" شعرت ريان وكأنها في دوامة جديدة... لم تتلقى صفعة واحدة.."
-بل إثنتين..!!" مم..ماذا يعني ذلك! هل خدعتنا طوال سنوات..؟! "
-مر على ذهنها من تكن له المحبة..-
" كيف فعلتي ذلك..كيف فرطتي به..؟! "
قالت ياسمين..
" إياك..! إياك وإخبار والدك بالأمر..!! وإلا أقتلك هل فهمت..؟!"اردفت ريان بسخرية..
" أبي لا يعلم.. وأنت تتصرفين كالحمقاء...وميران..!!"-ياإلهي..مر على ذهنها مجددا..صمته التام عند تحدثها عن ياسمين في السيارة وسؤاله المرتبك..مالذي عاشه هذا الشاب..!!-
"لم تشعر بقدميها وهي تخطو خارجة لتكشف حقيقة.. ام تصدم بأخرى..؟!"
-أستوقفتها ياسمين مسرعة..
" إلى أين انت ذاهبة..!!"اردفت ريان بثقة.." يجب أن أتحدث مع والدي..!!"
ياسمين : انظري.. لقد تصرفت معك للتو كام ولكنك لا تفهمين! لن يجدي نفعا.. الا تعرفين والدك؟!
ريان : تريدين ان اشاركك في لعبتك وأخون أبي..هذا هراء..!!
ياسمين : ستفعلين.. ستفعلين وإلا..!!
ريان : وإلا ماذا.؟! هات ما عندك.. والدي إنتزعني من قلبه منذ وقت طويل..!!-رحلت ريان بثقة متجهة لغرفة والدها وياسمين تحاول اللحاق بها..
ياسمين : ستندمين على ذلك... والدك لن..!!
ريان : بت تعرفينه أكثر مني هاه! لا باس^^-فركت ياسمين جبهتها..
" آاه هذه المجنونة..!! لقد حذرتك..!!هتفت ريان.. " أبتاه! أريد إخبارك بشيئ مهم..!!"
عادل : ما الأمر يا إبنتي..؟!
-نظر لياسمين المتوترة خلفها..-
" لتقل إحداكما شيئا..!!"ريان : تم خداعنا يا والدي..هذه المرأة كذبت عليك..!!
عادل : عن أي كذبة تتحدثين..؟!
ريان : ليس لها اطفال..جاءت لتنجو بحياتها معك وحسب..كل هذا كذب! .. وايضا..-حبست دموعها..- زوجتك.. كانت تعذبني.. لم تحتفظ بي في قلبها يوما..!!نظر عادل لزوجته بشك..
" هل ما تقوله صحيح..؟!"نطقت ياسمين بتوتر ..
" للا.. لا يا روحي! إنها فقط متعبة ولا تعي ما تقول..اليس كذلك يا ريان؟!"ريان : لست كذلك! أما كنت تقول انها كانت تريد ان تحضى بإبن منذ زمن وان يكون اخا لي..؟! لديها! ميران هو...!!
-قاطعها والدها بإبتسامة خفيفة..
" اخوك بالفعل ينمو في أحشائها يا عزيزتي^_^"-تجمد جلد ريان لوهلة..
" مم..ماذا..؟! كيف..؟!"عادل : لم نستطع إخبارك بسبب ما حدث ولكن.. هاقد علمتي! ياسمين حامل!!^-^
-ضحكت ريان بسخرية..
" بهذا العمر.. هل تمزحان معي؟!"
أنت تقرأ
آلُملُآگ آلُضآلُ
Romanceعالم مليئ بالشياطين ؛ بشر كالوحوش! أم نقول أسوء..؟! يقف ذلك الملاك الضال ناظرا إليهم بتمعن بينما تلهمهم غرائزهم على إفتراسه.. فهل سينجحون بذلك..؟! أم سيغدو ذاك الملاك الضال فاردا جناحيه نحو افق السماء باحثا عن جنته..؟! تابعوا معنا..!!