Part6

6.7K 247 28
                                    

دخل جيمين غرفته مسرعا وكأنه هارب من امر ما في الحقيقة هو هارب من أفكاره التي  لاحقته طوال الطريق  من سكن نامجون الى منزله اغلق بابه فورا وامسك بهاتفه بنية الاتصال بتاي لكن الشاشة كانت مليئة برسائل نامجون فور رؤيته للاسم اغلق الهاتف وجلس على سريره يعيد التفكير ، التفكير في قبلته الاولى لقد سرقها نامجون كيف له ان يفعل ذلك تلك القبلة كانت باسم جونكوك لطالما تخيل ذلك بدأ جيمين يشعر بالغضب وانه لم يكن راغب بالقبلة لكن لما لم ابتعد كان هذا اول ما جال في خاطره وهو لن يكذب ، ليس على نفسه على الأقل لقد أعجبته القبلة وشعر بكل ثانية بها كان أمامه الفرصة للتراجع اكثر من مرة فهو شعر بنامجون يعمق القبلة لكنه فقط تركه يفعل هل فعلا نامجون سرق قبلت جيمين الاولى ام ان جيمين تركه ياخذها ، خلل جيمين يديه بشعره يحاول التفكير الأمر صعب فأحداث اليوم طويلة و مرهقة ، وأخيرا قرر النوم ليريح عقله قليلا ثم يعود للتفكير بصورة صحيحة عندما يستيقظ  .


كان جيمين يجلس على سريره ليتفاجأ بنامجون يجلس بجانبه اللعنة "ماذا تفعل بغرفتي لا يمك." ليضع نامجون اصبعه على شفة جيمين ليسكته "لا بأس صغيري اتيت لنكمل درسنا " ليقترب نامجون منه ويعيد تقبيله بعمق واثارة لكن جيمين بادله هذه المرة كانا يقبلان بحرارة لكن فجأة اقتحم جونكوك  الغرفة ليصح " أيها اللخائن تقبل صديقي بينما تريد مواعدتي  " لينظر جيمين بين نامجون وجونكوك بتعجب ويردف " لا جونكوك اقسم هو من قبلتي " ليرد نامجون ببرود "لكنك لم تقاوم " ليسأل جونكوك جيمين بتعجب "الم تفعل "  "لا اعلم كنت متوترا"
" لا تكذب اعجبك الامر " (نامجون)
"هل فعلت " (جونكوك)
"اجل ، اعني لا " (جيمين)
" انس الامر جيمين لا فرصة لنا " ليجيب جونكوك بخيبة امل و يخرج من الغرفة ،لا جونكوك انتظر بدأ جيمين يصرخ باسم جونكوك ليستيقظ اخيرا من نومه ، بالطبع كان حلمًا "اه جيمين حتى احلامك سخيفة ، ربما سأصبح مخرجا هندي في نهاية المطاف " كان جيمين يتحدث مع نفسه لكن الحلم لا يخرج من رأسه تماما كما القبلة بالطبع ، فبالرغم من سخافة الحلم الا انه يحمل نقطة مهمة ، من المستحيل ان يواعد جونكوك جيمين اذا علم ان نامجون قبله على الأمر ان يبقى سرا .
التقط جيمين هاتفه و اخيرا قرر ان يرد على رسائل نامجون :

وردي 🔞💜حيث تعيش القصص. اكتشف الآن