.
..
...
.* مطر غزير أسفر عنه زهو ألوان الطيف لتزيح السحاب قبل حلول عاصفة جديدة..*
أسكن حواسه ليستشعر وجودها بقربه ثم زفر براحة حين لامست يداه عقدة يدها المتشبثة بخصره بإحكام مريحة رأسها على صدره الدافئ
إبتسم بإشراق واضعا إصبعه على شفتيها برفق هامسا..
" أعلم فيما يجول في خاطرك.. لا تخافي "
ثم مرر يده على قلبها ليطمئنها..
" لن أتزحزح عن هذا العرش ما دمت حيا.."
ضحك بخفة وهو يلتمس النظر لوجنتيها المتوردتان جاهدة الفرار بعينيها عن ما حلل لها رؤيته مستمتعا لتشهق بحرقة واضعة يدها على صدره..
" إن حدث ذلك.. فستترك يمامتك وحيدة أيها الطائر الحزين.."
عدل جلستهما ثم زفر بعزم واضعا أنامله على كتفها..
" حمقاء! ملاكك الضال لن يغادر للسماء مبكرا ..!!"
-رفعت رأسها نحوه وأتسعت مقلتاها بدهشة..
" أكنت تستمع إلي حينها..؟!"
زفر ميران بتذمر..
" لأنك مزعجة جدا ..!! -_- "
ثم نظر للناحية الأخرى ضاحكا..
" لم أنم براحة هكذا منذ وقت طويل.."
-ضحكت ريان بخفة..
"هااه! صوت موسيقاك الجميلة ما زال يرن في إذناي..!! 🙄 كنت متعبا جدا.."
تحول وجهه للوضع البريئ ونظر لها بشقاوة ..
" ماذا أفعل😇؟! كنت عنيدة جدا ليلة أمس ..!! "ثم لامس بطنها بنعومة...
" آمل ألا يكون صغيري مثلك ^_^"شهقت بإسمه لوهلة ليبعثر شعرها بتذمر عاقدا حاجبيه.
" ام أنك ظننت أنني سأتركك تفلتين يدي حقا ..؟!
ففف! لهذا السبب لا تذهبين للشركة ..!! " -_--لا تغير الموضوع مالذي تنوي فعله..!! 😳
نهض من الفراش مبتسما..
" قريبا^_^ هياا إسترخي ولا تتحركي أنا من سيحضر الفطور ..!! "-ولكن لا يمكن ..!!
* تحركت لوهلة حتى شعرت بألم طفيف.. *
ليرد ميران.. " أرأيتي؟! 🙄 "
زفرت بتذمر .. " كل هذا بسببك..!! 😬"
قرب وجهه نحوها وعض على شفتيه ليردف بشقاوة..
" بسببي..؟! إذا ..!! لأتناول فطوري الخاص.. ونجعلهما أسبوعان.. 'تعرفين ما أقصده هاه..!!😉 "
-ضربته بخفة مزيحة وجهها..
" أيها آلـ..!! إنهض..! ">> غير ملابسه وذهب ناحية المطبخ ليعد الفطور ريثما تصحو قليلا... <<
أنت تقرأ
آلُملُآگ آلُضآلُ
Romanceعالم مليئ بالشياطين ؛ بشر كالوحوش! أم نقول أسوء..؟! يقف ذلك الملاك الضال ناظرا إليهم بتمعن بينما تلهمهم غرائزهم على إفتراسه.. فهل سينجحون بذلك..؟! أم سيغدو ذاك الملاك الضال فاردا جناحيه نحو افق السماء باحثا عن جنته..؟! تابعوا معنا..!!