Part 10

6.2K 237 65
                                    

كان هيوسك يساعد يونغي في تحضير الحديقة  لحفلة الشواء " اذاً قلت انك ستخبرنا بأمر ما اليوم صحيح"
تحدث هيوسك بينما يضع الكراسي بشكل دائري حول منضة الشواء " اجل صحيح لكني لن اخبرك الان انتظر حتى يأتي الجميع "
" هيا اخبرني الان هم كسالى لن يأتو قبل الثامنة "

" توقف عن طرح الاسئلة "
توقف يونغي عندما سمع جرس الباب " اكمل انت سأرى من واعود "
"حسناً "
بعد ثواني عاد يونغي و خلفه جونكوك ليصرخ هيوسك " اوه اذاً اتى الطفل تعال هنا لقد اشتقت اليك اين اختفيت نهاية الاسبوع " تحدث هيوسك بينما يتجه لجونكوك ليحتضنه بينما جونكوك يتملل من استمرارهم بنعته بالطفل
" اين نامجون ، الم يحضر بعد " سأل كوك بينما هيوسك ما زال يحتضنه ليدفعه هيوسك بمزاح " انت وقح حقاً انت لم ترحب بي حتى و تسأل عن نامجون فوراً " نظر كوك لهيوسك بتملل ثم تحدث بدرامية
" اوه هيونغ لقد اشتقت اليك حقا لدرجة اني لم اتوقف عن البكاء طوال نهاية الاسبوع حقا كنت اموت شوقاً لك ، والان اين نامجون "
" لم يأتي بعد اعتقد انه سيحضر مع جاكسون بعد قليل " تحدث يونغي محاولا ايقاف الحديث السخيف بين صديقيه
رن جرس الباب مجددا ليصرخ كوك " لقد اتو سأفتح انا "
لكن يونغي اوقفه " لا انتظر انا سأفتح " واتجه لداخل ليفتح الباب ، تفاجأ صديقاه من ردت فعله " لما لم يردني ان افتح الباب ؟! " سأل كوك هيوسك بتعجب ليجيبه الاكبر " لا اعلم هو يتصرف بغرابة اليوم "
" نامجووووون " صرخ كوك فور رؤيته لنامجون و جاكسون يدخلا الحديقة ، فاصدقائه محقين يتصرف كوك كالاطفال احيانا وخصوصا مع نامجون ، ابتسم نامجون لكوك فور رؤيته ليقترب منه و يحتضنه بقوة لتبدأ المجموعة بعدها بالترحيب ببعضهم وتناول الاحاديث مرت نصف ساعة منذ ان اكتمل عددهم يجلسون سوياً كالعادة يتحدثون بأمور سطحية مع بعض المزحات المليئة بالتنمر حتى انهم نسو ان يونغي سيخبرهم بأمر اليوم كانت اصوات حديثهم تملاء المكان لكنهم توقفو فجأ عندما سمعو جرس الباب نظرو جميعهم ليونغي باستغراب فهم يعلمون ان لا احد يزور يونغي " هل تنتظر احدا ؟" سأل نامجون بتعجب ليومأ يونغي له ويردف " اجل انتظرو قليلا "
اتجه يونغي الى الداخل تحت انظار الجميع " الم يقل ان لا نحضر احد من خارج الشلة " تحدث هيوسك باستفهام ليجيبه جونكوك ببساطة " ربما س........ ما اللعنة " توقف جونكوك عن الحديث بينما يحدق بباب الحديقة بصدمة ليدرو جميعهم وجههم  الى مكان تحديق جونكوك ،
كان نامجون يجلس وخلفه مدخل الحديقة ادار ظهره ليرى بما يحدق اصدقائه ليقع قلبه من الشخص الذي رآه انه ذات الوردي الذي يشغل تفكيره معظم الاسبوع ليس هذا فقط فهو بكامل اناقته وكأنه خارج من احد احلامه كان يرتدي تيشيرت ابيض مخطط بخطوط عريضة باللون الكحلي وفوقها جرزة من الفرو باللون الرمادي تغطي انامله الصغيرة لتعطيه اكثر شكل لطيف ممكن مع بنطال جينز بالازرق الفاتح لينهي اطلالته باقراط فضية وشعر وردي مبعثر يغطي جبهته كان يبدو كقطعة موتشي تماماً ، كان نامجون يحدق بجيمين لدرجة انه لم يلاحظ وجود تاي حتى كل ما كان يفكر به ما الشئ الجيد الذي فعله اليوم ليكافئه القدر برؤية جيمين هكذا ، في الحقيقة جيمين كان متأنقاً بشكل خاص لليلة فتاي اخبره انه مدعو لحفلة في منزل يونغي وهو رفض الحضور لكنه اقتنع فور ان علم بحضور جونكوك ايضاً تاي اخبره ان هناك مفاجئة خاصة الليلة لكنه لم يبالي كون تفكيره قد انشغل بشخص اخر
اقترب يونغي وخلفه جيمين و تاي ليشير لجيمين للجلوس بينما يسحب لتاي كرسي بجانبه انحنى تاي و جيمين للمجموعة ثم جلس جيمين بجانب نامجون بينما يواجه جونكوك امامه وعلى جنبه الاخر يجلس تاي الى جانب يونغي ، كان الجميع يحدق بيونغي ينتظر تفسيرا ليتنهد يونغي ويبدأ الكلام أخيرًا " حسناً الان يا رفاق انتم تعرفون بعضكم عدا جاكسون طبعا لذا تاي و جيمين هذا جاكسون صديقنا من خارج المدرسة " لينحني له الاثنان و يرد لهم جاكسون بالمثل ، ليعود يونغي لكلامه تحت تركيز المجموعة المفرط فالجميع قد استشعر الجدية بكلام يونغي " حسنا الان كما تعلمون لقد اخبرتكم ان لدي اخبار اليوم الشئ هو ... انا و تاي نتواعد الان " لحظات من الصمت خيمت على المكان الجميع يحدق بيونغي فقط يحاولون تحليل الكلام لم يتخيل اي منهم خبر كهذا مطلقًا استمر الصمت لمدة قبل ان يكسره جيمين اخيرا عندما اقترب من تاي يحتضنه بينما يردف " اوه تاي عزيزي انا سعيد حقا لأجلك " ليبتعد عنه وينظر ليونغي ويكمل " ولك ايضا هيونغ انا سعيد لاجلكم " ليبتسم له يونغي ويشكره ، نظر الاصدقاء لبغضهم قبل ان يبدأو بتهنئة صديقهم كما فعل جيمين لكن مع تعابير اكثر اندهاشاً نظر نامجون لجيمين ليسأله " هل كنت تعلم ؟" ليقترب منه جيمين ويهمس له " لا لكني كنت اعلم بأمر اخر "
"حقا جيمين انت افضل شخص يجيد اخفاء الاسرار قابلته في حياتي " تحدث نامجون بهمس للاصغر مع ابتسامة جانبية تظهر غمازته وصراحتاً اذابت تلك الابتسامة قلب جيمين ليحمر الاصغر من الاطراء بينما يبتسم بلطافة للاكبر ويدير وجهه لكنه تفاجأ بالشخص الذي يحدق به ، كان جونكوك ينظر اليه بأعين موسعة يعتليها الغضب بينما يرفع حاجبًا ويرص على اسنانه سقط قلب جيمين من النظرة فنظرات جونكوك لا تمزح هو شعر ان جونكوك سينقض عليه بأي لحظة حاول جيمين ابعاد نظره عن جونكوك لكن كوك لم يتوقف ظل يحدق به بتلك الطريقة المرعبة ، هل بسبب تلك الليلة ؟ هل لأني رأيته ثملا ؟ هاذا كل ما خطر ببال جيمين ليبرر تصرفات جونكوك
لم يتمكن هيوسك من كتم فضوله ليسأل اخيرا " شي يونغي منذ متى وانتما تتواعدان هل كنتما تخفيان الامر منذ مدة ؟! "
"منذ يومان " اجاب يونغي ببروده المعتاد لتبدأ بعدها سلسلة من الاسئلة تنهمر على الاثنان  ، لكن سؤال جاكسون كان الاجرأ " الى اي مرحلة قد وصلتا بعلاقتكما " ليجيبه تاي ببلاهة " ماذا تعني " ابتسم له جاكسون بخبث واجاب " مثلا المرحلة الاولى الخروج بموعد مع قلبة سطحية المرحلة الثانية عندما تتعمقا اكثر مثلا قبلة اكثر حيوية ربما لمسات ايضا شيئاً من هذا القبيل و المرحلة الثالثة الجنس " لم يتمكن تاي من الاجابة فسؤال الاكبر كان مبالغا به حتى ان المجموعة صمتت وشعرو ان سؤال جاكسون كان خاطئا اما يونغي  فقد كان يرغب بلكم وجه جاكسون على السؤال لكنه وجد ان اسهل طريقة لتخفيف الاحراج هو التصرف بطبيعية فاجاب بلا مبالة.
" الثالثة
" ما اللعنة تاي !! " صرخ جيمين بينما ينظر لتاي بصدمة اما عن تاي فبادله النظرة بصدمة اكبر ليدرك جيمين بعدها انه صرخ بهذا امام المجموعة وثواني حتى اصبح وجه وردي كلون شعره كان الجميع يحدق بجيمين بصدمة بينما يزداد وجهه توردا ليبدأ الجميع بالضحك عليه " ماذا يا صغير يبدو انك لم تمر بأي مرحلة بعد " تحدث جاكسون بينما يقهقه على جيمين الذي ازداد تورداً " لا ماذا تعني " اجاب جيمين بتلعثم بينما يحاول اخفاء احراجه ليرد جاكسون مجددا " هل حصلت على قبلتك الاولى ؟! " توقف عقل جيمين عن العمل في هذه اللحظة فقط يشعر بانقباضات معدته بينما يعيده عقله الى غرفة نامجون حيث قبله نامجون للمرة الاولى ثم الى صوت نامجون وهو يقنعه ان تلك القبلة لاتحسب ليجد نفسه يحدق بنامجون بينما يبادله الاخر بابتسامة خفيفة " لا اعلم " اجاب جيمين بينما يكاد يختنق من شدة الاحراج اما عن جاكسون فلم يتوقف ليكمل كلامه " كيف لا تعلم هل قبلت شخصا ما من قبل ؟ الاجابة بسيطة ومن ردت فعلك يبدو الجواب واضحًا" انهى جاكسون كلامه بينما يقهقه على تصرفات الاصغر " ل لا ... يونغي هيونق اين المرحاض " اجاب جيمين محاولا التهرب من الموقف ليجيبه يونغي بتفهم " الباب البني بجانب الدرج هل تريد ان ادلك "
" لا لا بأس " اردف جيمين. بينما يبتعد عن المجموعة وفور ان دخل المنزل حتى ادار الجميع وجههم على جاكسون بينما ينظرون اليه بغضب .
خرج جيمين من المرحاض بعد ان هدأ نفسه قليلا لكن الاسوأ قد حدث فقد وجد نامجون يقف امامه مباشرة " ه هيونغ لقد افزعتني " ابتسم له نامجون بينما يقترب منه اكثر و أردف "لقد بدوت مستاءًا جدا " ابتلع جيمين و اجاب بتلعثم" م ماذا ماذا تعني هيونغ " نظر نامجون اليه بنظرة مريبة ليقترب منه اكثر بينما يضع يده على شعر الوردي يعيده خلف اذنه ويردف " اعني عندما سألك جاكسون عن قبلتك الاولى لقد نظرت الي بأعين الجراء تلك لم افهم هل كنت تفكر في تلك القبلة  ام كنت حزينًا لانك لم تقبل شخصًا الى الان لم افهم مقصدك " كان نامجون يتحدث بنبرة هادئة بينما يقترب من وجه جيمين اكثر و هو يحدق بشفاهه المنتفخة كان جيمين محاصرًا عند باب الحمام يشعر بدفئ جسد و انفاس نامجون لشدة اقترابهم  توقفت حواس الاصغر بتلك اللحظة فكل ما يشعر به الان هو انفاس الاكبر التي تحاصره ليغلق عينيه بقوة وكأنه يعلم ان هناك قبلة من الاكبر ستأتي بأي لحظة وامانتاً شئ ما بداخله كان يرغب باختبار ذلك الشعور مجددًا، لكن صوت جونكوك قد اجفله 
" ماذا تفعلان " ادار نامجون ظهره لجونكوك فورا بينما يحدق جيمين بكوك بصدمة " لا شئ" اردف نامجون قبل ان يقترب من باب المرحاض و يردف بجانب اذن جيمين مع ابتسامة شيطانية  " لديك دماغ منحرف جيمنشي " ليدخل بعدها المرحاض ويغلق الباب بينما يقف جونكوك  يحدق بجيمين بأكثر نظرات مرعبة قد رأها الوردي في حياته ، اما عن نامجون ففور ان دخل المرحاض واغلق الباب تحولت نظرات الثقة التي كان يزيفها الى نظرات ذعر " اللعنة عليك نامجون اللعنة لما تفعل هذا كدت ان تقبل الفتى مجددا كيف كنت ستبرر الامر هذه المرة اللعنة تمالك نفسك " همس نامجون لنفسه بينما يقترب من المرآة ينظر لنفسه ظل يحدق بالمرآة لمدة وكأنه يجري حواراً صامتًا مع نفسه " هل انا مغرم به ؟ !! لا لا لايمكن ! ربما اعجاب او شئ اخر ! " تراجع بخطواته ليجلس على المرحاض يشد على شعره  وكأنه لا يصدق هو يرى جيمين بأحلامه احلام لطيفة و اخرى ليست كذلك ابدا يفكر به معظم الوقت يشتاق اليه ينتظر دروسهم  طوال الوقت كان يحاول اخفاء الحقيقة عن نفسه ولكن كيف ؟ كيف له ان يكذب على نفسه كيف يحوال اقناع نفسه  بالعكس بينما يخبره قلبه كل شئ  و بينما يصارحه عقله بالحقيقة في كل ليلة يراى بها الاصغر في خياله "مااللعنة ؟!!! علي ان اوقف نفسي لا ينقصني دراما في حياتي لن أُسقطَ اخر شعرة صبر عند والداي سيجن والدي ان علم وامي لا هذا سيكون الاسوأ " مضت مدة وما زال نامجون على حاله فقط يجلس على كرسي المرحاض المغلق يجلد ذاته هو اعترف للتو امام نفسه لذا عليه ترتيب افكاره لكن لا المكان ولا الزمان مناسبان " نامجون هل انت بخير ؟!" اوقف نامجون صوت جونكوك وهو يطرق الباب ليجيبه " اجل اجل سأخرج الان " ليذهب للمرآة فورا يعدل مظهره ويخرج ، وبالطبع خرج ليجد امامه كوك ينتظره " انتهيت يمكنك الدخول " اردف نامجون مع انه يعلم ان كوك لا يريد استعمال الحمام
" ماذا كنت تفعل مع جيمين " تحدث كوك بنبرة غاضبة
" لا شئ كما انه ليس من شأنك جونكوك "
" انت تعلم ان جيمين مثلي صحيح ؟! "
" لست متأكدًا لكن الأمر لا يشكل فارقاً بالنسبة لي "
" الم يعد يهمك الان ها ؟! ماذا ان اراد التقرب منك هل ستجعله صديقك المقرب حينها ام ستقدمه لوالدك نامجون لا تتصرف بغباء ذلك القصير قد يستعطفك لك.." قاطعه نامجون فوراً
" جيون جونكوك لا تطل انت غير مؤهل لأعطاء النصائح وبهذه الامور تحدياً " اجابه نامجون ليتحرك بعدها بنية المغادرة لكن جونكوك امسكه من يده وبدأ الكلام بغضب اكثر
" لما تتهرب واجهني كرجل لمرة ، لما تختار الهروب دائما انت تعلم انك الشخص المفضل لي بالعالم لكن مع هذا لازلت اراك الأجبن " ليرد عليه الاكبر بصوت منخفض بينما ينظر لعينيه بغضب
" هل تريد ان تصنع مشهدا الان ها ، هل تناسبك الفضائح اخبرتك مليون مرة جونكوك انا لست فتى مدلل مثلك لا يمكنني التصرف بأريحية انا و انت مختلفين " رما نامجون كلامه بغضب لكن قلبه آلمه من الجملة الاخيرة هو يعلم انها ستكسر قلب الأصغر
" ماذا تعني ؟! " اردف كوك بصوت مهتز ونظرة خائبة
" لا شئ سنتحدث لاحقاسماع كلمة لاحقا من نامجون جعلت جونكوك ينفجر هو اكتفى من تجاهل الاكبر له ليردف بصراخ
" متى ها متى كل مرة اقترب منك تؤجل هل انا شئ بالنسبة لك الان انت ترى ذلك المثلي طوال الاسبوع ماذا عني نامجون ها الم تعدني ان تبقى بجانبي ماذا الان نحن بالكاد نلتقي
" اخفض صوتك "
" هذا كل ما يهمك ؟! اللعنة عليك وعلى ذلك الجيمينتحدث كوك بصوت اكثر اهتزازًا واعين زجاجية تملأها الدموع ليأخذه نامجون فورًا لحضنه يربت على شعره بينما يحاول تهدأته ، وللصراحة نامجون يعلم انه انشغل عن جونكوك بالفترة الاخيرة لكنه لم يعلم ان الاصغر قد تأثر الى هذا الحد
" جونكوك توقف ... لما تبالغ انا اراك كل يوم نحن نجلس معا بالاستراحة و بتجمعات الشلة نحن معا ً طوال الوقت "
" لا نامجون انا لا اريد ان نلتقي كأصدقاء ارجوك انت تعلم ذلك "
ابعد نامجون كوك عن حضنه ليمسح على وجه ثم يردف بحنان
" اهداء الان ارجوك دعنا نتحدث لاحقا حتى ما رأيك ان تأتي الى مسكني غدا " لقاء هذا كل ما كان يطلبه  الصغير ليحول وجهه الحزين الى وجه ارنبي مشرق
" حقاً هذا يبدو رائعا " ليبتسم له الاكبر ويجبه
" اجل انه كذلك الان هيا لنعود اليهم هيا كوكي "


وردي 🔞💜حيث تعيش القصص. اكتشف الآن