𝟬𝟵.

8.3K 469 326
                                    

Comments,Vote.

-أعتذِر إن وجدت أخطاء إملائيه.


أغمضَ بيكهيون عيناهُ محاولًا إبتلاع كلُ شيءٍ في مكانٍ ما في معدته،ولكن قلبهُ إستمرَ بضخِ الدماءِ بقسوه.

"إبتعد.."
همسَ بضعُفٍ شديد،لسانهُ بدأ بخيانته،اللُعاب لم يعد بإمكانهُ تبليل جوفه. الجفافَ إحتلَ حُنجرته.

"لن أفعل..-"تمسكَ تشانيول بخصرِ بيكهيون النحيل بإحكام مُتجاهلًا ألمَ يدهُ المُصابه."لقد أغلقت الباب عليك لساعاتٍ بيكهيون،ولا يُمكنني جعلك تفعلُ ذلكَ مُجددًا."

تنهد بيكهيون بداخلِ عقله..لا يُمكن لذلك أن يُصبحَ أكثرُ صعوبةً من هذا،قُرب تشانيول الشديد ذلك..هو يعتليه حقيقةً وذلك كافٍ لصفعِ صواب بيكهيون المُتبقي.

يشعرُ بأنهُ غُصنِ شجره رديء وتشانيول عصفورٌ بهيٌ يقفَ عليه ليُثبت بأنه ليسَ سِوى غصنٌ رديء قابل للإنكسار.

حافظَ على عيناه مُغلقه لأنهُ يعلم حينَ يفتحُها سيضعف وسيبدأُ بالنحيب.

"أخبرني الآن بيك؟.."
همسُ تشانيول بصوتهِ الذي يكونُ أحبُ الأشياء لقلبِ بيكهيون يزيدهُ ضعفًا وتوتُرًا فقط.

همهم كردٍ له.

"ماذا تعني بأنك تُريدني حبيبًا لك؟.."
أعادَ صياغةُ سؤاله مُجددًا بقلبٍ مُترقب.

همهمتٌ أُخرى ضعيفه خرجت من بيكهيون فقط.

"بيك..-"
صمتَ تشانيول حينما رفعَ بيكهيون يديه يضعُها على صدره..دفعهُ بضعفٍ ولكن تشانيول لم يُحب تعابير الآخر الغريبه،لِذا إنصاعَ فقط لدفعةِ بيكهيون له.

إبتعَد عنهُ ليقف بيكهيون سريعًا،غادرَ مُتجاهلًا النظر نحو تشانيول الذي إتخذَ خطوةٌ للحاقِ بِـ بيكهيون قبل أن يقفَ في مكانهِ بملامحٌ خائبه.

تنهد وعادَ للخلفِ خطوةٌ قبل أن يُريح جسدهُ على طرفِ السرير،مُحدقًا بفراغٍ نحوَ يديه التي تستريحُ على فخذيه.

صوتُ إغلاقِ بابٍ ما وصلَ لأذنيه جيدًا بفضلِ هدوء المنزل.

سحبَ بيكهيون قدميه المُرتجفه حتى أسقطَ جسدهُ خلف هيكل البيانو الضخم،يحبسُ نفسه بينَ الحائط والبيانو مُحتضنًا ساقيه.

Therapeutic.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن