بيكهيون مُصاب بالأرق المُزمن،وعلاجهُ صَوت رجُلٍ مجهول.
لكن..إن وقع في الحُبِ مع صوته ولم تعُد الـخَمس عشّرةَ ثانيّه تلك تكفيّه؟،ماذا لو أرادَ المزيّد من صوتِه؟.
كيف يُعقل ذلك!،الوقوع في حُبِ صوت؟سيفسر بيكهيون سبَب وقوعه في الحُب الغريبِ هذا،إستمع؟...
إنحنى جالسًا على رُكبتيه على الأرض بينَ ساقي تشانيول،لم يهتم لغرابةِ وضعيته أو أيًّ من ذلك. جميع ما يدورُ في عقلهُ هوَ حُبه اللامحدود ورغبته المُلِحه في تقبيل تشانيول.
إنحنى تشانيول سريعًا يُمسك ذراعي بيكهيون ليجعلهُ يستقيم ولكن لم يتزعزع بيكهيون من مكانه. رفعَ يديه مُمسكًا بعُنقِ تشانيول،يدفعُ جسدهُ نحوَ الأعلى قليلًا.
قُبله سطحيه هادئه وضعها بيكهيون،وهُطل ما في عيناهُ ببطءٍ شديد.
فرق تشانيول شفتيه يأخذُ سُفلية بيكهيون بينَ شفتيه يمتصُها،إن كان هُنالك قائمةٌ لإدمانات تشانيول؟فسيكونُ ضِمنُها سُفلية بيكهيون الرقيقه.
إنحنى قليلًا مُحتضنًا وسط بيكهيون بينما يُقبله بعُمق.
عقلُ تشانيول يحوي فكرةً حولَ كيفَ لشفاهٍ أن تكونَ لذيذةٌ إلى هذا الحَد؟،كيفَ لشفاهِ بيكهيون أن تكونَ أشدٌ دمارًا من الحروب؟،كيفَ لشفاهِ بيكهيون أن تبدوا مُثمِله أشدُ من النَبيذ؟.
إبتعدَ تشانيول إنشٌ يفتحُ عيناه مُحدقًا بجمال المُتخدر والرقيقُ أمامهُ..ابتسمَ لوهلةٍ وعادَ لتقبيل مجرى دموعِ بيكهيون ببطءٍ لعين. لم يسعُ بيكهيون سِوى إغماضُ عينيه والوقوع في الحُب مع كيفية تقبيل تشانيول اللطيفه له.
قبل تشانيول ذقن بيكهيون قُبلًا مُتتاليه،وإكتسبَ قهقهةً لطيفه من بيكهيون.
ولكن لم يتوقف..بغرابةٍ كانَ للقُبل هُنالكَ شيءٌ إدماني،لذيذ،دافئ. وأجل هوَ وقع بحُبٍ عميق مع ذقن بيكهيون وتقبيلهُ.
