الفصل الثامن والثلاثون والاخير

735 25 1
                                    

بعد مرور اسبوع كامل
خطوبه سمير ورجاء ،،،،،،،،،

كانت في غرفتها تعد نفسها لذهاب لخطوبه صدقتها
تقف أمام المراه ،،وقد انهت اللمسه الاخيره ،،،
كانت ترتدي فستان سواريه باللون الروز
كانت له اكمام شفافه ،،
ضيق في منطقه الخصر وكان ينزل بوسع هادئ جميل ،،،
شعرها الحريري كان علي شكل كعكه كبيره،،،
ميكياجها هادئ عيناها
عيناها العسليتان كانت لامعتان ببراؤه الاطفال خدودها الناعمه الخجله
فمها الصغير الوردي كان يشبه الفستان ،،
حقآ انك فاتنه ياميرتي
فجاه يدخل مصطفي قائلا ،،،هاا ياحبيبتي خلص......
ليصمت فجاه عندما يري مريم بهذا الجمال ،،
يقترب بشده قائلا ،،،ياخربيت امك
مريم بابتسامه خجله ،،ثم تضربه علي صدره قائله ،،اي الابتقوله ده
مصطفي بحده ،،،يالهوي عالجمال
لا انتي متخرجيش من هنا ابدا
مريم ،،ياسلام ليه بقا
مصطفي بغزل شديد،،،حد يبصلك كده ولا كده اقتله
مريم مقاربه من مصطفي بشده ممسكه بياقه قميصه الابيض قائلا بابتسامه،،،ياحبيبي انت عندي الدنيا ومافيها ومفيش راجل يملئ عنيا غيرك ،،،
مصطفي ،،،،ياواد ياجامد
بلاش نروح وتعالي ،،،،،
تبعد مريم قائلا ،،اي يالا اي ،،،،
يالا اتاخرنا،،،امشي قدامي
ثم تخرج مريم امامه،،،يقف مصطفي متجمدا قائلا بغضب،،حكم القوي ياقوي
حفله الخطوبه ،،،كان اصوات الغناء تملي المكان ،،،
كان سمير يجلس باناقه شديده،،،وبجانبه رجاء التي كانت جذابه للغايه
كانا يتبادلان بلبس الدبل
ليتعالي صوت الزغاريطط والفرحه ،،،
سمير يقبل راس محبوبته بفرحه ،،
كانت ترتدي ،،،فستان سواريه شيفون،،،
كانت مكياجها هادي جدا،،،
كانت نظراتهم تحكي الكثير والكثير،،،

مريم مقاربه من رجاء تقبلها من الخدين قائلا بسعاده،،الف مبروك ياحبيبتي
رجاء بسعاده،،،الله يبارك فيكي ياقلبي
تصافح سمير ،،،مبروك ياسمير
سمير بسعاده ،،الله يبارك فيكي يامريم
،،،،،،،،،،
رجاء ،،،الحمل خلاص هيبان عليكي
مريم واضعه يدها علي بطنها قائلا بابتسامه،،اه ياستي شهر بالكتير ومش هقدر أخرج من البيت
رجاء وتتعالي صوت ضحكتها الرنانه،،،
من بعد تنظر مريم لتجد مصطفي ينظر إليها بحده ،،،،
تنظر إليه مريم بابتسامه شديده ،،،،
في تللك اللحظه تجد أحدي الجميلات ،،،تقف معهه ويتسامران بتلقائه،،
ترتسم علي وجه مريم كل علامات الغيره والغضب الشديد ،،،
ثم تتجه نحو مصطفي بغضب شديد ، قلبها كاد أن يشتعل من شده الغيره ،،،،
تقف بجانب مصطفي بابتسامه بارده،،،مين دي يامصطفي
مصطفي بخوف من نظراتها الناريه،،دي مدام سلمي ،،،
سلمي تصافح مريم بابتسامه،،اهلا يامدام ثم تنظر إلي مصطفي قائلا ,,مراتك جميله اووي يامصطفي
مصطفي بابتسامه،،،ميرسي لذوقك
سلمي،طب بعد اذنكم ،،لتغادر المكان
مريم تنظر إلي مصطفي بغضب ،،
مصطفي،،،في اي ياحبيبتي
مريم ،،اذاي تقف معاها تتكلمو سوا
مصطفي ،،،عادي يعني
مربم،،بقيت عندك علاقات نسائيه كمان
بتقولك مصطفي من غير القاب يافندي
مصطفي،،انا دلوقتي بقيت اكبر بزنس مان بالطبع لازم يكون ليا علاقات
مريم بغضب،،،كده اوك
لتغادر من أمامه قبل أن تنفجر غضبا
مصطفي ممسكا بذراعها ،،،رايحه فين
مريم بغضب،،مش شغلك
لتتركه ذاهبه ،،،،،،،،

حبيبتي المتمردة. ⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩حيث تعيش القصص. اكتشف الآن