اربعَة

1.7K 149 168
                                    

هُما اجزمَا حَقًا بانها نهايتهم،لم يكونا يعرِفان ما سبب،

تواجد دونغهيوك في هذا المكان و هو ممسكٌ بيد احد،

المحقيين ايضًا،هيوك لم يلاحظهما وسارَ مع مارك ينتظر ما يريد ان يُرِّهِ اياهُ،وصل مارك لمكتبه،

ركضَ رونجين ساحبًا جايمين خلفَهُ ليَعودا للمنزل مِن اجلِ المُهمه.

-

"اوه!،مارك هل هذا هو مايك؟!".

"نعم".

"يبدو لطيفًا".

"اجل هُوَ كذلك ".

الاصغَر كانَ خجلًا من لوكاس وجينو،مع ذلك هو نسيَّ لمَ هو هنا اصلًا،
الاكبر خلعَ تلك الثياب التي كانَ مرتديًا ايَها فوق ثياب الشُرطَه،
صُدمَ الاصغَر عندما رأى شَكله،كانَ صارِمًا بعضَ الشيء،الاصغَر تَوتَرَ وَ قَضِمَ شفتهُ السُفلىٰ بخفَه،جلسَ مارك و حَدَّقَ به.

"مايك،هل يمكنني التحدثُ معك لدقيقه؟".

"ل-لِمَ لا،بالطبع".

"النَقشُ الذي في يدك مُثيرٌ للشك،ما اقصد،هناكَ شخصٌ يمتلكُ نقشًا كنَقشِ يدك،هوَ خطيرٌ حقًا،علينا القبضُ عليه في اسرعِ وقت".

"عفُوًا،ما الذي تُريدُ قولهُ بِالضَبط؟".

"اريدُ تَحلِيلَ بَصَماتك،تفحُصُ جَسّدِك،الاطلاع على معلوماتكَ الشخصيه و التعمُق في ماضيك".

شَبكَ مارك اصابِعَهُ و هو ينظُر للاصغَر بنظرَات بَارِدَه عكسَ قلبِهِ الذي يَنبض بِقُوه.

"ل-لكن لمَ كلُ ذلك!!".

"مُشتبهٌ بك".

"ليسَ انا!،لا اعرفُ حقًا ما تقُول!".

"اه،الاعيبُ الاطفَال هذِه دائمًا مَا تُكَرر فِي كُل قضِيه".

"صَدقني مارك!".

"سأصدقك حينما انفذُ ما قُلته بحَذافيرِه".

"لن اسمحَ لكَ بلمسِي!!".

نادى مارك بعضَ الرجال.

"خُذُوهُ لِغُرفة التَحقِيق لِنُحَقِقَ في امرِه".

مارك نطقَ بذلك بينمَا استَقام يُعدلُ اكمَامه،ليُنفذَ رِجالُهُ مَا قالَه.

مَ ، هِ ١٨+حيث تعيش القصص. اكتشف الآن