مَ ، هِ ١٨+

سبعَة عشر

عادَ جايمِين مع عُلبة الاسعافات ليُعالجَ الاكبر المُغمى عَليه؛ بدأَ بمُعالجتِه اثناء ذلك هو لاحظَ شُرودَ جيسُونغ اثناءَ تحديقهِ بالارض

"جيسُونغِي؟،بـ ماذا تُفكر؟"ابتَلعَ جايمِين لُعابه فورَ ابعاد سُترة الاكبرِ سنًا عن جسَدِه،بَدا جسدُ جينو مُثيرًا جدًا له وفي الوقت ذاتِه هو حاول اقناعَ نفسه بانهُ سيُعالجهُ فـ حسب دونَ فعلِ شَيء

"فقط لا شَيء،هِيونغ اعتني بجينو هذا ريثمَا يُشفى وانا..،انا سَابقى معكُما!!"جيسونغ قالَ كل ذلكَ بسُرعه وبنفسٍ واحد

"اهاه،تشنلُو"ابتسمَ جايمين بجانِبيه وهو يحدق بالاصغر الذي يكادُ يموتُ تَوتُرًا

"لَـ-لَا،مَا الذِي تقُوله.."عَقدَ جيسُونغ حاجبِيهِ بإحمِرارٍ لطيف اثناء تَذكُره لنَظرات تشنلُو وكلامُهُ معَه في ذلكَ اليُوم الذي غادرَ فيه برفقةِ جايمين

"قُلها،تَشجع"صوت جايمين الجِدي جعلهُ يستجمِعُ قِواه تَدريجيًا لذلك هو اومئَ بِبُطئ قبل ان يباشِرَ بالوقوف؛ شعرَ ببعضِ الشجاعةِ حقًا وكم ان جايمين بالذَات يُؤثرُ عَليه

خرجَ جيسُونغ عائدًا لتلكَ الغَابه تحتَ الشَلال

-

جايمين ابتَلع بصُعوبه فورَ ان شعر انهُما بمُفردهِما كُلِيًا،هوَ وجينُو وحدَهُمَا الان،شعر ببعضِ القلق حيال ما سيحدث ان افاقَ جينُو وتذكرَ احتِضانهُ لهُ ودمُوعه التي جعلتهُ يبدُو ضعيفًا امام المُحقق العاشِق

خلعَ لهُ قَمِيصُه لتظهر عضلاتُ يديه القُويتان والتي ادهشت جايمين بِـ كم هي قويه واضِف الى ذلك عضلاتَ معِدته وبَياضِ بشرِته؛ هو حاول جاهدًا عدم ارتكاب الحماقات ومُعالجتُه بشكلٍ سرِيع تجنُبًا لما قد يحدثُ بينهُما

بعضُ قطراتِ العرق تتساقطُ من جبِين المُصاب اثر تلكَ الرَصاصه التي تُخرجُ من ظهرِه بِحذَر،انينهُ كان واضحًا دالًا على آلَمِه وتلكَ الاصُوات التي يُصدرها جايمين لجعلهِ يَهدأ لم تكُن تنجح لانهُ يتألمُ كثيرًا

وبعد لحظات صرخَ بألَم لتخرُجَ الرصاصَةُ من ظهرِهِ في الوقتِ ذاتِه؛ تنهدَ الاصغر ووضعهَا في انِاء ومن ثُمَ هو عقمَ مكانَ الجُرح ووضعَ فوقهُ ضِماده كَبيره ولَفها بِشاشٍ خَفيف

اعادَ جايمين كل شيء ونظفَ المكانَ بسُرعه هو فكر في اعدادِ طعامٍ صحيٍ للمُصاب لكنهُ لم يكُن واثقًا بمهاراتِه؛ اعدَ حَساءً بسِيطًا مع بعضِ الخُضار المَسلُوقَه وجلسَ جانبًا يحدقُ في الشخص المُستلقي