Part9

6.9K 247 64
                                    

كانت الساعة قد تجاوزت الحادية عشر بقليل عندما أنهى تاي استحمامه وقف أمام خزانته ليبحث عن شئ ليرتديه وصدقا الأمر محير فعلاقته بيونغي مبهمة هم لا يتواعدان حتما فعمليا لقائهم كان لمرة واحد وليسو بأصدقاء أيضا ولا يمكن التغاضي عن القبلة طبعا ، اخرج تاي قميص نيلي لامع هو المفضل لديه نظر اليه قليلا ثم ارف " لا هذا مبالغ به " ثم رماه على شِماله ليخرج بعدها تيشيرت ابيض تفحصه قليلا ثم اردف " لا سأبدو عادياً جداً " ليرميه الى يمينه ، ليبدأ بعدها بإخراج قطع ملابسه واحدة تلو الأخرى ليصنفها إما لمبالغ بها ويرميها على شماله أو عادية و يرميها الى يمينه لينتهي به الحال يقف امام خزانة فارغة وجبلين من الملابس على الجوانب ،نظر تاي الى خزانته الفارغة و تنهد بيأس ليرجع بخطواته قليلا ويجلس على سريره دون حيلة. " تاي عزيزي هل انتهيت " كان هذا صوت والدة تاي تصرخ من خلف الباب " يمكنك الدخول امي " دخلت والدته الى الغرفة تحت نظرات التعجب من ملابس تاي المهملة في الغرفة "ماذا حدث عزيزي لما بعثرت ملابسك ؟!" تسألت والدة تاي وهي تنظر لملابس ابنها المبعثرة " ليس لدي ما ارتديه ، كل ملابسي اما مبالغ بها او تجعلني ابدو عادياً" كان تاي يتحدث بنبرة حزينة وهو ينظر الى الأرضية ، تقدمت والدته لتجلس بجانبه وهي تسأله " ولما تريد ان تبدو مميزا اليوم ؟ هل ستقابل شخصاً مميزًا !؟" ادار تاي وجهه لوالدته فوراً وكأنها اكتشفت سرًا خطيرًا للتو " امي لا انا فقط سأقابل صديق "
ابتسمت والدته اليه بنظرة مشككة ثم أردفت اخيرا قبل ان تنهض لتغادر " حسنا عزيزي كما تشاء ، انت تعلم ان بإمكانك اخباري باي شئ صحيح " اومأ تاي برأسه بالموافقة وهو يحدق بوالدته ينتظر خروجها لكنها وقفت عند باب الغرفة لتخبره "ايضا عزيزي اعتقد ان ملابسك الأنيقة غير مبالغ بها وانك تبدو رائعاً بملابسك العادية ،فهم مزيج يلائم شخصيتك " لتغمز له قبل ان تخرج وتغلق الباب ، ليجول تاي نظره بين جبلين الملابس وهو يبتسم لقد فهم مقصد والدته تماماً وكالعادة السيدة كيم أنقذت الموقف .


كان يونغي يجلس على الأريكة بغرفة الاستقبال القريبة من باب المنزل ينتظر الاصغر ، في الحقيقة يونغي وتاي لم يحددو ساعة معينة لذا كان يونغي مستعداً منذ العاشرة ، نعم هو ينتظر الاصغر منذ حوالي الاربع ساعات ، اربع ساعات كانت كفيلة لوضع مليون سيناريو لإحداث اليوم الذي قرر نهايتها انه لن يقبل تاي اليوم ولن يقوم بأي شئ قد يضايق الاصغر و سيتصرف كشخص طبيعي ، ايقظ صوت الجرس يونغي من شروده لينطلق مسرعا باتجاه الباب توقف لثواني امام المرآة القريبة يعدل شعره للمرة الاخرة ثم انطلق ليفتح الباب ، ذابت تعابير يونغي الباردة عند رؤيته للأصغر لطالما رآه جميلا لكن اليوم الامر مختلف كان تاي يرتدي بنطال جينز ضيق يظهر تفاصيله باللون الأبيض مع قميص وردي و و قد ادخل اطرافه بالبنطال كان ايضاً يضع اقراط بشكل حلقات في كلتا اذناه وانهى اطلالته بتسريح شعره للخلف ليظهر مثالية وجهه ، كان يونغي يحملق بالأصفر كأنه لا يصدق هل كان الزي المدرسي يخفي كل هذا ، ام ان ساحرة سينديرلا قد زارته اليوم !؟ " هل اتيت مبكراً " اردف تاي محاولا اخراج يونغي من حالته لقد كان يشعر ان نظرات الاكبر تكاد تحرقه "ام لا ابداً كنت بانتظارك تفضل "تحدث يونغي بينما يفرك انفه و هو يبعد نظره عن تاي ، دخل تاي و خلفه يونغي فقط يحدق به من الخلف ، التفت تاي ليونجي ليسأله " ماذا سنفعل اليوم ؟ هل سنلعب الجيميز ؟ يمكنني فوزك مجدداً "   " كما تشاء " تحدث يونغي ثم صعد الدرج ليلحق به تاي ، دخل يونغي الغرفة و خلفه تاي توجه الاكبر لمكان التلفاز ليضع عليه جهاز اللعب يوصل الاسلاك ثم يشغل اللعبة يختار الشخصيات ليصبح كل شيء جاهز التفت الى تاي ليعطيه ذراع التحكم ليجده جالس على طرف السرير  ليعود يونغي  لشروده  مد تاي يده ليونغي ليعطيه ذراع التحكم لكن يونغي اقترب منه ببطء حتى اصبح قريباً منه كان تاي يجلس على طرف السرير اما يونغي فيقف امامه مباشرة رفع تاي نظره ليونغي باستغراب قبل ان يلصق يونغي شفاههم بحركة سريعة .
🔞
رما يونغي بذراع التحكم جانبا بينما يقبل تاي بخفة ويدفع ظهره بظهر الأصغر بنعومة الى الخلف اصبح ظهر تاي ممدا على السرير بينما قدماه تلامس الارض و يعتليه يونغي يمتص شفاه لم تكن هذه القبلة مثل قبلتهم الاولى فيونغي الان يعتلي تاي المدد يسحب بأسنانه شفة تاي السفلية يمتصها بشراهة ثم يحرك رأسه لجهة الاخرى يأخذ الشفة العلوية يمتصها كان يتحرك بين شفاه تاي يمتصها و يلعق فوقها محاولا الدخول لفم الاصغر المغلق دون جدوى ليعض اخيراً على سفلية تاي بقوة ليصرخ تاي بألم لم يكن تاي مدركاً لما يحدث فحركة يونغي كانت سريعة لكنه شعر برطوبة شفاه الاكبر وانتفاخ صغير اسفله فور ان تأوه تاي اسفل يونغي شيئا ما استيقذ داخل يونغي ليرفع جسده فوراً ينظر للأصغر اسفله " انا اسف تاي انا لم اتمالك نفسي" تحدث يونغي بينما يحدق بتاي ليبادله تاي بتواصل بصري قبل ان يضع تاي يديه اخيرا خلف رقبة يونغي ويردف " لا بأس " ليشده اليه بعدهاملصقاً شفاههم مجدداً اخذ يونغي ثواني لاستيعاب الموقف لكنه عاد للقبلة بشراهة اكبر يعض على سفلية تاي ليتأوه مجددا لكن هذه المرة انتهز يونغي الفرصة ليدخل لسانه لجوف الاصغر يستكشفه يتحرك به بلزوجة وشهوة مفرطة اما عن تاي فقد كان مستسلماً تماماً اسفل الاكبر فقط يستمتع بافعاله بينما يغرس يديه بشعر الأكبر يمسده الامر الذي كان يزيد من جنون الاكبر توجهت يدا يونغي لاسفل قميص تاي ليخرجه من البنطال ويبدأ بفك ازراره العليا ضرب تاي على صدر يونغي فهو يحتاج الهواء ليترك يونغي شفاهُه وينزل لعنقه ولكن قبل ان تلامس شفاه يونغي عنق الاصغر حتى تجمد كلاهما بصدمة فصوت قوي قد جمد حركتهم
🛑🛑 🛑
"ج جرس المنزل هل حضر والداك " تحدث تاي بتوتر بينما ينظر ليونغي صمت يونغي قليلاً ثم اردف " لا لا مستحيل " ليتوجه فوراً بعدها لشاشة صغيرة بجانب السرير ضغط عليها لتظهر مدخل المنزل وشخص ما يقف امام الباب تنهد يونغي و اردف " انه عامل التوصيل " نظر تاي الى الشاشة ثم الى يونغي ليرن الجرس مجددا ليردف يونغي الى تاي " انتظرني سأعود " اومأ له تاي ليخرج يونغي مسرعا الى الباب بينما يلعن العامل بأبشع الالفاظ فتح الباب بتذمر ليردف العامل "تفضل سيدي " وهو يسلمه صندوق وضعه يونغي الى جانب الباب ليوقع بعدها على اوراق معينة خاصة بالتسليم نظر يونغي الى العامل  الذي يحدق ببنطاله نظر يونغي للعامل ثم لأسفله ليلاحظ بعدها انتصابه أعطى يونغي العامل الاوراق فورا واغلق الباب بقوة لينظر الى انتصابه مجددا بإحراج "اللعنة " وضع يونغي يده داخل بنطاله يحاول اخفاء انتصابه قبل ان يتجه مسرعا الى الغرفة .
لكن اماله وقعت ارضاً عندما رأى تاي يقف امامه بعد ان انهى تعديل ملابسه وشعره كان يونغي سيتحدث لكن تاي سبقه الى الكلام
" هل انت جائع ؟ "تردد يونغي قليلاً ثم اجاب " اوه اجل" ما رأيك ان نطهو طعاماً تحدث تاي مع ابتسامة مربعية لطيفة ليومئ له يونغي بالموافقة بينما يحاول اخفاء نظرات خيبة الامل .

وردي 🔞💜حيث تعيش القصص. اكتشف الآن