اللهم صلِ وسلم على سيدنا محمد☁️
- قراءة مُمتعة...
بعد تلك الليلة، كان قد ذهب أكوتاغوا يسيرُ بين الممرات مجددًا حتى رأى بأن لا أحد بالفعلِ هنا بالقصر رفقته، الخدم قد إختفوا بشكلٍ مفاجئ، لذا قرر أن يتجه نحو الباب الرئيسي الذي يقود للخارج
لكنهُ تفاجئ حين رأى بأن الباب موصَد، هل هو محبوس الآن؟ كيف سوف يخرج إذًا؟! تنهد أكوتاغوا حين علّم بأنهُ الآن محبوسٌ هنا في قصر كبير ولن يسمح لهُ بالمغادرة حتى ينهي عملهُ مع الكونت..
قرر أكوتاغوا بأنهُ سوف يكتب بضعَ رسائل لدازاي لعلّهُ قد يساعدهُ في محتتهِ هذهِ، لكن ماذا لو فتحَ برام وقرأ الرسائل سوف يقع في ورطة عويصة! هل يكتب رسالة مُشفرة ليفهم الآخر بأن هناك شيءٌ ما غريب..
كان يدّون كل ذلك بدفترهِ الملاحظات الصغير، حتى أمسك بأوراقٍ كانت بالقرب من المكتب ليكتب رسالة للآخر ليساعدهُ، كان قد أرسل إليهِ بضع رسائل سابقًا لكنهُ لم يعلم بكيف يبدأ بالموضوع، بعد تفكيرٍ قرر كتابة رسالة عادية وختمها في ذلك الظرف الشفاف الي أعطاهُ إياه الكونت برام سابقًا حتى يرسل الرسآئل
أدركَ أكوتاغوا بأنهُ لن يحاول إظهار معرفتهِ بتلك الأمور أمام الكونت برام لأنهُ يعلم بوقوعهِ بمشاكل إذ عرفَ بهذا الأمر!
أخذ أكوتاغوا يتجول بالقصر لعلّهُ يجد شيئًا يساعدهُ لكن معظم الأبواب قد كانت مقفلة بالفعل: "لمّ يُقفل كل هذه الأبواب؟!" تنهد الآخر على وضعهِ حين أدرك بأن معظم الغرف مؤصدة ولن يتمكن من معرفة ما يوجد وراءَها..
..
حلّ آلليل وكالعادة كان يتناول أكوتاغوا عشاءهُ رفقة الكونت برام بينما أخذ يحادثهُ عن العمل وإذ كان قد حصل أكوتاغوا على بضع أفكارٍ من خلال المكتبة الخاصة ببرام..
لقد قضّى أكوتاغوا هذا النّهار بكتابة رسائل لدازاي والبحث داخل القصر عبر الغرف المقفولة لذا لم يعلم بماذا يجيبهُ: "انا ما زلتُ أفكر بفكرةٍ ما لكن أعتقد بأنهُ أحتاج وقتًا"
كان ذلك ما قالهُ أكوتاغوا بصوتٍ هادئ حتى أومئ لهُ الكونت برام بتفهمٍ"أعتقد بأني قد تحمستُ قليلًا حتى إني قد عرضتُكَ لضغطٍ، لذا أتفهم موقفكَ، تستطيعُ أخذ وقتكَ! لا مانع لديّ بأن تبقى هنا فترة أطول!"
'هل لا يُمانع أن أبقى حتى يقتلني أو يحبسني فترة أطول..!؟' فكرة أكوتاغوا بينهُ وبين نفسهُ عندما سمعَ حديث برام نحوهُ
'عليّ إنهاء هذا العمل بأسرع وقتٍ ممكن حتى أستطيعَ الخروج من هنا بشكلٍ أسرع!' خططَ أكوتاغوا بينهُ وبين ذاتهِ مرّة آخرى قرر بأنهُ سيحاول إنهاء هذا العمل بسرعة حتى يستطيع الخروج من هنا بسلام، بعد علمهِ بأن الأبواب مؤصدة في غياب الكونت
أنت تقرأ
ضَريّح الأوهَد.
Short Storyيحصّل أكوتاغوا على فرصة للذهاب إلى لندن وتحديدًا إلى قصرِ أحد الكونت، ليكتشفَ بعد ذلك أنهُ عالق هناك وطريقتهُ الوحيدة للخروج هو دفترِ مذكراتهِ الصّغير وثلاث رسائل يستطيع إرسالها. [ مُكتملة ] - أكوتاغوا ريونسيكي. - ظهور لشخصيات أخرى من أنمي بونقو. ...