.. 11 ..

855 74 17
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم 🥀



في مركز المخابرات

هاتف أحدهم ماجد البحيري رد عليه قائلا : الوو

= في خبر مش كويس يا باشا

_ انطق .. أخلص

= بنت حضرتك دلوقتي مع الدانجوان العالمي توماس مالك ..

_ ايه

= في حاجة تانيه يا فندم ... شوف حد غيري يا باشا مش هكمل ..

_ ليه يا بني .. الفلوس بتتحول لحسابك بعد كل خروجة و كل حاجة تمام

= يا باشا ده الدانجوان و معروف عنه أنه أخطر من الخطر و رجالته بتموت و بعد كده بتسال أنت مين و أنا مش مستغني عن عمري ..آسف

_ غور من وشي دلوقتي ..

***********

= زينة

_ كان يوم مايعلم بيه غير ربنا لما سموني زينة .. يااا ربي هو مفيش غيري ..

= بتقولي ايه

_ ولا حاجة يا مستر

= تمام ..اعملي قهوة لمستر مهاب ابن صاحب الشركة و هو بيجي هنا فين و فين .. و خلي بالك من كل خطوة أنتي ماشيها عشان ده ابن صاحب رب عملك ..شوفتي قلت كام مره ..عشان الغلطة بفورة ..

بأففه _ مااشي..

أجلبت زينة كوب قهوة و كانت ستذهب إلي مكتب مهاب و لكن اعترض طريقها احدهم

= بسي ودي القهوة علي مكتب مستر محمد عشان هو هناك مش في مكتبة

_ طبعا .. طبعا .. اومال .. بجري وراه أصلي

= بتقولي حاجة

_ لا مبقولش

و تركته و هي تود أن تلقي كوب القهوة هذا في وجهه مهاب و ليفعل ما يشاء و دخلت إلي المكتب بعد ان طرقت الباب و سمح لها بالدخول

كانت تسير نحو مكتب حتي تضع القهوة و ترحل و لكن أوقفتها جملة جعلت عضلات وجهها تتشنج ..

" زينة .. حددي معاد مع والدك عشان جايين نقابله عشان مهاب هيتقدملك "

أوقعت كوب القهوة من يدها علي الأرض و أحداث ضجيج عالي و علامات تظهر علي وجهها كأن أحد قتل شخص عزيز عليها و الدموع تترقرق في عينيها .. و أبت أن تسقط من مقلتيها أمام أحد كما عاهدت نفسها .. و رحلت دون أن توجهه كلمة لأحد ..

رحل مهاب خلفها في الحال استعجب محمد كثيرا .. و لكن قال في نفسه " ممكن يكون أشفق عليها "

مهاب بعد أن جري خلفها و هي ترحل من الشركة كلها مصطحبه معها دموعها التي لا تريد أحد أن يراها ..لقد عاهدت نفسها أن تبقي قوية مشاكسه لا أن تكون ضعيفة ..

الدانجوان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن