وعلى ألحان الحب سأعشق

{ 4 Chapter }

خرجت بسرعه وخرج خلفي ماريوس الذي لم يفتح فمه بكلمه واحده في الداخل قلت في داخلي ابحث عن حل لكارثتي " ياللهي 

ما هذه المصيبه كيف سأتخلص من هذا المأذق " قال لي ماريوس " لا تنزعج من طريقتها فهي سيده وتحتاج أن تسيطر على 

الشباب بطريقة صحيحه "

أردفتُ له بسرعه "ماريوس ماذا سيفعلون في كشف الذكوره هذا ؟ " ما ان سمع هذا حتى وقع على نفسه من الضحك يخبط على

فخذه من شدة عدم تحمله حتى اصبح وجهه كالدماء " أووف ماريوس اذا لم تتوقف سأذهب واتركك " قال لي وهو يلتقط انفاسه 

بصعوبه  " حسناً حسناً آسف لكن سؤالك أغرب سؤال سمعته بحيااتي ...كَشف ذكورة يا مارسيل على ماذا سيكشفون بالتأكيد 

على .....!" أكمل الباقي بهمس في أُذني  عقدت حاجبي وضربته بقوه مرتين على صدره والخجل والحُمره تملأ وجهي ذهبنا 

معاُ 

وبعد يوم طويل مُمل بين التعارف على الاصدقاء الجدد والمُحاضرات الطويله والتدريبات على كرة القدم بمساعدة ( هانتر )

الشاب الاشقر الذي قابلته هنا  أول مرة والكثير من الفُحوصات واللُقوحات المُضاده للأمراض الموسميه وها أنا اخيراً داخل 

للمبنى الخاص بالسكن ، كنا نصعد السلالم أنا وماريوس وهانتر وبعدها استمررنا بالسير واصوات الضحك والمرح تعلوا للسماء

مؤكدة على وجود صداقه وطيده بيننا بالمستقبل دخلنا في الكثير من الاروقه المنيره بالاضواء الصفراء والمُقتظه بالشباب 

أخذني ماريوس وهانتر لغرفه كبيرة وواسعه حد اللعنه مليئه بالأسِره المزدوجه ، كان كل سريرين فوق بعضهم على هيئة أدوار

جانباً لجانب ويوجد سُفره لوجبات الطعام المُحيطه بالعديد من الكراسي في جانب الغرفه مع وجود مطبخ و ممر مؤدي للمراحيض

والكثير من خِزانات الملابس متناسقه بجانب بعضها وعلى كل خِزانه اسم صاحبها ،الاهم من كل هذا وذاك هي نظافة المكان 

،كان سيراميك الأرضيات يلمع ويسطع لدرجة رؤية وجهك بهِ كالمرآة والستائر البيضاء البراقه مع شراشف الأسِره الحمراء 

بيتي السابق لم يكن بتلك النظافه ، فجأة سمعت صوت يبدوا لي مألوفاً من خلفي يقول " ماهذا ماريوس هذا طالب جديد بالنُزُل ؟ ! "

إلتفت بوجهي وأقسم أني سأدخل للسجن في يوماً ما بسبب حظي الذي لم أرى أسوء منه بحياتي ،لقد كان الملعون إبن الملاعين 

الذي ضربته بالخوذه في وجهه ، ما إن رأى وجهي قال وهو يشير علي بسبابته " أنت ثانيةً يا مُعاق ذهنياً ماذا تريد مجدداً هاا ؟ "

اقتربت منه وأمسكته من ياقته وقلت له من تحت أسناني " إحفظ لسانك وإلا لن أُمرر تلك الليلة السوداء على خير " اقترب  منا

هانتر وهو يقول " يكفي يا شباب لما العراك .. أكنتم تعرفون بعضكم من قبل ؟ " وأردف  ماريوس وهو يُلوّح بيديه كالأجنحه 

بخوف وذُعر بالغ " يا لوين يا مارسيل أرجوكم توقفوا هذا ليس وقت للشجار السيدة مارجريت بالمبنى أقسم أنها ستقتلع 

رؤوسكم وتضعها أعلى المبنى إذا علمت بأنكم تتشاجرون " قلت أنا وهذا الاحمق في صوت واحد " ليس من شأنك أنت "

وفي لمحة بصر رأيت ظل السيدة مارجريت يقترب من الباب والأضواء الصفراء تعكسه بوضوح تركت ياقة الأحمق الأخر 

وبالتالي هو تمادى وأمسكني بقه أكبر ورفعني من على الارض إليه من قميصي ليقابل وجهي وجهه المُحمر غضباً ويردف كل 

السَباب التي يعرفها إلي تظاهرت أني أبكي ومُنزل رأسي لأسفل وأرتجف خوفاً منه إلى أن سمعت صوت اليدة مارجريت وهي 

تصرخ بصوت كالصاعقة " لويييين " تركني لأقع على الارض امسكني ماريوس وظل يمسح على شعري ويُنفض الغُبار من 

على ملابسي ، أكملت الاخره " ما الذي كنت تفعله أنت يال وقاحتك ..هيا تعال معي لتُحاسب بالجزاء الذي تستحقه ومن اليوم 

وصاعداً لوين سيكون هو المسئول عن كل شئون المدعو مارسيل من مذاكرة وغسل ملابسه وإطعامه وتدريبه على ألعاب القوى 

وهذا غير أنه سيُحرم من الدخول والحضور بالإمتحانات للفصل الدراسي الأول "

ذَهبت وأخذته معها والاخر ظل ينظر لي بحقد وغِل ويجز على اسنانه وأنا كنت واقف أنظر له بتحدي ويداي خلف ظهري 

متشابكتين سمعت صوت مصدر إشمئزازي السيد المُوّقر كريس إحدى إبتلائات حظي الأسود  لي " مُمثِل بارع ..يبدوا أن قطتنا 

كبرت وأصبح لها مخالب تقطع من يزعجها "

نظرتُ له بتحدي وحاجب مرفوع و أردفت قائلاً " ويبدوا أن أحدنا يريد أن ينام على عصا السيدة مارجريت ..أو ربما بدون رأسه

 ههه مُغفل " قهقه الاخر بسخط وغضب ، جاء لي ماريوس وقال لي " جيد أنك فعلت هذا كانت ستأخدذ السيدة مارجريت إنطباع

 سيئ عنك ...لكن اشفق على لوين كثيراً فهو مجتهد في دراسته على عكسنا نحن والان سيحرم من حضور الامتحانات ..اعتقد 

انه سيموت بحصرتهِ "

شعرت فجأة بالذنب من حديث ماريوس إلي أصبح ضميري يؤلمني بشده عليه ، مرت الليله على ما أظن بسلام جاء اليوم التالي وأنا منذ الصباح أمام مكتب السيدة مارجريت ..انتظرتها الى جاءت بعد ساعتين ونصف أردفت لي ببرود " هيا خلفي " دخلت معها 

بهدوء  أشارت لي بعصاها على الكرسي لأجلس عليه ، جلست وخلعت الكاب من على رأسي وأردفت بهدوء " سيدتي هل لي أن أطلب خدمه من حضرتك ؟ "

نظرت لي من أسفل نظارتها ثم قالت " هيا ..تكلم "

أردفت بتوتر " أريد من حضرتكِ أن تجعلي لوين يحضر الإمتحانات فهذا عقاب قاسي للغاية يمكنك عقابه بأي طريقة أخرى " 

قالت لي ببرود تام " وإذا قلت لك أن دخوله الإمتحانات يعني عدم دخولك أنت ماذا ستقول ؟ ! "

يُتبع....