كنت انت هنا بين يدي و كنت أكتبك و ارسمك كما اعتادت هذه الأيادي فعله بك على دوام
تارة تبدأ فرشاتي بسحب ألوان منك لاسكبها على حياتي...
و تارة تأخذ مخارج حروفك لتنهج طريق...أما هذه المره...
كانت تلهو هذه الأصابع معك... و ترسم... الا و ان بدأ الحبر بتسرب... و رسم تلك خطوط سوداء التي تحيط... و استمرت الدوائر بالدوران حولك و الدوران الا ان اضعتك... لم أعد أجدك...
غيرت مسار قلم و حاولت سحب الحبر... لم أفلح فقط مزيد من سواد و العتمه...
ارتعبت من حقيقه الأمر...اخافني انك وحدك هناك بذلك ظلام...
كان يجب أن أزيل الحبر و إخرجك من حفره...
فشلت مجدداً بضياعك...
الآن قد ضاعت الواني و احرفي...
...