*** مارسيل ***
هللت بفرح وقفذت كالأطفال ثم قلت له بصوت عالي جداً " حقاًاااا..أشكرك ..أشكرك كثيراً "
ثم أكملت له بحماس وأنا اركض بمكاني " سوف .. سوف أذهب لأغير ملابسي ..أنتظرني أرجوك لن أتأخر صدقني "
كان واقف ينظر لي بأبتسامه خفيفه على شفتيه وهو عاقد ذراعيه على صدره ومتكئ بظهره على الحائط خلفه ، لما لم يقل لي شيئ ؟
لا يهمني سوف أذهب الآن لوتيني لوين ، لفتت ظهري وأمسكت المقبض لأفتح الباب لكن وجدت كف كبير رجولي .. العروق تكاد
تقفز من بشرته يمسكني من بطني بقوه لأصطدم بصدر صلب عريض أشعر بمنحنيات عضلاته خلف ظهري هبطت ابتسامتي
تدريجياً ثم عقدت حاجباي وقلبي يقرع الطبول الأفريقيه بصدري بدأت ألمس يده بهدوء و إرتجاف لأبعدها عني لكن فجأه
أدار جسدي له لأصبح مواجهه له تماماً ،عيني المرتجفه تنظر داخل عيونه المكفهره التي تعكس وجهي العابس ويداي على صدره
كردة فعل لا إراديه لأخلق مسافه بيننا نظراً لإنعدامها فجأه ..أصبح الجو مكهرب ولساني عاجز عن الكلام وعضلاتي المرتخيه
بين ذراعيه لا تساعدني قطع هذا الصمت صوته الرجولي الأجش وهو يردف أمام شفتاي بتخدر يرعبني
" لو تعلمي ما أفكر به الأن لكانت الحُمره تكسو معالم وجهك المُصفر هذا " نظرت له بصدمه والخوف بداخلي بلغ أقصاه
ثم أردفت بتقطع وأنا أراقب شفتيه ووجه حتى آخذ حذري منهما
" أيمكن أن ترحم أعصابي وتبتعد قليلاً ..أكاد أشعر بنبضاتك تصطدم بعظمي " شد على خصري أكثر لأشهق بصرخه وأنا أضع
كفي على فمه عندما رأيته يغلق عيونه ويقترب مني بشفتيه ..نظر لي بغضب مكبوت وهو يحرك لسانه على خده من الداخل و كأني
قطعت عليه أكثر لحظه كان ينتظرها ، بلعت ما بحلقي وأنا أغمض عيناي وأُردف له بتوتر يخفض ويرفع صدري من شدته
" دعني" لم يلقي لما قلته له بال ولم يبتعد بل ظل ينظر لي نظرات لا أفهمها أبداً ، صرخت به بصوت أعلى وبحده بعد أن أبعدت
خوفي منه جانباً " قلت لك دعنيي ..أووف هيا إبتعد " أنهيت آخر كلمه وأنا أحاول بكل ما أُوتيت من قوى أن أدفعه وهو محاوطني
داخل قضبان صدره ، قال لي
" حسناً لن أُزعجك ..أعلم أنكي لم تعتادي علي أو حتى تعرفيني جيداً ..
لذلك سأترككي إلى أن يحين الوقت الذي ستأتي إلي فيه وتعترفي لي بحبك وغيرتك علي يا صغيرتي " نظرت له بقلضمه
أنت تقرأ
وعلى ألحان الحب سأعشق
Werewolfرأيته واقف إنه هو مارسيل كان واقف على السطح تحت الامطار المنهمره على رأسه ،اقتربتُ منه كان واقف وظهره لي كنت خلفه تماماً ،رفعت يدي حتى أُربت على كتفه لينظر لي لكن لمحت خطوط سوداء مرسومه بإتقان على حافة ظهره من أعلى في المنطقة مابين الكتفين من الخلف...