بسم الله الرحمن الرحيم
شعرت بالغضب من أجل ورده لم أجلبها لها .. لا تعلم أنها هي الورده و كيف أجلب ورده و هي ورده .. هكذا أقارنها بأحد 🥀
#ٍSohaila
#ٍSharazad
البارت العاشر
أعجب بجمال الفتاة لا ينكر أنها جميلة فقد كان فيها كل معايير الجمال التي فرضها المجتمع علي الفتاة حتي يفرقوا في جمالهن و هذا أكبر خطأ و يعتبر جريمة في حق أي فتاة ..
_ عزيزي القارئ .. عزيزتي القارئه الجمال و إن كان الجمال بمعايير عند الله لكان قد خلق كل نساء حواء نفس المعايير حتي يجعلنا سواسيه .. كل من قال أن للجمال معايير هو شخص أمي جاهل فاسد ، لا نستطيع التفرقة بين أي فتاة و الآخره من أجل شئ تافهه مثل الجمال و أنما التفرقة الحقيقيه هي التقوي و الإيمان بالله و عبادته و لا نستطيع نكر الأخلاق أيضا ... هذه هو الفرق الوحيد الذي يفرق بين الفتيات و ليس الفتيات فقط بل البشرية كلها _
قرر فعل خطة حتي يجذها إليه لا إراديا منها
أجاب ببرود مصطنع كان يخفيه خلفه الخبث و الدهاء : لا ..
و ذهب إلي البار مباشره بعد أن أجابها بالرفض و هي تستشيط غضبا من رفضه كيف له رفض فتاه مثل مكانة و جمال لوجين التهامي و والدها عمر التهامي صديق والدها العزيز ، و قد نشأ عمر التهامي و محمد الحديدي في مجال عملهم معا
طلب كوب عصير برتقال ، و ذهبت هي إليه مره آخري
قالت و هي ترتدي قناع البرود خافيه خلفه غضبها العامر الذي إذا رأئه أحد يكاد يقسم أن مهاب قد ضرخ بها أو لطم وجهها حتي ..أنه فقط رفض الرقص معها ليس إلا
~ والله يا لوجين أنتي كبرتي الموضوع والله هي و شيطانه ركبه دلوقتي معلش هههه~ = مهاب ..أنت عارف أنا مين ؟؟!
بكل برود يمتلكه ذلك الدانجوان الأحمق _ معرفش ..
بتلك الطريقة كسر برج من برج غرورها اللعين
بنره استفزازيه = مهاب ... متستهبلش
أجاب متجاهلا إيها _ بقولك ايه معرفكيش و ياريت تطريها بقي ها
و رحل تاركا المكان خلفه و شفاه تحمل بسمه ملئيه بكل انواع الخبث و الدهاء
*********
= ميمو .. ابقي هاتي حاجات من تحت بقي و أنتي جايه ماشي
_ حاضر يا رورو .. حاجاتك المعتاده شوكولاتات و شبسيات و ايس كريمات و شيتوسات و حاجات ..
= سلام ياما أنتي علقتي ..
_ لا حول و لا قوه إلا بالله .. سلام
أنت تقرأ
الدانجوان
Romance~ مرحبا بك في عالم لا وجود له ~ يمتلك من الغموض ما هو أشبه بمصمم أزياء إنتقائي لا يضع توقيعه إلا على تفاصيل الكبار.. المبادئ هي مصنع الرجال و لكن هو إنتاج لمصنعه الخاص لمبادئه الحرة #الدانجوان_تستحق_القراءة