حكاية حياتي

753 30 148
                                    


•~ استمعوا للأغنية اثناء قرائتكم ^_^ ~•
Ağladıkça -Ahmet Kaya
< كلما بكيت - أحمد كايا >
نبدأ ...

' فصل ميران العناق ومسح دموعه وإبتسم بخفة.. '

ربت عادل على كتفه ونظر لهما بفخر ليسأل إبنته ..

' كيف حال حفيدي ..؟! '

جفلت ريان لوهلة وتوردت وجنتاها وضعت اصبعها على شفتيها ونطقت بخجل ..

" ب... بخير .. سلمت أبي ^^ سنعرف جنس الطفل قريبا .."

عانقت ياسمين إبنها بحماسة ..

" إييه !! بالتأكيد سيكون ولدا !! شجاعا وقويا كطفليي !! "

ونظرت له بحنان ..

" ألا توافقني يا بني ..؟ 😇 "

حاول ميران مجاراة الموقف والإفلات من قبضة والدته وبدأ يتعثلم ..

" آاه أجل.. اجل ولكن امي ارجوك دعي عظامي.. وشأنها.. أكاد أختنق !! "

شهقت ياسمين مشددة العناق ..

" كلا لن افعل.. لأنني اشتقت لرائحتك.. "

بادلها ميران وأومئ برأسه برضى تام ..

ربتت على شعره وقبلت رأسه بحنان

" ولدي الحبيب .. حمدالله إنك بخير صغيري !! " 😢❤

حاول ميران تهدأتها ...

" لا باس يا اماه .. زال الخطر ، ما من داع للبكاء "

فصلت العناق ونظرت له بعمق ..

" إسمعني جيدا .. "

" لن تحشر أنفك فيما لا يعينك هذا اولا.. "

" لن تعرض روحك للخطر مجددا .. هذا ثانيا "

" لن تهمل نفسك ولن تبتعد عن ناظري ابدا .. هذا ثالثا !! "

تأفأف ميران ..

" أميي ما كل هذه الأوامر !! 😤 "

- اصمت ودعني أكمل كلامي ..

اجاب بإستسلام..

" حاضر .."

نظر لهما بإعجاب كل من عادل وريان اللذان عانقا بعضهما بحب..

فهتفت ياسمين ..

" ستصبح ابا وتربي اسدا مثلك يا هذا !! لديك مسؤوليات كثيرة لذلك ..!! "

أردفت ريان بشقاوة ..

" ولم لا تكون بنتا ..؟! 🤔 "

فهتف كلاهما بحرقة .. " مستحيل !! "

نغزت ريان زوجها من الخلف قابضة على أسنانها ..

" ولم لا..؟!🙂 "

فأجابت ياسمين ..

" لانها ستكون نسخة منك ايتها الكسول !! "

حاول عادل إدخال الاولاد بسرعة ..

آلُملُآگ آلُضآلُحيث تعيش القصص. اكتشف الآن