ضَريّح الأوهَد.

٧ | الفصل السابع

اللهم صلِ وسلم على سيدنا محمد☁️
- قراءة مُمتعة.

..

"لا أعتقد بأنها صدفة، ربما الوضع يعادُ مجددًا كما حدَث سابقًا معنا!" كان يتحدث الطبيب هيروتسو مع شخصٍ طويل القامة وشعر مُجعد يربط يديهِ معًا كعقدة خلف ظهرهِ بينما يستمِع إلى باقي كلام الطّبيب:

"قد نستطيعُ معرفة من أكوتاغوا كيف نصل إلى منزل الكونت، لنتخلص منهُ نهائيًا!"

"قد يكون ذلك صعبًا هيروتسو! خصيصًا أن هذا المريض قد هرب من منزل الكونت بتأكيد لن نستطيع معرفة أين يقع المنزلِ! لقد قلتَ بأن علامة الثقبينِ موجودة على عنقهِ، ماذا لو إزداد وضعهُ سوءًا وهاجمنا كما حدَث سابقًا!" صوتٌ أنثوي قريب من صاحب الشعر المُجعد أفادتْ بقولها كوّن الأمر لن يكون سهلًا

"جين مُحقة يا هيروتسو! لقد رأيتَ حالة صديقنا كيف كانت آخر مرةٍ قبل أن يُجنّ جنونهُ، أخشى بأن هذا المريض لن يساعدنا أبدًا!"

"انا أعلم ما أفعلهُ، تاتشيهارا! إن وضع المريض حاليًا جيدٌ جدًا مقارنة بكيف كان سابقًا، علامة الثقبين يعني بأن الكونت برام سوف يعود لهُ بوقتٍ من الأوقات كما حدّث معهُ ليلة البارحة، لن يدعهُ وشأنهُ كونهُ قد هربَ من قصرهِ، لذا هذه فرصتنا الوحيدة!"

شرّحَ الطّبيب هيروتسو للإثنين حتى وسعَ الآخر عيناهُ من هوّل الصدمة حتى صاح في وجهِ الطّبيب: "بهذهِ السّرعة قد عاد إليهِ؟ ربما قد يظهر في هذهِ الليلة أيضًا!"

"أجل! لهذا كنتُ أفكر بأن نأخذ ذلك المريض إلى منزل أحدنا حتى نستغل بأن الكونت يُلاحقهُ وبتأكيد سيأتي إلى المنزل حيّث يقع هو!"

شرّح الطبيب هيروتسو خطتهُ حتى يقومونَ باستدراجِ ذلك الكونت برام إلى مكانٍ واحد ليستطيعوا قتلهُ، أومئ لهُ كل من الإثنانِ على ذلك حتى أطلعوهُ بمتى سوف يبدأون بكل ذلك..

كان ذلك في عَشية اليوم، إنتقل كُل من أكوتاغوا ودازاي رفقة الطّبيب هيروتسو لمنزلهِ حتى يعيشوا فيه ريثما تتحسن حالة أكوتاغوا الصّحية بحسبِ رأي الطّبيب هيروتسو..

"إبقى في هذه الغرفة لأنها قريبة من غرفة المَعيشة، إذ إحتجتَ إلى أيّ شيءٍ فقط قم بِمُناداتي!" أشار الطّبيب هيروتسو نحوّ غرفةٍ كانت قريبة منهم ليمكُث فيها أكوتاغوا حتى يستطيعوا الوصول إليهِ بشكلٍ أسرع

حالما تأكد دازاي من هدوءِ المنزل وبأن الآخر قد كان نائماً، نزل عبرّ السّلالم عندما سمع صوت هيروتسو وهو يحادث أشخاصًا آخرين، لقد كانوا أولئكَ الذين من كانوا رفقتهِ في المشفى هذا اليوم وسمع محادثتهم بالكامِل، لذا قرر الإقتراب أكثر ومعرفة عمّ يُخططون لهُ..