جمر القلب

1.2K 65 155
                                    

.

.
.

تراجعت للوراء بهلع ماسحة دموعها..
" بيرك ... إرحل أرجوك.."

ليرد بيرك بحرقة ..
" لا يجوز يا ريان! لا اتركك بهذه الحال! أخبريني من ذلك الشاب وسوف..!!

-صرخت بهستيرية..
" قلت لك إذهب..!!"

... رحل بيرك بصمت..

" كان أحدهم يتألم بشدة واضعا يده على قلبه.. كبح نفسه لكن ظله فضح أمره... تحرك قليلا لعلها لن تراه.. لكن قدمه أصطدمت بإحدى الأواني الفخارية المرفوفة بجانبه لتسقطها ارضا فتكسرها..!!"

-إتجهت ريان نحو مصدر الصوت بلهفة آملة وجوده لكن.. لم يكن هناك أحد..-

'حاولت الإتصال به لكن لا جدوى هاتفه مغلق.. أتصلت بعثمان لعله يدلها على سبيل إليه..'

" عثمان هل ميران معك؟! قل لي أنه بخير أرجوك..!😢"

-اشار له ميران بالصمت فرد عثمان..
" بخير بخير لا تقلقي.."

-تأفأف ميران سرا..

هتفت ريان..
" إييه! أين هو..؟!"
يشير كلاهما بحاجبيه نحو الأخر ليرد عثمان..
" آاه وانا لا أعلم ... لكنه بخير! "

ردت ريان.." عثمان! أنت لا تكذب علي أليس كذلك..؟!"

فأشار لميران.." إنها عنيدة ماذا سنفعل؟!" ثم استقبل الرد..

" بالطبع لا... لا أستطيع إخبارك!"

زفرت ريان بحرقة.." عثمان لا تصبني بالجنون!"

شعر الاخير ان طاقته نفذت..
" ريان إعتني بنفسك جيدا وأجتهدي بعملك وكل شيئ سيكون على ما يرام.. إطمئني.."

-أستلم إشارة الرضى من قائده على هذه الإجابة..
لكنها لم تعجبها لذلك هتفت بتحد..

" يعني لن تخبرني.. حسنا! سأحاول مع ديمير هو سيفعل ذلك.. سلمت يا سيد عثمان!"

~> أغلقا الخط وذهبت ريان للبحث عن ديمير الذي كان نائما كالعادة في بيته... <~

" اوهوو! مانع القيلولة قد أتى ثانية! "
فتح الباب بعصبية..
" ماذا تريدين مجددا؟! ألم أقل لك ان تغربي عن حياتي أيتها ال.. ريان! مالذي تفعلينه هنا؟! "

زفرت بتذمر..
" ميران مفقود! والا مالذي سأفعله معك في هذه الساعة! "

اردف ديمير ببلاهة..
" هااه! شيئ واحد.. إلزمي الصمت!"

-مالذي فعلته له؟! ماذا فعلت مجددا؟!
هتفت ريان بحرقة وهي تضرب صدره بقوة..

كبح ديمير نفسه وتحمل ضرباتها المتوالية مرددا..
" أنتي معتادة على ضربي هكذا! -_- "

-قل شيئا إذا!
-لم أفعل شيئا! ولكن يجب ان تبقي خارج الأمر.. الوضع خطير..
-لماذا؟!

أردف ديمير ببلاهة..

آلُملُآگ آلُضآلُحيث تعيش القصص. اكتشف الآن