الفصل السادس والثلاثون

566 16 0
                                    

وبين كل هذا الصراخ والعنف ،،،،،،
فجأه،،،،،،

ايد قويه تمسكه من كتفاه بشده لتلقيه علي ظهره ارضا،،،،،،،
ينظر عمار ليجد تللك اليد ماهي الا يد مصطفي،،،
مصطفي بغضب شديد وكان عيناه شعلتان من النار قائلا ،،،انت اذاي تتجرأ وتقرب من مراتي ياواطي يادون ،،انا هندمك ندم عمرك
مريم بفرحه شديد وسعاده ،،،مصطفي
مصطفي حتي تدمع عيناها من شده السعاده
مصطفي يخلع سترته ويلقيها ارضا بغضب ثم الساعه التي بمعصمه ،،،مقتربا من عمار بغضب شديد
عمار يرجع للوراء بخوف شديد قائلا ،،،
انت غبي وهتفضل غبي هي مبتحبكش
طلقها ،،،،،وخلينا نرتاح
لتشتعل عيناي مصطفي بغضب اقوي لقوله تللك الكلمه ،،،نائما فوقه ويبدا بضربه لكمات متتاليه
انت اذاي تتجرأ وتقول الكلمه دي
ثم يبدأ بضربه بعنف شديد ،،،لتملئ الدماء وجهه
بانفاس متقطعه وعينان زائغتان
عمار وقد فقد الوعي ،،،،،
ولكن مصطفي يظل يضرب به ،،،،لم يري اي شي أمامه سوي أنه عذب زوجته الحنون ،،،،وحاول لمسها بالقوه ،،
مريم تركد الي مصطفي ممسكه به قائلا بخوف شديد،،،مصطفي مصطفي كفايه كفايه مات في ايدك
مصطفي بغضب،،،لم ينصت الي زوجته ولم يكف عن لكمه،،،،ابدا
مريم مقاربه منه قائلا بحزن،،مصطفي عشان خاطري
عشان خاطر اببننا
مجرد قول تللك الكلمه لتكف يده عن الضرب ،،،ثم يخرج شهيقا ،،،وزفيرا طويلا
ينظر إلي ملهمته بحب شديد وحنان ،،،
ليضمها بقلبه بشده بعد تنهيدا طويييييله ،،،محتضنها بشده ،،حتي كادت أن تعتصر عظامها بين يديه
ثم ينهض مصطفي وهو حاملا تللك الوديعه بين أحضانه ،،،وهي تدفن برأسها في عنقه ،،،،فاخيرا وجدت الراحه التي كانت تبحث عنها،،،اخيرا جاء اميري ليخرجني من تللك البئر الغويط
محاولا احتضانها اقوي حتي تدخل بقلبه ،،،اكثرر
ليعطيها مذيدا من الحنان والحب ،،،الذي فقدتهم تللك هذه الفتره ،
حبيبي اقسم لكي انك معشوقتي
اذا تمردتي إذا قسوتي ستظلي اميرتي
فاتنتي الجميله ،،،،
أقسمت لكي يوما ما،،،،،،،
اني طرقت يوما بابك
وبكيت بكثره لطول انتظارك
فقد شابت شعيراتي
وكثرت أحزاني ،،،،،
فانتي ورده وديعه ،،،،،تركتها
ماصعب الانتظار ،،،وماجمل اللؤي

*****************
بعد مرور يوم طويل
الساعه التاسعه مساءا ،،
مريم ملقاه عالفراش بتعب شديد ونوم عميق
فهي مده خطفها لم يغمض لها جفن ،،،
يقف مصطفي بجانبها ،،،بخوف وقلق علي صغيرته،،،
الدكتور يتفحصها
مصطفي ،،،خير يادكتور
مريم كويسه
الدكتور يستدير قائلا ،،هي الحمدالله بخير
بس من الواضح أنها اتعرضت الفتره الافاتت لضغوط صعبه أدت إلي إصابتها بصدمه
بس الجنين لحد الان وضعه بخير
مصطفي هو يتذكر ماحدث لحبيبته قائلا ،،،
عندك حق يادكتور
أنا هعوضها عن كل الاشافته
الدكتور مغادرا الغرفه قائلا ،،،ربنا يشفيها
بعد اذنك ،،،
يغادر الدكتور وخلفه مصطفي ،،،،
مجرد خروجهم يدخل سمير ورجاء بلهفه شديده،،
رجاء ممسكه بيد مريم بحنان قائلا بحزن،،مريم حبيبتي الف بعد الشر عنك ياقلبي
سمير ينظر إليها بحزن قائلا ،،،هدي نفسك يارجاء الحمدالله الا وصلت لحد أكده
واديه عمار الكلب اسجن علي عملته
رجاء بغضب،،ده كان لازم يتعدم مش يتسجن وبس
يدخل مصطفي قايلا،،،سمير خليك جنب مريم انت ورجاء
أنا طالبني في النيابه ،،،،
سمير يهز رأسه بالموافقه ،،،احنا هتفضل جنبها متشغلش بالك انت
مصطفي مقتربا من ملهمته ينظر إليها بحب شديد مقبلا رأسها ،،،،مغادرا الغرفه ،،،
رجاء ،،،ياححبيبتي ،،،

حبيبتي المتمردة. ⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩حيث تعيش القصص. اكتشف الآن