بعد مرور عامان،،
قصر عزيز السوالمي
في جنينه القصر تجلس مريم علي المقعد وامامه بالعربه ابنها الصغير الذي بلغ من العمر عامان
ابيض البشره عيناه تشبه اعين والدته الجميله
انفه فمه يشبه اباه
شعيراته الناعمه السوداء تشبه والدته
ملامحه تاخذ من الاثنين،،،
كان يلعب بلعبه صغيره
فاطمه تاتي من داخل القصر قايلا،،مريم اني مروحه عاد عايزه حاچه
مريم،،،خليكي لحد.مايجي مصطفي نتغدي سوا يابطه
فاطمه،،،تسلمي ياحبيبتي
عشان سعد تلاجيه مستنيني والولاد
مريم ناهضه مقبلاها من الخدين،،،قايلا،،سلامتك ياحبيبتي
فاطمه.تقبل الطفل علي جبينه قايلا،،،مع السللامه ياحبيب عمتك
لتغادر المكان متجها لخارج القصر
ثم تجلس مريم مره اخري تنتظر مصطفي وبعد مرور 15
دقيقه،،،،
من الخلف مصطفي عائدا من عمله،،،
مقبلا جبين زوجته بحنان
مريم بابتسامه،، حبيبي حمدالله عالسلامه
مصطفي بابتسامه. واسعه الله يسلمك ياقلبي
ليحمل طفله الصغير بين احضانه مقبله من جبينيه بسعاده
لتصدر ضحكه الطفل الصاخبه وكانه نغمه جميله
ليبدا مصطفي يطيره بالهواء بسعاده،،، وتتعالي ضحكات الطفل بحب
مصطفي،،، بتضحكي لبابا ياخلاثي عالعسل
ويضمه بشده والسعاده تغمره
مريم. تنظر اليهما والفرحه تنتشر علي شفتاها قايلا،،، بدات اغير انا
كل الحب والدلع دلوقتي بقيوا لادم بس
مصطفي مقتربا من حبيبته قايلا،، بقي كده قد الكلمه دي انتي
ثم يضع الطفل بالعربه ثم يخلع سترته
مريم. بذهول،،، هتعمل اي
مصطفي،، هتشوفي دلوقتي
ثم. يحملها بحب بين احضانه
وبضمها ليدور بها كفراشه جميله
مريم بسعاده متعلقه برقبته،يامجنون
مصطفي بسعاده،، انا مجنون بيكي
مصطفي يضمها والسعاده تحاوط قلوبهم،،،
ليقاطع تللك الحب رنين الهاتف
ثم ينزلها مصطفي قائلا بارهاق،،،اسف حبيبتي هشوف مين
مريم بابتسامه تحمل طفلها لتغمره بالحب قايلا،،،حبيب ماما
شوفت بابا بيحبنا اذاي
منزل سمير ورجاء،،،،،
رجاء جالسه امام التلفاز وبايدها طبق مليان فشار وبتعيط
سمير من الخلف مقبلا حبيبته علي جبينها
سمير بدهشه جالسا بجوارها،،
حبيبتي بتعطي ليه حد.زعلك
رجاء بشههقات متقطعه،،،تصور انها ماتت
ليه كده حرام الابيحصلها ده والله
سمير بنبره حزن وذهول معا،،،،،
مين دي وماتت كيف
رجاء بشهقات متقطعه،،،،اانجي قتلوها بالسم
سمير بذهول،،انجي مين ومبلغتيش ليه البوليس مدامت عارفه انهم قتلوها بالسم كده هتبقي مشتركه معاهم
رجاء تكف عن للبكاء قائله بذهول،،ابلغ عن مين
سمير،،عن انجي الابتحكي عنيها دي
رجاء،،،انجي دي بطله المسلسل الابتابعه
سمير بغضب شديد،،،تصدقي اني حمار الابتكلم معاكي من اصلو وقايم وسايبك
ثم تمسك رجاء ييده بضحك شديد قايله،،،لامتزعلشي والله ماقصدي
اقعد وبالفعل يجلس
رجاء مقدمه اليه طبق الفشار،،،كل
سمير ويمسك قطعه يضعها بفمه قايلاباندماج لتلفاز،،،،مين ده
رجاء،،،ده رامي الاقتلها
سمير،،،وقتلها ليه
رجاء،،،،عشان لقيها بتحب غيره
سمير،،،ليه حق يقتلها ويحرقها كمان
رجاء بدهشه،،،ياسلام
سمير،،،طبعا
اني لو شكيت انك بتبصي لغيري حتي ادفنك بالحيا
رجاء بخووف،،،اي الاوڤر ده
اطمن ياسيدي مبحبش غيرك
سمير،،،بتكلمي صوح
رجاء بابتسامه،،،طبعا ياحبيبي
سمير بلحظه جنونيه يمسك طبق الفيشار يليقيه بالهواء لينتشر بكل مكان صارخا ياهووووو بحبك ❤بحبك
رجاء بسعاده طفوليه،،،صارخه،،وانا بموت فيك
سمير يضمها بشده.قايلا،،ياخربيت عقلك انتي طلعتيلي منين خليتي حياتي جنه،،
،،،،،،،منزل فاطمه،،،،،،
غرفه النوم
جالسا فاطمه علي االفراش بجمال شديد
ترتدي قميص نوم بالون الاسود تفرد شعيراتها الحريريه علي كتفيها،،
يدخل سعد لتصيبه الدهشه جائلا،،،واااااه
يابوووي اي الچمال ده
يقترب من محبوبته مقبلا يدها
فاطمه بابتسامه خجوله،،،صوح ياسعد
سعد،،،الاصوح دانتي ڨمر اني بحبك ڨوي يافاطنه
الا فين الولا د
فاطنه،،،نيمتهم من بدرري جوي
سعد بسعاده.يخلع چلبابه قايلا،،،،،
ياهوووو ياولاد شكلها هتكون ليله زينه جوي
فاطنه،،،هتعمل اي ياراچل
قصر عزيز السوالمي
غرفه المكتب
يجلس مصطفي بغرفه المكتب يدرس بعض الاوراق باندماج شديد
فجاه تدخل محبوبته الجميله وهي ترتدي قميص نوم قصير بالون الاحمر يبين جسدها الابيض الفتان
مصطفي بابتسامه،،حبيبيتي لسا صاحيه
تجلس مريم.علي قدميه معقده.زراعيها حول رقبته قايلا بابتسامه،،،مستنياك اتاخرت اوي
مصطفي،،،نسيت نفسي والله
ثم يلتقط قبله حاره من شفتيها طويله
ليبدا العشق ياخذ دوره
ثم يبتعد مصكفي قايلا،،اعملي حسابك هنسافر بكره.عندنا شغل في الشركه ضروري
مريم،،،اوكي ياحبيبي االاتشوفه
مش نقوم بقا
ينهض مصطفي حاملا طفلته الصغيره بين احضانه ينظر الي عيناها بشغف وحب شديد
متجهين.الي غرفتهم،،،،
مصطفي،،بتحبيبني
مريم،،بموت فيك
مصطفي،،بعشقك
مريم،،،انا دايبه فيك
مصطفي،،،اومال الولد الشقي فين مش سامع صوته
مريم،،،نااااام من بدرررري
مصطفي بابتسامه صاعدين علي الدرج يحملها بين احضانه كطفل صغير،،،
حبيتك يانجمه في السما
وبقول حياتك بيكي هوا
بحبك ياقلبي انا
وعشانك اموت ومش عايز دوا
شفايفك 🍓بتديني امل
يانجمه في سمايا
ياقمر عايش جوايا
انا منك وانتي منايا
لوغبتي سنين عن هوايا
هتفضلي عايشه جوايا
ضحكتك شمعه منوره
خدودك.فكهه مدوره
شفايفك كرزايا محمره
اتمني نكون امتعناكم
حبيبتي المتمرده
بقلم،،ام حوريه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
أنت تقرأ
حبيبتي المتمردة. ❤️❤️❤️
Romanceحب وعناد حبيبتي المتمرده مابين الحب والتمرد الحنين والقسوه الماضي والمستقبل فهل لإنسان أن يحب بصدق دون تجريح وهل الماضي أن يختفي دون اي اثار بالقلب هذا ما نراه بروايه حبيبتي المتمرده بقلم حوريه الجنه
