الفصل الحادي والثلاثون

613 19 1
                                    

مريم تمسح دموعها الهاطله قائله بنبره الم ،،،طنط صفيه ،،،
مصطفي بدهشه،،،صفيه هي الاقالتلك كده،،،
مريم بعتاب شديد،،،اه وقالتلي كمان أنا بابا اتحايل عليك تتجوزني وانت مكنتش راضي
مصطفي بابتسامه،،،هي الاقالتلك كده وانتي طبعا اتعصبتي وقولتلي مبحبكش وبكرهك وطلقني وكل الكلام الفاضي ده
مريم تهز راسها بالموافقه،،،،،،
يقترب مصطفي من مريم بشده واضعا يديه علي وجنتيه الناعمتان ماسحا دموعها الهاطله هامسا بصوته الرقيق ،،،اقسملك اني بحبك وبعشقك وعمري ما حبيت غيرك
واذا علي الكلام الاسمعتيه فعلافهو حصل مني ،،فعلا مش هنكر
بس ده عشان عمار قالي أن بينكم علاقه وبرغم اني كنت بحبك بس بعدت عشان مكونش عقبه في طريقك ،،،،
مريم بذهول شديد،،،اي علاقه ،،لتتغير نظرتها الي غضب ،،،،واطي ،،،،،،،،،حقير والله ده كد........
يضع ه مصطفي يده علي فمها حتي لاتكمل حديثها قائلا ،،،دانا أنا اكتشفته بعدين
مصطفي بابتسامه هامسا،،،دلوقتي كل شي وضح بينا واتاكدتي اني بحبك وبعشقك ،،،،
وانسي صفيه وعمار وكل دول ممكن نبدا ليلتنا بقي
مريم بابتسامه رقيقه تهز راسها بالموافقه فجاه ،،،،اه فكرتني فين مدام روفيدا والناس مش هي عزمانا
مصطفي ممسكا بيديها الناعمه واضعها علي ثغره مقبلا يداها قائلا بصوت خافت،،،لا أنا رفضت العزومه ورفضت كمان شراكتها ده كله عشانك انتي وبس ومتفتكريش أن حد ممكن ياخدني منك ابدا
مريم بابتسامه واسعه ،،،،بحبك ااووي ،،،
ثم تضمه بشده ،،،،،يحتضنها مصطفي باشتياق شديد ،،،،،ولهفه وحب وعشق ،،،
فأين كان هذا الحضن الدافئ ياحبيبتي ولما كل هذا الحرمان منكي،،،
بين كل هذا العشق والحب ,,,
يقاطع تللك الرومانسيه ،،،،،صوت الموسيقي العاليه ،،،
ليبتعد مصطفي عن مريم غاضبا ،،ده وقته ،،
مريم بضحكه جميله ،،،،
مصطفي مبتعدا قليلا يمد يده بانحناء،،،تسمحيلي بالرقصه دي ياسندريلا ،،،
مريم بابتسامه واضعه يدها علي يده،،تقترب منه بهدوء ،،،،
مصطفي واضعا زراعيه حول خصرها الرقيق ،،،
مقتربا من اذناها قائلا،،،،بحبك يامجننونه،،
مريم معلقه زرعيها حول عنقه لتهمس باذناه،بصوت ناعم ،،،وانا بموت فيك ،،،،
ليتطايرا مثل فراشه الربيع،،،،
،،،مصطفي يخرج عن حضنها ناظرا الي ملامحها الرقيقه ،،،تنزل عيناه الي شفتاها الصغيرتان،،،محاولا التقاط قبله عنيفه حتي يطفئ نار قلبه المشتعل,,
مريم تضع يده الناعمه علي فمه،،،قائلا بابتسامه واسعه،،،،،لا مش دلوقتي
مصطفي وقد تغيرت ملامح وجهه الي حزن ،،،،بدون استفسار عن سبب بعدها،،،،،
مجرد الشعور بحزنه ،،،،تشعر مريم بغصه حاده تخترق قلبها ،،،
تضمه أكثر فأكثر ،،،،تهمس باذناه قائلا بصوت ناعم ،،،
متبعدش عني ابدا،،،ولو زعلت مني عاقبني اققتلني بس متبعدش ابدا،،،،،
وانا كلي مللكك ،،،،ناظره الي عيناه ترتسم علي وجه ابتسامه ،،ليمسك بيداها مقبلا إياها بشغف وحب ،،،قائلا ،،،،عمري ماهفكر ابعد عنك ابدا ،،،،,

حبيبتي المتمردة. ⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩حيث تعيش القصص. اكتشف الآن