الفصل التاسع عشر

611 25 0
                                    

قصر عزيز السوالمي

ينهض عزيز من نومه فازعا ،،،،بتي
لتنهض صفيه من چانبه منيره الانوار بلهفه تربت علي كتف عزيز،،،عزبز مالك يااخوي مالك اسم الله عليك
عزيز لم يستطيع أخذ أنفاسه مزيلا العرج عن وچه قائلا بنبره حزن،،،كابوس كابوس ياصفيه
أناي مش مطمن مريم مش بخير واصل
صفيه،،،يااخوي مش بتجول عملت العمليه وبجت زينه
تلاجيك بس لساتك خايف عليها
نام وبكره باذن الله روحلها
عزيز ييهز رأسه بالموافجه ،،،
المستشفي............ .. ............
مصطفي يجلس بالمقعد الخارجي عيناه لم تتوقف عن البكاء ابدا واضعا يداه بين خصيلات شعره الناعمه ،،
يخرج الدكتور من غرفه الانعاش ينهض مصطفي فازعا،،،،
الدكتور،،،لا اطمن اتعدينا مرحله الخطر خلاص
القلب رجع لطبيعته ،،،،
يبتسم مصطفي بشده،،،ربنا يخليك ياداكتور
يعني هي . مريم .....بقيت كويسه
الدكتور بابتسامه،،،اه طبعا
يارچل شكلها غاليه عليك اووي .عن اذنك
مغادرا الدكتور
مصطفي يقف متجمدا قائلا ،،،غاليه قوي يادكتور ،،
يدخل مصطفي غرفه الانعاش ،،،
مريم تظل ماهي لاحول لها ولا قوه....
يجلس مصطفي بجوارها،،،،،،،،،،
يلمس يداها الصغيرتان يقبلها بشغف
ناظرا الي عيناها النائمتان ،،،
قائلا ،،،والله لأخد حقك وادفع تمن الاعمل فيكي أكده غالي قويي
ثم ينهض متچها خارچ الغرفه ،،
يمسك بهاتفه المحمول واضعه علي اذناه،،
ايو يا ياد يا عويس
اني موصطفي توهت عن صوتي ،،
اسمع عايزك في مهمه ضروريه قوي
اسمعني زين

@@@@@@

صباح يوم جديد ،،،
الشمس تغمر المكان بنورها
تچلس صفيه علي طاوله الافطار وبچانبها فاطمه،،
لياتي عزيز من علي المصعد ،،اصباح الخير
صفيه،،صباح النور ياحاچ
فاطنه،،اصباح الخير ياعمي
اتفضل اجعد افطر ياعمي
عزيز بارهاق فهو ظل الليله بكاملها جلجا علي مريم ،،،لايابتي يادوب هلحج اروح لمريم
تنهض صفيه قائلا ،،مش تفطر الاول وبعدين تروح ليها
عزيز،،،وهو ينظر إلي الساعه بمعصمه،،لايادوب نلحج
تأتي رجاء من علي الدرج ،،،انا چهزت ياعمي
فاطنه،،،عمي كنت عايزه اچي وياك اطمن. ......
يقاطعها عزيز،،مفيش داعي يابتي هي أول ماهتكون كويسه هنرچع بيها طوالي
يالا يابتي يادوب نلحج.
مغادربن القصر
صفيه ،،،بغضب وهي تجز علي أسنانها بحرجه
فاطنه،،مالك يامرات عمي
صفيه متصنعه الابتسامه،ولا حاچه يابتي
صفيه بصوت خافت حاقد،،،جدرتي تفلتي منيها المره دي يابت عزيز المره الچايه مش هتفتلتي ابدا
؟..........................
المستشفي
ممسك بيدها الصغيره قد غلبه النعاس ،،،،
تفتح عيناها بهدوء والألم مازال يطاردها
تنظر حولها بتعچب ،،اين أنا ،،لماذا أنا هنا ..
قائلا بصوت رقيق ،،،مصطفي ،،مصطفي
يستيقظ مصطفي علي صوتها الهادئ ،،
ناظرا الي وچهها الملائكي قائلا بلهفه،،،مربم أنا چنبك مريم انتي كويسه ،،
تنظر إليه مريم ،مصطفي ،،،،
موصطفي بلهفه,,متتكلميش بلاش تتعبي روحك
انا حاسس بال هتقوليه .
مريم بابتسامه مؤلمه،،حاسس
مصطفي ،،ايوا
تضع مريم يدها علي مكان الألم ،،،ااه
مصطفي بقلق ،،ابوس ايدك متتكلميش
مريم ،،،حاضر انت خايف عليا يامصطفي
مصطفي بنبره حزن،،طبعا
مريم ،،،بابا فين
مصطفي،،چاي چاي دلوكيت دهيفرح عشان قومني بالسلامه ،،،
تدخل الممرضه قائلا ،،،ميعاد العلاج
يبتعد مصطفي برهه حتي تقترب الممرضه ،،
مريم تنظر إلي مصطفي بحب وهو أيضا يبادلها نفس
الابتسامه الشيقه ..
بعد الانتهاء تنظر إليهما الممرضه بابتسامه قائلا ،،
بلاش تتعبي قلبك لسا تعبان
سامع يااستاذ
مصطفي بخچل ،،،تحت امرك
وتغادر الممرضه الغرفه ،،،
يقترب مصطفي من مريم مره اخري
مريم بدهشه،،،،هي قصدها اي
مصطفي بابتسامه،،لا ولا حاچه ،،
ليدخل ،،،فچاه عزيز وخلفه رجاء وسمير ،،
مريم بسعاده،،بابا
يضمها عزيز بشده وبكاء،،،حمدالله علي السلامه يابتي
مريم بدموع ،،،االله يسلمك يابابا
وتضمها رجاء أيضا بحزن،،،ياحبيبتي حمدالله علي سلامتك
مريم ،،،الله يسلمك ياحبيبتي
سمير من بعد،،،بعد الشر عليكي يانسه مريم
مريم ،،،شكرا
يقاطع ،،كل هذه رنين هاتف مصطفي ،،
مصطفي ،،بعد اذنكم عندي مكالمه
يغادر الغرفه ويقف بقسم الاستقبال ،،
الوو،،
كيفك يااستاذ صالح
الطالبيه وصلت
طيب تمام خالص ،،
لو في اي حاجه طمنا ضروري
اني اليومين دول عندنا ظروف مش هقدر اچي
هحاول ماشي يااستاذ صالح ياريت تطمنا
مع السلامه ،،
ينهي المكالمه ليدخل بالمكالمه الثانيه ،
الو ايو ياعويس
عملت اي
لسه كيف
طيب بص يومين بالظبط وتچبلي المفيد
والا هشوف غيرك ياعويس
ماشي مع السلامه ،،،
مصطفي بغضب يجز علي اسنانه،،
بينما ينظر من الزجاج ،،،ليري وجهها الملائكي الضاحك
عيناها المعتان فمااجملك ياصغيرتي
ضحكتك الجميله تسعد ايامي
قلبك الصغير
مجرد النظر إلي عيناها الضاحكتان
يشع وچه مصطفي بالابتسامه المخفيه
يضحك بسبب ضخكتها
فهي السبب الاكيد بوچوده بالحياه ،،
مجرد رؤيته مريم ينظر إليها من بعد
تلتقيان الأعين بابتسامه جميله
خچوله ولكن بها كل تعبير جميل ورقيق ،،،
بعد مرور أسبوع كاملا ........ . .... . .......
قصر عزيز السوالمي.......
صفيه جالسا بالمجعد وبالچانب الآخر فاطنه يتسامرون..
يدخل عزيز ،،يساند مريم التي هي مريضه ،،معلقه زراعها بالشاش الابيض حول رقبتها ،،
والناحيه الأخري رجاء ،،،
تركد إليها فاطمه مقبلاها من الخدين ،،،
حمدالله علي السلامه يابت عمي
والله والله ماليكي عليا حلفان كنت چياكي المستشفي بس عمي رفض
مريم ،،،ولايهمك يافاطمه أنا بقيت كويسه
لتنظر مريم الي نظرات صفيه التي تقف من بعد لم يبدوا عليها السعاده،،،
عزيز ،،مش هتيچي تجولي لمريم حمدالله علي السلامه ياصفيه ولااي
صفيه محاولا الابتسامه متچه الي مريم،،،البيت نور يابتي
مريم ،،شكرا
من فضلك يابابا عايز اطلع اوضتي
فاطنه ،،،اني اطلعها ياعمي
لتساندها فاطمه ورجاء لذهاب الي غرفتها ،،عزيز يظل ينظر إلي صفيه بنظره غريبه ،،،
غرفه مريم ،،،،
يدخلان الغرفه ،،،
مريم تجلس عالفراش بارهاق من المصعد
فاطمه،،،اني هروح اعملك لجمه ترم عضمك
مريم،،بلاش يافاطمه ماليش نفس
فاطمه ،،،عشان تجومي أكده وتشدي حيلك وكمان عشان تاخدي دواكي
الامصطفي اخوي فين مش كان معاكم
مريم ،،،هو قال رايح مشوار ضروري ومشي فجاه ،،
فاطمه بنظره تعجب،،،مشوار
.......................................
موصطفي في سكون الليل المظلم وخلفه رجل قصير القامه يرتدي جلباب اسود ،،
متچهين ناحيه الجبل العلوي واصوات الذئاب ترن بكل چه
مصطفي ،،انت متاكد ان المخفي ده اهنه
عويس،،ايوا ياموصطفي بيه اومال اي
بينما في كوخ صغير ،،،
مطاوع
جالسا بداخل الكوخ بيده عدد من المال مبتسما
يدخل مصطفي فچاه عليه وبيده سلاح ناري
وخلفه عويس ،،وبيده سكين
ينهض مطاوع فازعا ،،،اي انتو مين
موصطفي ،،فاكر اني مش هعرف اچيبك ياكلب
مطاوع بخوف شديد،،انت عايز مني اي يامصطفي بيه اني معملتش حاچه واصل
مصطفي موچها السلاح لراسه،،،
يارچل اومال مين الاضرب النار علي مريم بت عمي
تحب ابلغ البوليس ولا اقول لاهل البلد يتلمو عليك يقطعوك
ولا اقتلك أنا وادفنك حي ومحدش هيعرف طريق چرتك فين
مطاوع ببكاء وخوف من تللك التهديدات،،ياسنه سوخه ياولاد
أنا من ايدك دي لايدك دي بس ابوس يدك متجتلنيش
مصطفي بغضب،،،يبجي تجول مين الاقالك تضرب نار علي بت عمي
مطاوع بخوف هيستري،،مجدرش اجول
عويس واضعه السكين علي صدره،،هتجول ولا
ادخل السكن دي في رجبتك اجطعها
مطاوع ،،لا هجول هجول
مصطفي بغضب،،مين انطق
مطاوع بتردد وتعلثم،،الست صفيه
مصطفي بدهشه ،،،صفيه
الحديت ده صوح
مطاوع ممسكا بيد مصطفي بخوف،،ابوس يدك يدك هملني اربي عيالي
والله هي الاعطتني القللوس وامرتني اضرب عليها نار اجتلها،،
مصطفي يظل واقفا بتچمد وحزن ،،بقي أكده يامرات عمي عايزه تقتلي .... . .....مريم
طب ليه الحقد ده عايزه عمي يموت بحسرته

حبيبتي المتمرده
بقلمي،،،،حوريه الجنه

حبيبتي المتمردة. ⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩حيث تعيش القصص. اكتشف الآن