قبل ست سنوات كنت.....

240 11 0
                                    

قبل ست سنوات كنت أراقب اختي الآخرة  (نورة) وهي تستعد للزواج من شخص لا تعرف عنه عدا إسمه الرباعي ووظيفتة وعنوان منزله البعيد جدا🏡.
انا من تكلفت بتجهيزها💇وانا أحدثها عن فرحتي الكبيرة بهذا الارتباط☺
الذي اصبح كارثيا بعد شهرين من الزواج😔.مما جعلني اشعر بالذنب كوني كنت طرفا بهذه الجريمة البشعة 😔

السبب الذي جعلني اشجعها على هذا الزواج الفاشل ..هو أن اكون العروسة التالية 👰💔
التي تبدأ حياتها فعليا وتتحق كل احلامها المؤجلة لما بعد الزواج ،كما كانت امي تقول لي انه سيحقق أحلامي
آلتي لم يحققوها عائلتي

كنت انتظر الزواج بلهفة السجين لخبر الافراج💭.
اهدرت بأنتظاري ابجدية كتبتها بماء الذهب.رسائل غرامية ونصوص غارقة بالحب من اجل من؟
من اجل رجل لم اعرفه بعد 💔
وبينما أنا عاطلة عن الحياة
وامارس هذا الغباء كان هو في الطرف الآخر من الارض يعيش حياته بكاملها.

كل رسالة حب كتبها لم تكن لي. كل ليله قضاها بالسهر اثناء محادثة هاتفية طويلة لم اكن انا في الطرف الاخر من السماعة لم تكن من اجلي.
كانت من اجل إمرأة اخرى اختارت أن تتخلى عن حماقة الانتظار وتعيش حياتها كما تشتهي وترغب
دون أن تقيد نفسها بشخص غريب لا تدري ما إذا كان سيأتي أم لا.

إمرأة فكرت كالرجل ،وتصرفت كانساء

وكنت من كثرة سخافتي لا اريد اكثر من (رجل) فقط،بلا مزايا

لم يكن لدي مشكلة بأن استند على عكازت الحظ وارتبط برجل لا اعرف عنه شيئا،

كنت دقيقة جدا بشأن من سيكون حبيبي،وعشوائية تماما بشأن من سيكون زوجي.
رغم أن الاخر سأقضي معه ما تبقى من حياتي بينما الاول هو فترة مؤقتة ستمضي حتما.

ليتني إمرأة عادية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن