Comments,Vote.
-أعتذِر إن وجِدَت أخطاء إملائيه.
-
خرج بيكهيون من المرحاض بوجهٍ مُبلل ووجهٍ يكسوهُ النُعاس،إتجه نحو سريره باحثًا عن هاتفه.
يلعن بداخله بينما يبحثُ بكسلٍ وملل ولكن لا وجود له فوق سريره،تنهد وإنحنى أسفل سريرهُ وهناك وجده بالفعل.
"هل أقوم بفعل الهابكيدو أثناءَ نومي؟."
قهقه بسُخريةٍ على نفسه بينما ينقرُ فوقَ الشاشةِ يأمُل أن تشتغل. بخطواتٍ كسوله ذهبَ ليوصله بالكهرباء وخرجَ من غرفته.كانَ يقومُ بروتينه المعتاد بمللٍ تام ولكن يتخللهُ بعض الشعور السيء..الضيق رُبما؟ورُبما الإنزعاج بسبب غيرته الليله الماضيّه.
نامَ مُبتسمًا بفضلِ وجه تشانيول،ولكن ليس قلبه الغيور..وحين تبددت غيرتهُ أصبحت إنزعاجًا وضيقًا.
يأكُل بعدمِ رغبه..يرفعُ الطعامَ لثغرهِ بصعوبةٍ كما لو أن أعوادَ الطعامِ والملعقه ثقيلةٌ جدًا.
نهض يُنظف المكان خلفهُ بذاتِ الكسل المتصاعد ورغبةٌ مُنعدمه في فعلِ أيُّ شيء.
ألقى بجسدهِ فوق السرير مُتنهدًا،كان يبدو كمن أُنهك وكمن خاضَ صراعًا شرسًا بينما جميع ما فعلهُ كان تناول الطعام وتنظيفِ مائدتهُ.
أمسكَ بهاتفه ينقرُ بسرعةٍ.
[مرحبًا تشانيول.]
[كيفَ حالُك؟.]
أرسلها ووضع الهاتف فوق المنضده مُجددًا.اغلق عيناه مُتذكرًا ليلتهُ الماضيه مُجددًا.
(بيكهيون).
أنا أكثرُ شخصٍ كانَ ولا زالَ يترقبُ رؤيته ولطالما كانَ بعيدًا عن عينَّي..وقريبًا من قلبي.
أشعرُ بالظمأ بفُراقه بعدما إلتقيته لوقتٍ يكادُ يُذكر،ولن أرتوي سوا برؤيتهُ..
أرغبُ بالنحيبِ لشدةِ ذلك الشعورُ في قلبي..أرغبُ بوضعه أمامَ عيناي وبقُربي،رُبما إحتضانهُ بشده. مُرهق..الحُب مرهق حقًا.
لماذا لا يُجيب؟..
مُثيرٌ للشفقةِ حقًا..
"مرحبًا هيونغ.."
رنينُ هاتفي الذي لا يعودُ لـ تشانيول يُشعرني بالإحباط..
أنت تقرأ
Therapeutic.
Romanceبيكهيون مُصاب بالأرق المُزمن،وعلاجهُ صَوت رجُلٍ مجهول. لكن..إن وقع في الحُبِ مع صوته ولم تعُد الـخَمس عشّرةَ ثانيّه تلك تكفيّه؟،ماذا لو أرادَ المزيّد من صوتِه؟. كيف يُعقل ذلك!،الوقوع في حُبِ صوت؟سيفسر بيكهيون سبَب وقوعه في الحُب الغريبِ هذا،إستمع؟...