ليونيل ~~
ما إن سمعت الرعد بأذني من هذا الجندي قلت له وأنا أحاول تكذيب عقلي وحواسي " مم..مماذا تقول أعد ما قلت ؟"
قال لي وهو يبكي ويصرخ "آسف حضرة الألفا لكن أرجوك إنقذها اللونا في خطر "
ركضدت كالمجنون دافعهُ عن طريقي بدون تفكير وتحولت إلى ساربيل وانطلقت كالبرق لهناك وخلال 3 دقائق كنت بالفعل هناك
قتلت كل حراس هذا الأخرق بدون أي رحمه ودخلت لقصره أبحث عنها حتى وجدتها ، وجدت قلادتها الذهبيه التي إعتادت إرتدائها
منذ يوم إهدائي لها ، عدت لهيئتي البشريه وأمسكتها بين أصابعي والحزن كله محاوطني وكأني حقاً أزرف آخر أنفاسي
شعرت بضيق كبير وقفت وأمسكت قلادتها بين يدي وأنا أحاول تتبع رائحتها التي أحفظها لطالما سحرت بها وأنا أركض
بالممرات بحثاً عنها لكن أوقفني صوته ،نعم إنه هو لويين الذي سأمحي اسمه من على وجه الكوكب حين أجدها فقط وأطمأن عليها
كان واقف خلف ظهري أردف لي وهو يضحك " هل أضعت شيئاً يا صغيري ؟" نظرت له بنظرات جحيميه وأعين دمويه بكاملها
وشعري الذي تلون كالفحم وأظافري التي عبرت عن ما أفكر في فعله ثم بسرعة الرياح أصبحت أمامه أخنقه بكفي غارساً
أظافري في عنقه بينما فعل هو نفس الشيئ معي بالفعل أصبحنا وحوش غير آدميين بالمره نظرنا بأعين بعضنا والدماء بدأت
تسيل من أعناقنا ثم قلنا لبعض بنفس النبره الجحيميه وبنفس الكلام والوقت " لن تنجوا مني ...ستموت ! "
________________________________________________________
نورسيل ~~
قلت لصوفيا " كيف سأهرب من هنا؟.. وجودي هنا ليس جيداً أبداً "
وقفت وقالت لي " دعي الأمر لي لا تقلقي " ثم اتجهت بهدوء للباب وفتحته و أخرجت رأسها تنظر يميناً ويساراً ثم سمعتها
نادت على شخص ثم قالت له وهي تسحبه للداخل وأغلقت علينا بعد ذلك تبين أنه خادم هنا قالت له " آنجيل نريد منك المساعده"
قال لها " تحت أوامرك سموّك ..حياتي كلها فداكي " قالت له
" يا رجل لا داعي لكل تلك الدراما نريد منك أن تساعدها على الهرب من هنا فقط "
أردف لها بتلعثم وهو ينظر لي " أعذريني إنها لا تبدوا من قطيعنا ..أليس كذلك ؟"
قالت له " نعم إنها ليست من قطيعنا ..إنها لونا قطيع الهلال "
نظر لها ووضع كفه على فمه وهو ينظر علي وحولي بصدمه ثم قال لها
" آنسه صوفيا كيف تركتيها بيننا لابد أنها تريد إفتعال الشر في قطيعنا ..يجب تسليمها إلى الألفا "
أنت تقرأ
وعلى ألحان الحب سأعشق
Werewolfرأيته واقف إنه هو مارسيل كان واقف على السطح تحت الامطار المنهمره على رأسه ،اقتربتُ منه كان واقف وظهره لي كنت خلفه تماماً ،رفعت يدي حتى أُربت على كتفه لينظر لي لكن لمحت خطوط سوداء مرسومه بإتقان على حافة ظهره من أعلى في المنطقة مابين الكتفين من الخلف...