كان في يوم مشمس وجميل بيضة فقست وخرج منها عصفور جميل اسمه رامي كان عصفورا جميلا الكل يحبه وكان يحب الجميع وكان في يوم وقت الطيران أخبرته أمه أن عليه أن يتعلم الطيران لكي يطير فرد عليها قائلا: ما الفائدة اذا تعلمت الطيران ما الكل سيساعدني وهو صعب جدا فلماذا أتعلمه ولن يحدث لي أي شيء إن لم أطر.
وهكذا مرت الأيام يلعب رامي على الأرض ويضطر ررفاقه اللعب على الأرض من أجله إلى أن أتى يوم جاء قط ورأهم فهجم عليهم فهربوا كلهم عدا رامي الذي لا يعرف الطيران فركض ولكن القط لن يترك فرصة نادرة على أن هناك عصفورا لا يعرف الطيران فركض خلفه وركض رامي حتى وصل إلى حافة الجرف ونظر فإذا وقف سيأكله القط وإن قفز يمكن أن يعيش فأغمض عينيه وقفز ثم سمع صوتا يقول له: افتح جناحيك، ففتحهما ثم قال له: رفرف بهما، فرفرف بهما، ثم سمع صوتا يقول له: افتح عينيك، ففتحهما فلما فتحهما وجد أمه موجودة فاستغرب وسأل: كيف أتيت هنا وماذا تفعلين؟ قالت أمه: أنظر أولا لنفسك إنك تطير، نظر وقال: كيف إنه صعب؟! وكيف فعلتها؟!
قالت أمه: لقد أخبرني أصدقاؤك فأتيت بسرعة لأنقذك،
قال رامي: شكررا لك يا أمي وشكرا لأصدقائي لن أستصعب أو أستصغر شيئا مرة أخرى.
الحكمة:
عليك أن لا تستصغر أو تستصعب شيئا أبدا.
وشكرا للذين يتابعونني
