا فربما تحتاجين لرجل يهوّن عليكي ههه" أنهيت حديثي معها بغمزه قُشعرت لها أبدان الحاضرين .

يتبع ...


وعلى ألحان الحب سأعشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن