كان هناك فلاح لديه مزرعة كبيرة وكان لديه كل أنواع الأشجار ولكن كان هناك شجرتين مفضلتين لديه البرتقال والليمون وكانت البرتقال المفضلة لديه أكثر من الليمون وكانت الليمون تفتخر من نفسها وتقول أنها الأفضل ولكنها تغار من البرتقال فقررت أن تأخذ أكثر الماء التي لديها حتى يقطعها الفلاح وتكون هي الأفضل وترتاح منها، وأبحت في كل يوم تأخذ من مائها حتى أصبحت ضعيفة فلما رأها الفلاح عرف أنها ستموت فقطعها وذهب بها فحزنت الجميع لفراقها وحزنهم أن الليمون أصبحت تلقب نفسها بملكة المزرعة وطمعت في أن تكون أقوى فأصبحت تأخذ من ماء الجميع وأصبحت أقوى حتى أنهم لم يستطيعوا أخذ الماء منها لأن جذورها أصبحت أقوى وعندما رأها الفلاح تذكر أن زوجته تحتاج إلى طاولة قوية جدا فقرر قطعها فقطعها وكانت تقول: ساعدوني أرجوكم، ولكنهم كانوا يقولون هذا جزاء الطمع يا ملكة المزرعة، ولاحظت الشجرات أن عصا الفأس كانت خشبة شجرة البرتقال ففرحوا لأخذ شجرة البرتقال ثأرها من شجرة الليمون ،فعلمت شجرة الليمون على فعلتها ولكن بعد فوات الأوان، وبعد أن قطعها الفلاح لم يعد يقطع أي شجرة بعدها وعاشت الشجرات في سلام وأمان.
الحكمة:
عليك أن لا تطمع فإن جزاء طمع سيئ ولا تؤذي الأخرين لأنهم قد يأخذوا بثأرهم وأنت لا تعلم.
أسف لتأخر خرب اللكتوب وخربت شريحة النت وقت الحظر فما قدرت أبعت أسف.