سبعَة

1.7K 138 120
                                        








"انا احِبُّ كَونَكَ شُجاعًا جَايمين،انتَ تُعجِبُنِي كَثِيرًا،فَقَط،انَا لَن اؤذِيك،سَلم نَفسَكَ لِي بِهُدُوء".

جينُو نطقَ بينَمَا ينظرُ في مُقلتا الاصغَر.

"جينُو او ايًّا كُنت،فَالتَخرس والتَبتَعِد عن طَريقِي لا يَنقُصُنِي الَا شَخصٌ لَعِينٌ مِثلُك".

قالَهَا بِنَبرَه سَاخِرَه ليقلِبَ عينيهِ بتمَلمُل،

زَفرِ الاكبَر انفَاسَهُ السَاخِنَه عَلىٰ شِفاه الاصَغر الذي بَدأَ تَوَتُرُه بِالظُهُور.

"ا-ابتَعِد!،لِمَ تتصرَفُ هكَذا؟!،اولستَ مُحَقِقًا يخافُونَ منهُ الجُبَناء؟،كُفَ عن التَصَرف و كَأنك تُمَثل في درَاما و اعتَقلنِي او اترُكني،لَعِيـ..".

قُطِعَ بَسَببِ تِلكَ الشِفَاه اللتِي التَصَقَت بِخَاصَتِه،

فُتِحت عينَاهُ بِقُوه،تَجَمَدت حَواسُهُ و اطرَافُه،يَشعُرُ بِجينُو يُقَبِلُه بِتَمَعُن،

وَعىٰ لِيرفَعَ سَاقَه،نِيَّتُه كَانت ان يَضرِبَ جُزئَ الآكبَر السُفلِي لَكِن فاتَ الآوَان،كَانَ عَنِيفًّا،القُبلَه عَنِيفَه،امسَكَ سَاقَهُ بِإِحكَام،

نَسِيَّ جايمين كَيفَ يَتنَفس،ضَرِبَ جينُو علىٰ صَدرِهِ بِقُوه،فَصلَهَا،لَهِثَا مَعًا بِسُرعَه،

قالَ بينَ انفاسِهِ المُتَقطِعه.

"جايمين،سَأَعتَقِلُك،سَيُحَقَقُ فِي جَرائِمك وَ سَتُعَاقَب".

جايمين لَكَمَهُ بِكلِ قُوتِه،

سَقَطَ جينُو ارضًا وامسَكَ وجنتَهُ بَينَمَا يَنظُر لِلآخَر بِصَدمَه.

"كيفَ تجرؤُ علىٰ تقبيلي؟!،مَن تَظنُ نَفسكَ يا هَذا،عقاب؟،عقاب في مُؤخرِتي،لعينٌ حقًا فالتَذهَب للجحيم".

تنهدَ جِينُو و جلسَ باعتِدَال،نفى بسخرِيه و نظرَ للاصغَر.

"اجل صحيح تسرعتُ في تقبيلك لكن أُعذرنِي،هي من دعتني لتقبيلها،صغيره و جميله".

"عاهِر!!".

"الفاظُك،انتَ مشاكس،ساضعُكَ في زنزانةٍ لوحدك و سأُعاقبُكَ بنفسي".

"ولا حتى في احلامك،ستترُكُني ارحل".

"قُل ذلكَ لنفسك،انا لن اتركك،اخيرًا رأيتُك،لم انَم بضعَ ليالي بسبب التفكيرِ بك".

مَ ، هِ ١٨+حيث تعيش القصص. اكتشف الآن