( ليونيل)***
أنا بالفعل تفوقت على إبليس نفسه بوسوسته وشيطانيته وواثق أنه الآن يصفق لي ويقول يحيا مُعلمي ، أنا من أرسلت
للوين روزالا الخادمه لتقوم بأغوائه وتجعله لا يقاومها ..كم أرهقني هذا الوغد ! ظلت الفتاه تحاول معه لمده طويله حتى توقعه
بشباكها لكن كانت كل محاولتها بلا جدوى حتى ظننت أنه مستحيل إلى أن جاتني فكره ..وهي حبوب منشطه بكوب قهوته
وبذلك لن يصمد طويلاً ..عندما أوشكت روزالا على النجاح أبلغتني ثم جأتُ إليه أنا برفيقته المسكينه حتى يتقطع قلبها
لأشلاء صغيره على رفيقها الخائن ، رفيقها ؟!..نعم رفيقها ، نورسيل أو مارسيل تلك تكون رفيقة لوين وليست رفيقتي أنا
أنا ليس لدي علامه لأعرف من هي رفيقتي ..هااا تلك قصه طويله المهم هو أنني مُعاقب من آله القمر بسبب قتلي لرفيقة
صديقي المقرب عندما كنا صغار ..ولذلك لم تظهر علامتي أما عن العلامه التي أريتها أياها فهذه كانت مجرد رسمه
جميله لطيفه مشابها لعلامتها ..لقد قمت بكل هذا لأحصل عليها بعد أن تنخدع بالوين وتظنني أني أنا رفيقها المخلص ثم آخذها
وأُساوم بها على أرض قطيعه ..أرض قطيع هذا المحظوظ في موقع ممتاز وتهيئ الجو لمن يحكمها بأن يحكم الجنوب بأكمله
وليس الوادي الأزرق فقط .. وعندما يرى رفيقته سوف يستسلم ويعطيني ما أريد أو ..أقتلها وأجعله يموت حزناً عليها فأنا لا
أستطيع إيذائه مباشرةً لأنه ألفا والألفا لا يموت بسهوله بتاتاً إلا بسبب رفيقته ..وبهذا أفوز وأتفوق عليه ذكاءً ودهاءً وسلطه
لكن يبدوا أني سأختار الخيار الأول وهو أن أساومه على أرضه مقابل حياتها ثم قتله بكل سهوله معها بالتأكيد وسيكون هذا سهلاً
خصوصاً أنها محض بشريه خائره ضعيفه ..لكن كل هذا بعد أن أستفيد منها قدر ما أستطيع .
****************************************
لوين ***
إستيقظت على صوت عصافير تزقزق على نافذة غرفتي جلست على السرير لا أعلم لما ترنمت داخل عقلي نغمة صوت مارسيل
وهي تبكي وتقول "أنا أحبك لوين أرجوك لا تتركني ..أرجوك " هل تذكرت تلك الجمله لأني أشعر بالذنب مما أرتكبته بحقها أمس
حقاً أنا أكتشفت أني لا أستطيع العيش بدونها ..بدونها حياتي كالعلقم ..تعالي إلي يا عمري وإعتذري وحقاً سأسامحك أنا أحبك كثيراً
..أعشقك أنا أسف ..لم أتفهمك أو حتى أسأل عن سبب أو مبررك لما فعلتي ..لم أضع نفسي مكانك أو أقدر ظروفك أنا آسف .
أنت تقرأ
وعلى ألحان الحب سأعشق
Werewolfرأيته واقف إنه هو مارسيل كان واقف على السطح تحت الامطار المنهمره على رأسه ،اقتربتُ منه كان واقف وظهره لي كنت خلفه تماماً ،رفعت يدي حتى أُربت على كتفه لينظر لي لكن لمحت خطوط سوداء مرسومه بإتقان على حافة ظهره من أعلى في المنطقة مابين الكتفين من الخلف...