20

613 28 22
                                    






أيجبُ أن يقترن الحُبُور بما نفعلهُ؟

هل سيؤثر وجود عنصر الرِضا عن الوضع الحالي بما تودُ أن تبرعَ به؟
تُصبح الاشياء صحيحة فور إطلاّعكَ على نتائج عملك وتنسى ما خُضتهُ اثناءه .تنهدمُ جميع مراحل وطآتكِ عند نقطة النهاية

الانحناء والانفلاق، الاستقامة والإعوجاج، التكبرُ والإنبطاح
تتلاشى عند خبر النتيجة الواحدة الاخيرة

كانت تلك اللحظة مثل باقي لحظاته، السَرَحان في وجه من يحدّثهُ،فيما بينما رأسهُ يعيد ذكريات قريبة مُفصلاً لها. من أمامه يظنُ اجتذابه لإنتباههِ. لكنهُ بعيدٌ للحد الذي استسهل رمي وداعٍ مستعجل مُترجلاً من محيطه فور إستيعابهِ

أجل فقط كذلك

القطة ايضًا لم تجذبه فور دخولهِ لموقعه،وجهتهُ الوحيدة اصبحت سريرهُ ويداه وجدت طريقها لإنتزاع ملابسهِ بفوضوية والتكور فوق بقعةِ نومهِ المعتادة

"انهُ على ما يرام انت على -على ما يرام"

أصحيحٌ ما يفعلهُ؟

حسنًا لا

لالالا

"اللعنة على علم النفس، اللعنة على دوه كوان والمركز الطبي، اللعنة على المرضى والمعافين .اللعنة على حياتي"

"هذا لا ينفع "

لا ينفعُ ايُّ من ما امامه اذ سمحَ لموجةِ سيل الدموع الثانية ان تجدَ طريقها وهمهم و احسّ بالدفئِ يغمرُ وجهه

لا شيء صحيح يراه

بالأصح -لا شيء صحيح من ما شَهَدهُ-

"لا تنظري اليّ"
همسَ للمجاورة لهُ، المتوسعة حدقتيها العاتمة

"صدّقيني انا اعلم،لا ليس هكذا لا تتعجلي الفهم"

وابقى فمهُ مفتوح لثوانٍ إذ صفعَ جبينهُ باللحظة التي تلتها واستوعب

"ما الذي قالهُ تشانيول؟"

و وجدَ سببًا آخرًا لإطلاق باقي دموعه وهذه المرة-منتحبًا-

لا يتذكرُ السطور الاخيرة وعدم تذكرهِ سببٌ كافي لزيادة انزعاجه، سرحَ بلحظةٍ وغادرَ بالاخرى رغم دعوتهِ لكنهُ ارادَ الانفراد

ثلاثُ ساعات كافية لشعورهِ بالضيق

"هم ليسوا عاديين أُقسمُ لكِ، رأيتهُ!! رأيتهُ وهو يخاطبهُ بدا وكأنه مستمتع!!مستمتع اللعين هو مستمتع!! "

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 28, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

I'm Vegan [CHANBAEK]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن