البارت الثاني والعشرين

51 18 17
                                    

‏أبحرتُ في وجهِها المنسوب للغرقِ
من ساحل الثّغر حتى لجةُ الحدقِ

إذا اعتَلتْ وجنةٌ خجلى، تطيرُ بها
كأنها غيمةٌ في حُمرة الشفقِ

تبسّمي -يا رعاك الله- في ألقٍ
إذا رآكِ توارى غيهبُ الغسقِ

كأنّ عينيك وحي الله كان بها
ومُذْ خلقتِ تجلّتْ سورةُ الفلقِ

قرنفلتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن